تحضيرنص الضحية و المحتال ص 16 من الكتاب المدرسي السنة الرابعة متوسط الجيل الثاني

0
48 الف

تحضيرنص الضحية و المحتال ص 16 من الكتاب المدرسي 

 السنة الرابعة متوسط الجيل الثاني


التعريف بالكاتب :
بديع الزمان الهمذاني (969م-1007م): هوأبو الفضل احمد بن الحسين بن يحي ين سعيد كاتب و اديب من العصر العباسي كان لغويا و أديبا و شاعرا اشتهر بالكتابة في فن المقامة وهي قصص قصيرة تهتم بالبديع و الطرافة من اهم مؤلفاته : المقامات…
المقامات مجموعة حكايات قصيرة متفاوتة الحجم جمعت بين النثر والشعر بطلها رجل وهمي يدعى أبو الفتح الإسكندري وعرف بخداعه ومغامراته وفصاحته وقدرته على قرض الشعر وحسن تخلصه من المآزق إلى جانب أنه شخصية فكاهية نشطة تنتزع البسمة من الشفاه والضحكة من الأعماق. ويروي مغامرات هذه الشخصية التي تثير العجب وتبعت الإعجاب رجل وهمي يدعى عيسى بن هشام..


أفهم النص و أناقش فكره :
•    ما مفهومك لكلمة الضحيّة لُغة ، وما مدلولها في النص؟ الضحية هو كل من أصابه شر أو أذى نتيجة لخطإ أو احتيال أو عدوان أو حادث… إلخ
•    ما مفهومك لكلمة المحتال لُغة ، وما مدلولها في النص؟ المحتال كل مَنْ يَلْجَأُ إِلَى أَسَالِيبِ الاحْتِيَالِ وَالْمُرَاوَغَةِ لِتَحْقِيقِ أَهْدَافِهِ.
•    من الضحيّة ومن المحتال في هذه القصة ؟ المحتال هو عيسَى بنُ هِشَام، الضحية هو السّوَادِيَّ ( الرَّجُلُ الغَريبُ ).
•    من المتحدث في المقامة ، وعمن يروي القصة ؟ عيسى بن هشام وهو من سرد أحداث القصة  .
•    هل يعرف عيسى بن هشام حقا أبا عبَيْد ؟ علّل. لا يَعرِفهُ، مُنُادُاتُه بِاسْم غيرِ اسْمِه وذلك لدعوته باسم أبو زيد في قوله التالي: ” مـن أَيْـن أقبلـت ؟ وأيـن نزلـت ؟ ومتـى وافَيْـت ؟ وهلُـم إلى البَيْـت. فقـال السـوادي ُ : لسـت ِبـأَ ِبي َزيْـد”. 
•    كيفَ تدَارَك خَطأهُ ؟ زَعَم أنَّ طُولَ العَهدِ والبُعدِ سَبّبَا له النِّسيَانَ “لَعَنَ اللّهُ الشّيطانَ، وأبْعَدَ النِّسيانَ، أنْسَانِيكَ طولُ العهدِ، واتّصالُ البُعدِ، فَكَيْفَ حالُ أبيك ؟ أشابٌّ كعهدي أم شابَ بَعدي ؟ ثم دعاه للغذاء”.
•    ماذا قصد بقوله : ظفرنا والله بصيد ؟ وما النية التي تنطوي عليها العبارة ؟ يقصد أنه وجد شخصا يحتال عليه والنية التي تنطوي عليها العبارة هي الاحتيال.
•    ما المقصود بقوله : أشاب كعهدي ، أم شاب بعدي ؟ معناه هل مازال يتمتع بملامح الشباب مثلي أم أن المشيب قد أثر عليه وداهمته الشيخوخة.
