• معانا تضحك وتفهم
    .. مقالة جدلية تضمن بيها 17 في الامتحان
    مقالة جدلية حول هل يمكن تطبيق المنهج التجريبي على علم النفس؟
    طرح المشكلة:
    الانسان ملي زاد وهو تاع تحواس ويحوس يعرف ويدخل روحو فكلش حتى خرجولنا المنهج التجريبي و بطبعه تاع تقرعيج وتكسار راس حاب يسيي المنهج هذا على علم النفس لي زعما يدرس حالة الانسان (بيناتنا تاع دزاير ميخرجش عليهم لي تسييه عليه تلقاه يحوس على دراهم) وهذا ما احدث جدلا بين الفلاسفة والمفكرين حول التجريب على الظاهرة النفسية فهناك من يرى بلي يقدر يجرب على علم النفس والبعض الاخر يشوف بلي مكانش منها وميقتنعش بالتجريب ولهذا نتسائل هل (هل في الاختبار) هنا نقولو زعما يقدرو يسيو المنهج التجريبي على علم الشعر قصدي النفس ؟
    الموقف الاول:
    يرى انصار هذا. الموقف انه منقدروش نطبقو المنهج التجريبي على علم النفس وابرزهم (تبون ديكارت. باك برغسون. ادمن اريسطو....)
    ولقد بررو موقفهم بالحجج التالية:
    يرى تبون ديكارت انه عائق التجربة اكبر عائق يواجههم في علم النفس باسكو متقدرش دير تجربة وتديها للمخبر معنوية وشعورية يحس بيها غير هوا وزيد وين علبالك بلاك تديه مكتأب توصل ثم تلقاه يشطح من الفرحة تحبو غير التبهدايل.
    بالاضافة الى ادمن اريسطو فيرى ان عائق الملاحظة ميخليكش تجرب على علم النفس باسكو واخد مايعرف واش كاين في داخل تاعك مثلا كون تسرق قاطو تاع لعيد وتهرب واحد معلبالو علاش هربت بلاك من الخوف بلاك من فمك معمر بالقاطو بلاك الفرحة كي طحت في البقلاوة ويقول «واحد مايعرف اذا راك مخبي كوبياج غير نتا»
    كما ذهب باك برغسون الى ان عائق الحتمية بروبلام كبير وماهوش دايم وعطاهم مثال واعر كون متجيبش الباك باسكو راك تقصر راح تحكمك الكابة بصح ناس اخرين راح ينجحو سما ليست عامة غير عليك ومنه ليست حتمية ومنه نوض تقرا
    النقد:
    صحيح انه علم صعيب تجرب عليها ولكن موقف هؤلاء مبالغ فيه لأنهم نسو انهم في عصر التكنولوجيا والعلماء عندهم مستقبلات التخباش والذكاء على سطح العقل
    معانا تضحك وتفهم 💪👌 .. مقالة جدلية تضمن بيها 17 في الامتحان🤌🤔 مقالة جدلية حول هل يمكن تطبيق المنهج التجريبي على علم النفس؟ طرح المشكلة: ✅ الانسان ملي زاد وهو تاع تحواس ويحوس يعرف ويدخل روحو فكلش حتى خرجولنا المنهج التجريبي و بطبعه تاع تقرعيج وتكسار راس حاب يسيي المنهج هذا على علم النفس لي زعما يدرس حالة الانسان (بيناتنا تاع دزاير ميخرجش عليهم لي تسييه عليه تلقاه يحوس على دراهم) وهذا ما احدث جدلا بين الفلاسفة والمفكرين حول التجريب على الظاهرة النفسية فهناك من يرى بلي يقدر يجرب على علم النفس والبعض الاخر يشوف بلي مكانش منها وميقتنعش بالتجريب ولهذا نتسائل هل (هل في الاختبار) هنا نقولو زعما يقدرو يسيو المنهج التجريبي على علم الشعر قصدي النفس ؟ الموقف الاول: يرى انصار هذا. الموقف انه منقدروش نطبقو المنهج التجريبي على علم النفس وابرزهم (تبون ديكارت. باك برغسون. ادمن اريسطو....) ولقد بررو موقفهم بالحجج التالية: يرى تبون ديكارت انه عائق التجربة اكبر عائق يواجههم في علم النفس باسكو متقدرش دير تجربة وتديها للمخبر معنوية وشعورية يحس بيها غير هوا وزيد وين علبالك بلاك تديه مكتأب توصل ثم تلقاه يشطح من الفرحة تحبو غير التبهدايل. بالاضافة الى ادمن اريسطو فيرى ان عائق الملاحظة ميخليكش تجرب على علم النفس باسكو واخد مايعرف واش كاين في داخل تاعك مثلا كون تسرق قاطو تاع لعيد وتهرب واحد معلبالو علاش هربت بلاك من الخوف بلاك من فمك معمر بالقاطو بلاك الفرحة كي طحت في البقلاوة ويقول «واحد مايعرف اذا راك مخبي كوبياج غير نتا» كما ذهب باك برغسون الى ان عائق الحتمية بروبلام كبير وماهوش دايم وعطاهم مثال واعر كون متجيبش الباك باسكو راك تقصر راح تحكمك الكابة بصح ناس اخرين راح ينجحو سما ليست عامة غير عليك ومنه ليست حتمية ومنه نوض تقرا النقد: صحيح انه علم صعيب تجرب عليها ولكن موقف هؤلاء مبالغ فيه لأنهم نسو انهم في عصر التكنولوجيا والعلماء عندهم مستقبلات التخباش والذكاء على سطح العقل
    أحببت هذا
    2
    1 التعليقات 0 المشاركات 904 مشاهدة 0 تقييم
  • مقالة فلسفية / سلبيات وايجابيات العادة او التعود
    مقدمة
    يسعى الانسان دائما إلى المواجهة والتكيف مع مطالب الحياة الطبيعية والاجتماعية, ونوازع الحياة العقلية والنفسية وهذا ما يدفعه الى تغذية ارادته وتنميتها بتحصيل الخبرة , لهذا نجده تعود على سلوكات آلية تسمى بلعادة ,مقابل سلوكات قصدية تسمى الارادة , ونعني بالعادة قدرة مكتسبة على أداء عمل بطريقة آلية وبسرعة ودقة واقتصاد في الجهد النفسي والعمل الذهني ,أما الارادة فهي القدرة الكلية لمواجهة الحياة القهرية وتجاوز أفعالنا الغريزية وسلوكاتنا الآلية , وعلى هذا الأساس وقع جدال بين الفلاسفة والمفكرين فهناك من رد عملية التكيف الى العادة و هناك من ردها إلى الأرادة , ومن هذا الاختلاف والتباين في الأفكار نطرح الاشكال الاتي : هل التكيف يتحقق بالعادة أم بالإرادة ؟ وبعبارة أخرى :هل بالعادة نحقق تكيفنا مع العالم الخارجي؟

    الموقف الأول : بری انصار هذا الطرح امثال ارسطو وجون ديوي ان التكيف مع الواقع يتحقق بواسطة العادة, فهي تمكننا من اتقان العمل والأفعال وأداء سلوك ما بسرعة وبمجهود أقل , و تساعد الانسان على اكتساب سلوكات خبرات لم يكن يملكها من قبل ,كما انها اداة تحرر فهي تحرر الانسان من الحركات العشوائية وتساهم في نجاحه في الحياة واذا تمكنه من الحصول على مهارات مختلفة ومتعددة وكذالك القيام بعمله بإتقان ,فهي تكتسب عن طريق التقليد والتقنين قال ارسطو " العادة طبيعة ثانية " , فعلى المستوى الحركي والجسمي تساعد العادة صاحبها على توفير الوقت والجهد في أداة الأعمال مما يسمح له القيام بأعمال أخرى والتكيف بسرعة من المواقف الجديدة .كما أنها كشف للمهارة وتجلي لروح, قال مودسلي " لو لم تكن العادة تسهل لنا الأشياء لكان في قيامنا بوضع ملابسنا وخلعها يستغرق نهارا كاملا " إن كل حركة جسمية ماهي في الأصل إلا نتيجة العادة والدليل على ذلك الرياضي الذي عود جسمه بعض المهارات في الحركات , فهو يقوم بها بكل إرادة وحرية ,أما الذي لم يعود جسمه على ذلك فيصاب بتشنجات عضلية قال آلان " إن العادة تمنح الجسم الرشاقة والسيولة " وقال أيضا " هي قدرة على أداء ما كان في بداية الأمر عاجزا عن أدائه " ومن جهة اخرى, للعادة اتصالا