التعرف على وثائق الأستاذ:
🔴 الوثائق البيداغوجية الوزارية :
تتوفر هذه الوثائق على مستوى المؤسسات التربوية و لا تباع ،و هي خاصة بالأستاذ فقط و تتمثل فيما يلي:
1- المنهاج: الوثيقة الأساسية و الرسمية التي يجب أن تكون في حوزة الأستاذ و لا يستطيع الأستاذ بناء أنشطته دون الاطلاع عليها و خاصة احترام المعارف المستهدفة و هي معارف صحيحة و خالية من الأخطاء .
يرمي المنهاج الى إكتساب المتعلم جملة من الكفاءات التي يمكن المتعلم فهم العالم الذي يعيش فيه ومعرفة قوانين الطبيعة و تطورها وكما تمكنه من امتلاك كفاءات تتعلق بالاتصال و ذلك باستعمال لغة العلمية للتعبير و التواصل.
يعتبر المنهاج جملة منسقة و منسجمة لمفاهيم علمية مفتاحية تمثل الأسس المنطقية المعتمدة في بناء و تنظيم المحتويات المعرفية لمختلف برامج سنوات الأطوار الدراسية.
2- الوثيقة المرافقة للمنهاج: يعتبر وسيلة تكوينية للأستاذ و القصد منها تقديم الأسس البيداغوجية التي تقوم عليها المناهج و شرح المقاربة الجديدة المعتمدة في بناءها من زاوية لكل مادة او تذليل بعض الصعوبات التي قد تعترض الأستاذ في قراءة و فهمه للمنهاج.
كما تقترح علينا كيفية تناول الوحدات التعليمية المقررة و أساليب معالجتها تعليميا بما يناسب و مستوى نمو العقلي و الاجتماعي و الوجداني للمتعلمين.
ملاحظة: تبقى هذه الوثيقة المرافقة مشروع قابل للإثراء و التحسين بما يقترحه المربون بمختلف أسلاكهم بعد اطلاعهم عليهاو بما تقرره الممارسة الميدانية عند استغلالها.
3-دليل الأستاذ: يسعى إلى تقديم استيراتيجات لبرمجة تعليمات المتعلمين وكما يشارك في تكوين الأساتذة و تسهيل مهمته و ذلك بجعله يتأقلم مع التصور الجديد و مع المقارنة الجديدة و هو يشرح ما ورد في المنهاج.
4- الكتاب المدرسي: يعتبر الكتاب وسيلة تعليمية مرجع معرفي و سند بيداغوجي للأستاذ و التلميذ
وكما يترجم متطلبات المنهاج و يعتمد المقاربة جديدة و هي المقاربة بالكفاءات و كما له دورا هاما في إنجاز النشاطات الفردية للتلميذ كتحضير الدرس .
إن التدريب الصحيح الاستاذ للتلميذ على استغلال النظم المنظم و المتكرر و التوجيه للكتاب المدرسي ،فذلك يسمح للتلميذ الوصول إلى المعرفة بمفرده و يكسب ثقافة استعمال الكتاب.
🔴الوثائق الخاصة بالأستاذ.
1- الوثيقة البيداغوجية: تحضير الوثيقة البيداغوجية ضروري لأن بناءها و هندستها يتطلب خطة محكمة
بتسير الجيد للقسم و خاصة بالاستغلال الجيد للزمن الحصة:
- فترة تقديم النشاط و التعليمات( وضعية الانطلاق).
- فترة العرض و المناقشة(مرحلة التقصي).
- فترة الحوصلة( مرحلة التقنين بالنسبة للفيزياء و التركيب بنسبة للعلوم الطبيعة و الحياة).
- فترة إعادة الاستثمار(التقويم).