•    علل اختيار المحتال للسوادي كي يحتال عليه. تبدو عليه السذاجة والبساطة والغفلة وتصديق الآخرين دون تحري الدقّة.
•    بم ابتدأ ابن هشام حديثه مع السوادي ؟ بالتحية.
•    ما الحيلة الّتي دبّرها عيسى للسوادي ؟ وما كان هدفه منها ؟ تظَاهَر بمعْرفتِه ثمّ دَعَاهُ إلى الطّعَامِ.
•    ما رأيك في تصرفه ؟ لماذا ؟ تصَرُّفٌ غْيٍرُ لَائِقٍ ، فَهُوَ خِداعٌ وتَدليسٌ .
•    هَل نَجَحتْ حِيلَةُ ابنِ هشَام للإيقاعٍ بِالسَّوَاديِّ ؟ نعَمْ ، نَجحَتْ .
•    مَا الذي حَمَلهُ على هذا التّصَرُّفِ ( الأسْبَابُ ) ؟ جُوعُه وإِفْلَاسُهُ .
•    إلى أينَ اصْطَحبَ ابنُ هشَام السّواديَّ. ج : إلَى شَوَّاءُ السُّوقِ .
•     مَا الأَطْعِمَةُ التي طَلبَهَا للسَّوادِيِّ ؟ شِواءٌ ـ حلْوَاءٌ ـ الخُبْزُ ـ مَرَقُ اللَّحْمِ ـ اللُّوزِينْجُ .
•    هَلْ ذَهَبَ ابْنُ هِشَام فعْلا لإِحْضَار المَاءِ ؟ لَمْ يَذهَب لذلِكَ .
•    لمَ منَعَ الشّوّاءُ السّوَاديَّ من الذّهَابِ ؟ لأنّهُ لَمْ يَدفَعْ ثَمنَ مَا أكَلَ .
•    مَاذا كلّفَهُ ذلكَ ؟ لَكْمَةً ولَطْمَةً ، ثُمَّ دَفَعَ الثّمَن .
•    عَلامَ يدُلُّ بُكاؤُه وَكَلَامُهُ فِي النِهَايَةِ ؟ علَى اسْتِفَاقتِه المُتأَخّرَة فِي كَشْفِ الخَدِيعَةِ .
•    يشير النص إلى سلوك اجتماعي سلبي فيم  تمثل  ؟  الاحتيال والاستغلال والخداع.
•    ذكرت كلمة أب مضافة في ثلاثة مواضع : ( أبا زيد) ، ( بأبي زيد ) ، ( أبو عبيد )، علل كتابتها على الهيئة التي جاءت عليها في كل موضع . أبا منصوبة  أبي مجرورة أبو مرفوعة اسم من الأسماء الخمسة يرفع بالواو ينصب بالألف ويجر بالياء  .
•    بم أحاب السوادي عندما سئل عن أبيه ؟ نَبَتَ الرّبيعُ على دمنته .
•    ما نوع هذه الصورة البيانية  ؟ كناية عن وفاته منذ زمن  طويل.


أثري رصيدي اللغوي :
•    الازاذ : اشهر انواع التمر.
•    عقد على نقذ : كيس به مال.
•    انتهز محاله : ابحث عن مكانه.
•    سوادي : الرجل المنسوب الى السواد و هي منطقة خصبة في العراق مكتسية بالخضرة و يبدو لون خضرتها للناظر من بعيد سوادا.
•    الكرخ : حي ببغداد (العراق)..
•    يطرف بالعقد : له اكياس صغيرة للمال.
•    نزلت : أقمت.
•    وافيت : قدمت.
•    دمنته : قبره.
•    استشاط : اشتعل و ثار.
•    جوذاباته : الطعام. 
•    انضد ّ : هيأ. 
•    أوراق الرقاق ُّ : خبز.
•    ماء السماق : مرق اللحم.
•    استوفيناه : أكلناه .
•    اللوزينج ّ : حلوى شرقية من اللوز.
•    الصارة : الساخنة.
•    يفثأ ّ : يطفئ.
•    ثنى : أعقب وأتبع.