وثيقا بالاخلاق , فمن خلالها يتم غرس المبادئ التربوية الحميدة التي تساهم بشكل فعال في تكوين الشخصية . ففي سن مبكرة يكتسب عاداته بالتقليد والتلقين والتدريب فيفضلها يتم تهذيب النفس , فمثلا : من وطن نفسه على صفة الأمانة تجده لن يقف مترددا في أحكامه , ولا ينفق في هذا جهدا , و على المستوى الاجتماعي فالانسجام والتوافق بين افراد المجتمع مصدره العادة لأنها تجعل البينة مألوفة لديهم , كما أنها تساعد على حفظ النظام الاجتماعي وتجنب الصراعات والفوضى , لاسيما أثناء احترام الأفراد للعادات الاجتماعية , فمن خلالها يتم الترابط والتماسك فتنتشر أواصر المحبة ,و يتجلى ذلك خاصة في موائد رمضان وكذلك التضامن الاجتماعي خلال الكوارث الطبيعية باتقان و بالتالي يتخلص من الحركات الخاطئة ويعوضها بحركات ناجحة قال جون ديوي "كل العادات تدفع إلى القيام بأنواع معينة من النشاط وهي تكون النفس..".

    النقد : برغم من أن العادة سلوك ايجابي يساعد في تحقيق التكيف ولكن بما انها وليدة التكرار فهي تولد تضاؤل الإحساس وضعف الشعور تدريجيا وتجعل الفعل شبه آلي , الأمر الذي يخرجها من الفعالية والنشاط ويداخلها في روتين جامد ومتحجر.

    الموقف الثاني : پری انصار هذا الطرح امثال سيبينوزا ووليم جميس أن التكيف الأمثل مع الواقع يتحقق بالارادة فهي من العمليات العقلية التي تهدف الى تكييف الاستجابة لحسم الصراع بيين الميول وتفهم بمعنيين : المعنى العام : هي القدرة الكلية لمواجهة الحياة القهرية وتجاوز أفعالنا الغريزية وسلوكاتنا الآلية , المعنى الثاني : فيها يتخذ العقل قرار مدبرا مع سبق الإصرار قبل الإقدام على تنفيذها أي قصد الى الفعل أو الترك مع الوعي الاسباب المؤدية لهما , فهي تعد فعل إيجابي في التكيف فالارادة مراة لشخصيتنا لأنها في الأصل قرار ذاتي يتحمل الفرد تبعاته كما انها فعل تاملي يقوم على التفكير والمحاكمة ,فالشخص الذي يريد شينا يدرك ما يفعل وبالتالي يشعر بفعله ويعيه ويعرف تماما الغاية من فعله قال سبينواز "فالارادة والعقل شئ واحد ", كما يمتاز السلوك الإرادي بالمرونة والتجديد وتتمثل جدته في كونه يمنع الانسان من الاندفاع الالي الى الفعل كما هو الحال مع الأفعال الغريزية أو التعودية فهو سلوك قصدي و فعل واعي متجدد يتصف بالاختيار والحرية مما يجعلها مناقضة للثبات والسكون , قال برتراند راسل "انه مخالف للفعل الاعتيادي لان العادة تقوم على التكرار ومخالف للغريزة لانها عمياء "وبما ان الارادة فعل واع وحر فهي فهي تؤدي الى تجديد السلوك وبالتالي تغييره وفق الأوضاع والظروف والمتطلبات أي تتصف بالدينامكية والحركية لان الفعل الارادي فعل منظم ينطلق من التصور العقلي للهدف ثم المداولة والاختيار ثم التقرير والعزم ثم التنفيذ قال وليام جميس "الارادة اختيار العقل مع سبق الاصرار بين الافكار المتعارضة "وهي اداة فعالة لانسجام مع البيئة الطبيعية والنفسية والاجتماعية الانسان , ان الارادة قوة تمكن الفرد من اتخاذ أي قرار دون شروط وهي قدرة نفسية وفاعلية مجردة من البواعث و الدوافع , كما أن الارادة قوة فعالة لكف العادات السلبية فبالإرادة نقاوم الألم , والضعف والخوف فيالارادة نضع المعجزات ونتحرر من كل القيود.