هام جدا: ان الوثائق البيداغوجية التي أنجزها بعض الأساتذة و الموجودة في الانترنت تستغل من أجل الإثراء فقط و لا ليس من اجل (الساجي مايعيي) كما يعتقد بعض الأساتذة و لذا لكل أستاذ طريقة و قدرات خاصة به ( ممكن الوثيقة التي بناها أستاذ تحكم في تسيير الوقت جيدا لحصته و لكن الأستاذ الآخر لم يكفيه الوقت و لذا يتوجب على كل أستاذ تصميم بطاقته البيداغوجية لوحده .
2- التوزيع السنوي: هي بمثابة مخططات للنشاطات و الحصص التعليمية بأنواعها و التقويمات و يجب أن تندرج بطريقة بيداغوجية مستمرة .
هام جدا: حبذ على الأستاذ من إنجاز التوازيع السنوية بذاته و هذا يسمح له بالاطلاع على مختلف المجالات و الوحدات الواردة و تكمن أهميته في مسايرة تنفيذ المنهاج في الوقت المحدد و من السلبيات الاعتماد على توازيع أساتذة أخرين و هذا ما يتسبب في افتقار ذاك الأستاذ لمحتويات و المعارف المنصوصة في المنهاج.
3-الكراس اليومي: بمثابة دفتر نصوص بيتي و كما يعتبر وسيلة للتذكير(مدى تساير الحصص بين جميع الأفواج) و التحضير المسبق ( الأنشطة المقررة ) وهذا من اجل تفادي الارتباكات التي قد تحدث مثل إعادة تقديم حصة و التفاوتات في الحصص المقدمة التي قد تحدث بين الافواج).
4- كراس التنقيط :ضروري لأنه الوحيد الذي يسمح بالاطلاع على مستويات التلاميذ و مستويات الأقسام و الأطوار .
هام جدا : لابد من تجسيد مقياس خاص بالمراقبة المستمرة و كل أستاذ حر في كيفية تجسيده و لكن و جوده ضروري لأن بعض الأساتذة يتخذ نقطة المراقبة المستمرة كسلاح لتهديد لمعاقبة التلاميذ و لا يحق منح علامة صفر.
ملاحظة: يحق للمدير معاقبة الأستاذ و ذلك بخصم نقاط من المردودية في حالة عدم وجود هذه الوثائق بحوزته و كما يحق للمفتش خلال زيارة تفتيشية المطالبة بهذه الوثائق و يعاقبه في حالة غيابها و ذلك بخصم نقاط من العلامة التي تمنح له من طرف السيد المفتش.
🔴 الوثائق الوسيطية ( بين الاستاذ و الإدارة و الأولياء).
1-الوثائق الوسيطية بين الأستاذ و الإدارة:
⬅دفتر النصوص : إجباري ملؤه من طرف الأستاذ و تدوين الأعمال المنجزة لكل حصة يوميا .
⬅دفتر المناداة ( دفتر اداري تابع للإدارة ) : تسجيل الغيابات جد ضروري أي تهاون قد يدفع الأستاذ الثمن غال لسمح الله غاب تلميذ و لم يدون و صدمته السيارة و اعتقاد أوليائه أنه موجود في المدرسة يفتح محضر من طرف الشرطة و يصبح الأستاذ في ورطة و إن غاب حتى بتصريح من الإدارة لابد ان يسجل في دفتر الغيابات لتفادي المشاكل .
2-الوثيقة الوسيطة بين الأستاذ و الإدارة و الأولياء:
⬅دفتر المراسلة: يدون فيه معلومات التلميذ و تلصق فيه صورته و يستعمل كرخصة الدخول بعد اي غياب و الاستشارية مجبرة بتحديد نوع الغياب لان الغيابات المتكررة و الغير المبررة قد يحاسب عليها التلميذ في علامة المراقبة المستمرة (الانضباط) و الأستاذ يسجل علامات التقويم بطريقة مستمرة و إمضاء الولي ضروري للاطلاع على عمل ابنه .
بالتوفيق للجميع إن شاء الله