الفكرة العامة :
•    حِيلَةُ ابْنِ هِشَام تمْلأُ بَطْنَهُ وَطَمَعُ السّوادِيِّ يُفرِغُ جَيبَهُ .
•    قِصَّة اِحْتِيالٍ بَطَلهَا ابنُ هشَامٍ وَالضَّحيَّةُ السّوَادِيُّ .
•    رجل  أحس بالجوع أراد أن يأكل بأي طريقة حتى ولو كانت غير شرعية ،لجأ للمكر والخداع واصطاد فريسة جمعت بين السذاجة والطمع كي يصل لمبتغاه.
•    صورة من صور الاحتيال التي كانت موجودة في القرون الماضية وذلك في  قصة عيسى بن هشام مع السوادي.
•    احتيال عيسى بن هشام على السوادى و طرائق ايقاعه به.
•    عيسى بن هشام يحتال على سوادى بان يضيفه على شواء و حلوى و ياكل معه ثم يهرب منه فيضطر الآخر الى دفع الثمن.


الأفكار الاساسية :
•    الفكرة الاولى 
o    ابْنُ هِشَام يُوهِمُ السَّواديَّ بمَعِرِفَتهِ ويمَهّدُ لِيُوقِعَ به .
o    لِقَاءُ المُحْتَالِ ابنِ هشَام بالضَّحيّةِ السَّوادِيِّ .
o    التقاء عيسى بن هشام بالسوادي وإيقاعه له في فخ الاحتيال.
•    الفكرة الثانية 
o    ابنُ هِشَامُ يَسُوقُ ضَحِيَّتهُ إلى الشّواَءِ ويُغْرِيهِ بأشْهَى أصْنَافِ الطّعَامِ .
o    صُنُوفُ الطّعَامِ تُسِيلُ لُعَابَ السَّوَادِيّ وَتُعْمِيهِ عَنْ مُؤَامَرِة ابْنِ هِشَام . 
o    طمع السوادي فيما رأى من أشهى أنواع الطعام.
•    الفكرة الثالثة 
o    ابْنُ هِشَامٍ يُحَقِّقُ مُبْتَغاهُ وَيُوقِعُ بيْنَ الشّوَاءِ وَالسّوَاديِّ .
o    ابْنِ هِشَام يُسكِتُ جُوعَه ويُراقِبُ مَا يحِلُّ بضَحيّتِهِ . 
o    وقوع السوادي في الحيلة التي أعدها له عيسى بن هشام.


المغزى العام من النص :
•    الجوع يعمي صاحبه.
•    الطمع مهلكة.
•    لاتثق ابدا في الغرباء.
أكتشف نمط النص و أبين خصائصه :
 
أبحث عن ترابط جمل النص و انسجام معانيه :
 
أتذوّق النص:
•    إلى أي نوع أدبي ينتمي النص؟ فن المقامة التي يغلب عليها نمط السردي.
•    في النص سرد ووصف استخرج من النص عبارات دالة على ذلك. في النص سرد “ذكر أحداث متوالية” مثال: خرجت، قلت، نبت، جلست…إلخ، وفيه وصف. مثال:  الحارة…إلخ
•    ما الصّورة البيانية الموظفة في العبارة الآتية: “فجعلها كالكحل سحقا وكالطحن دقا”. تشبيه تام استوفى أركانه الأربعة.
•    علام تدل عبارة: “وليس معي عقد على نقد”؟ هي كناية الحاجة والفقر.
•    وظف الكاتب المحسنات البديعية استخرج ما أمكن منها وبين نوعها. نجد طباق الإيجاب في قوله: أشاب – شاب، الثلج – حارة.
النص بكامله غني بالفواصل الموسيقية وهذا ما يطلق عليه “السجع” مثل له من النص. (بصيد = أبا زيد/ أقبلت = نزلت = وافيت/ كعهدي = بعدي…إلخ).
ملاحظة: يقوم فن المقامة على الإكثار من الفواصل الموسيقية والألفاظ الغريبة قليلة الاستعمال أو نادرة لم تعد تستعمل.

اعجبني
أحببت هذا
3