    النقد : برغم من ان الارادة اداة للتكيف ولكن احيانا قد تكون مقرونة بالأهواء والانفعالات ويصعب حينها التمييز بين الفعل الارادي الحقيقي من جهة وبين الأهواء والرغبات التي تنشط الارادة من جهة اخرى وبذالك تتغلب الرغبة وتعيق التكيف . التركيب : ان تحقيق التكيف والتاقلم مع العالم الخارجي يكون بالعادة والارادة معا فمن الصعب وضع حدود فاصلة , وفروق جوهرية بينهما كوسيلتن للتكيف , ذلك لان العادة تبنى على الارادة باعتبارها المنبع الاصل لكل فعل اعتباري, فان الارادة نشاط ذهني واعي يؤدي الى تجديد السلوك وتكيفه وفق مقتضيات جديدة وهذا يكون بالعادة فهما مصدر فعالية السلوك وتحقيق التكيف.

    الخاتمة : وفي الأخير نستنتج أن الاختلاف الظاهر بين العادة والارادة لا يعبر عن حقيقتهما بالفعل , فهما في الأصل فعالتين نفسيتين مرتبطتين ومتكاملتين وظفيا هدفهما التكيف مع العالم الخارجي ومواجهة المواقف التي تعترض الانسان
    مصدر الصورة : الموسوعة الجزائرية للدراسات
    مقالة فلسفية / سلبيات وايجابيات العادة او التعود مقدمة يسعى الانسان دائما إلى المواجهة والتكيف مع مطالب الحياة الطبيعية والاجتماعية, ونوازع الحياة العقلية والنفسية وهذا ما يدفعه الى تغذية ارادته وتنميتها بتحصيل الخبرة , لهذا نجده تعود على سلوكات آلية تسمى بلعادة ,مقابل سلوكات قصدية تسمى الارادة , ونعني بالعادة قدرة مكتسبة على أداء عمل بطريقة آلية وبسرعة ودقة واقتصاد في الجهد النفسي والعمل الذهني ,أما الارادة فهي القدرة الكلية لمواجهة الحياة القهرية وتجاوز أفعالنا الغريزية وسلوكاتنا الآلية , وعلى هذا الأساس وقع جدال بين الفلاسفة والمفكرين فهناك من رد عملية التكيف الى العادة و هناك من ردها إلى الأرادة , ومن هذا الاختلاف والتباين في الأفكار نطرح الاشكال الاتي : هل التكيف يتحقق بالعادة أم بالإرادة ؟ وبعبارة أخرى :هل بالعادة نحقق تكيفنا مع العالم الخارجي؟ الموقف الأول : بری انصار هذا الطرح امثال ارسطو وجون ديوي ان التكيف مع الواقع يتحقق بواسطة العادة, فهي تمكننا من اتقان العمل والأفعال وأداء سلوك ما بسرعة وبمجهود أقل , و تساعد الانسان على اكتساب سلوكات خبرات لم يكن يملكها من قبل ,كما انها اداة تحرر فهي تحرر الانسان من الحركات العشوائية وتساهم في نجاحه في الحياة واذا تمكنه من الحصول على مهارات مختلفة ومتعددة وكذالك القيام بعمله بإتقان ,فهي تكتسب عن طريق التقليد والتقنين قال ارسطو " العادة طبيعة ثانية " , فعلى المستوى الحركي والجسمي تساعد العادة صاحبها على توفير الوقت والجهد في أداة الأعمال مما يسمح له القيام بأعمال أخرى والتكيف بسرعة من المواقف الجديدة .كما أنها كشف للمهارة وتجلي لروح, قال مودسلي " لو لم تكن العادة تسهل لنا الأشياء لكان في قيامنا بوضع ملابسنا وخلعها يستغرق نهارا كاملا " إن كل حركة جسمية ماهي في الأصل إلا نتيجة العادة والدليل على ذلك الرياضي الذي عود جسمه بعض المهارات في الحركات , فهو يقوم بها بكل إرادة وحرية ,أما الذي لم يعود جسمه على ذلك فيصاب بتشنجات عضلية قال آلان " إن العادة تمنح الجسم الرشاقة والسيولة " وقال أيضا " هي قدرة على أداء ما كان في بداية الأمر عاجزا عن أدائه " ومن جهة اخرى, للعادة اتصالا وثيقا بالاخلاق , فمن خلالها يتم غرس المبادئ التربوية الحميدة التي تساهم بشكل فعال في تكوين الشخصية . ففي سن مبكرة يكتسب عاداته بالتقليد والتلقين والتدريب فيفضلها يتم تهذيب النفس , فمثلا : من وطن نفسه على صفة الأمانة تجده لن يقف مترددا في أحكامه , ولا ينفق في هذا جهدا , و على المستوى الاجتماعي فالانسجام والتوافق بين افراد المجتمع مصدره العادة لأنها تجعل البينة مألوفة لديهم , كما أنها تساعد على حفظ النظام الاجتماعي وتجنب الصراعات والفوضى , لاسيما أثناء احترام الأفراد للعادات الاجتماعية , فمن خلالها يتم الترابط والتماسك فتنتشر أواصر المحبة ,و يتجلى ذلك خاصة في موائد رمضان وكذلك التضامن الاجتماعي خلال الكوارث الطبيعية باتقان و بالتالي يتخلص من الحركات الخاطئة ويعوضها بحركات ناجحة قال جون ديوي "كل العادات تدفع إلى القيام بأنواع معينة من النشاط وهي تكون النفس..". النقد : برغم من أن العادة سلوك ايجابي يساعد في تحقيق التكيف ولكن بما انها وليدة التكرار فهي تولد تضاؤل الإحساس وضعف الشعور تدريجيا وتجعل الفعل شبه آلي , الأمر الذي يخرجها من الفعالية والنشاط ويداخلها في روتين جامد ومتحجر. الموقف الثاني : پری انصار هذا الطرح امثال سيبينوزا ووليم جميس أن التكيف الأمثل مع الواقع يتحقق بالارادة فهي من العمليات العقلية التي تهدف الى تكييف الاستجابة لحسم الصراع بيين الميول وتفهم بمعنيين : المعنى العام : هي القدرة الكلية لمواجهة الحياة القهرية وتجاوز أفعالنا الغريزية وسلوكاتنا الآلية , المعنى الثاني : فيها يتخذ العقل قرار مدبرا مع سبق الإصرار قبل الإقدام على تنفيذها أي قصد الى الفعل أو الترك مع الوعي الاسباب المؤدية لهما , فهي تعد فعل إيجابي في التكيف فالارادة مراة لشخصيتنا لأنها في الأصل قرار ذاتي يتحمل الفرد تبعاته كما انها فعل تاملي يقوم على التفكير والمحاكمة ,فالشخص الذي يريد شينا يدرك ما يفعل وبالتالي يشعر بفعله ويعيه ويعرف تماما الغاية من فعله قال سبينواز "فالارادة والعقل شئ واحد ", كما يمتاز السلوك الإرادي بالمرونة والتجديد وتتمثل جدته في كونه يمنع الانسان من الاندفاع الالي الى الفعل كما هو الحال مع الأفعال الغريزية أو التعودية فهو سلوك قصدي و فعل واعي متجدد يتصف بالاختيار والحرية مما يجعلها مناقضة للثبات والسكون , قال برتراند راسل "انه مخالف للفعل الاعتيادي لان العادة تقوم على التكرار ومخالف للغريزة لانها عمياء "وبما ان الارادة فعل واع وحر فهي فهي تؤدي الى تجديد السلوك وبالتالي تغييره وفق الأوضاع والظروف والمتطلبات أي تتصف بالدينامكية والحركية لان الفعل الارادي فعل منظم ينطلق من التصور العقلي للهدف ثم المداولة والاختيار ثم التقرير والعزم ثم التنفيذ قال وليام جميس "الارادة اختيار العقل مع سبق الاصرار بين الافكار المتعارضة "وهي اداة فعالة لانسجام مع البيئة الطبيعية والنفسية والاجتماعية الانسان , ان الارادة قوة تمكن الفرد من اتخاذ أي قرار دون شروط وهي قدرة نفسية وفاعلية مجردة من البواعث و الدوافع , كما أن الارادة قوة فعالة لكف العادات السلبية فبالإرادة نقاوم الألم , والضعف والخوف فيالارادة نضع المعجزات ونتحرر من كل القيود. النقد : برغم من ان الارادة اداة للتكيف ولكن احيانا قد تكون مقرونة بالأهواء والانفعالات ويصعب حينها التمييز بين الفعل الارادي الحقيقي من جهة وبين الأهواء والرغبات التي تنشط الارادة من جهة اخرى وبذالك تتغلب الرغبة وتعيق التكيف . التركيب : ان تحقيق التكيف والتاقلم مع العالم الخارجي يكون بالعادة والارادة معا فمن الصعب وضع حدود فاصلة , وفروق جوهرية بينهما كوسيلتن للتكيف , ذلك لان العادة تبنى على الارادة باعتبارها المنبع الاصل لكل فعل اعتباري, فان الارادة نشاط ذهني واعي يؤدي الى تجديد السلوك وتكيفه وفق مقتضيات جديدة وهذا يكون بالعادة فهما مصدر فعالية السلوك وتحقيق التكيف. الخاتمة : وفي الأخير نستنتج أن الاختلاف الظاهر بين العادة والارادة لا يعبر عن حقيقتهما بالفعل , فهما في الأصل فعالتين نفسيتين مرتبطتين ومتكاملتين وظفيا هدفهما التكيف مع العالم الخارجي ومواجهة المواقف التي تعترض الانسان مصدر الصورة : الموسوعة الجزائرية للدراسات
    أحببت هذا
    2
    0 التعليقات 0 المشاركات 18366 مشاهدة 0 تقييم

  • مقالات فلسفسة لكل الدروس والشعب ... اكثر من 100 مقالة
    مقالات فلسفسة لكل الدروس والشعب ... اكثر من 100 مقالة
    ETUDOOK.COM
    بنك المقالات الجاهزة في الفلسفة 3 ثانوي ..
    بنك المقالات الجاهزة جميع المقالات الفلسفية المحتملة لشعبتي رياضيات وعلوم تجريبيةسلسلة من المقالات الفلسفية لجميع الشعبملخص مقالات الفصل الأول والثاني شعبة آداب وفلسفة إعداد الأستاذ أنور أبو عروةملخص مقالات الفصل الأول والثاني الشعب العلمية إعداد الأستاذ أنور أبو عروةبعض مقالات الأستاذ سمير...
    أحببت هذا
    3
    1 التعليقات 0 المشاركات 7239 مشاهدة 0 تقييم
  • مقالة أصل الرياضيات بكالوريا
    #كل_الشعب
    https://etudook.com/posts/1348
    مقالة أصل الرياضيات بكالوريا #كل_الشعب https://etudook.com/posts/1348
    ETUDOOK.COM
    إتــيـد دوك - مقالة أصل الرياضيات بكالوريا 2022 #كل_الشعب
    مقالة أصل الرياضيات بكالوريا 2022 #كل_الشعب
    أحببت هذا
    2
    0 التعليقات 0 المشاركات 4757 مشاهدة 0 تقييم
  • #بكالوريا_2022

    السلام عليكم طلاب الباكالوريا

    ليوم بغيت نفهمكم كيفاه تفرقو بين المقالات الفلسفية من خلال السؤال المطروح psk كاين لي مايعرفش
    شوفو عندي مليح :
    ⁩ المقارنة: يبداهالك ب اما قارن بين (...و....) ، او ميز بين (.....و.....)، او ما الفرق بين (.....و.....) ، او ماطبيعة العلاقة بين (..... و......).
    ⁩ الجدل: يبداهالك ب "هل" او "كيف".
    ⁩ تحليل نص : اي باينة يعطيلك نص وتا ديرلو مقالة.
    ⁩الاستقصاء: يقولك دافع عن الاطروحة القائلة "......"(استقصاء بالوضع) واذا قالك ابطل هذه الاطروحةالقائلة"...."(استقصاء بالرفع ).
    وبالتوفيق للجميع
    #بكالوريا_2022 السلام عليكم طلاب الباكالوريا 🙋 ليوم بغيت نفهمكم كيفاه تفرقو بين المقالات الفلسفية من خلال السؤال المطروح psk كاين لي مايعرفش 👌🙂 شوفو عندي مليح : ⁦✔️⁩ المقارنة: يبداهالك ب اما قارن بين (...و....) ، او ميز بين (.....و.....)، او ما الفرق بين (.....و.....) ، او ماطبيعة العلاقة بين (..... و......). ⁦✔️⁩ الجدل: يبداهالك ب "هل" او "كيف". ⁦✔️⁩ تحليل نص : اي باينة يعطيلك نص وتا ديرلو مقالة. ⁦✔️⁩الاستقصاء: يقولك دافع عن الاطروحة القائلة "......"(استقصاء بالوضع) واذا قالك ابطل هذه الاطروحةالقائلة"...."(استقصاء بالرفع ). وبالتوفيق للجميع 💪😍
    أحببت هذا
    2
    0 التعليقات 0 المشاركات 4337 مشاهدة 0 تقييم
  • مقالة الاستقراء
    «هل الاستقراء مبرر أم مشروع؟»
    *المقدمة:
    يتبع العالم المنهج التجريبي لدراسة الظواهر الطبيعية ويتم فيها الانتقال من فحص بعض العينات ثم التعميم على كل العينات المتشابهة وهذا يعني أنه يستخدم الاستقراء ولكن هناك من يشكك في هذه العملية ويعتبرها غير مشروعة علميا ولا تملك ضمانات أما البعض الآخر فيرى أن الإستقراء مبرر ومنه نطرح التساؤل التالي. هل يمكن تبرير الاستقراء؟
    -الموقف1:الاستقراء مشروع ومبرر (الاتجاه العقلي)
    يرى المذهب العقلي بزعامة بوانكاري وكانط خيث أن الاستقراء عملية مشروعة ومبررة وتملك ضمانات الانتقال من الجزء إلى الكل وهذا لأن ظواهر طبيعية متشابهة والكون منسجم وبالتالي يمكن التعميم بقول بوانكاري {قانون التعميم لا يصلح تكبيقه إلا إذا كانت الظواهر متشابهة} بالإضافة إلى ان عملية الإستقراء تقوم على مبدئين أساسيين مبدأ السببية فلكل ظاهرة سبب ومبدأ الحتمية أي نفس الأسباب تؤدي إلى نفس النتائج.
    …النقد:
    لا يمكن القول بأن الإستقراء مبرر لأن الطبيعة تخضع للصدفة وليس لكل ظاهرة سبب.
    -الموقف2:الاستقراء غير مبرر (الاتجاه التجريبي)
    يرى الفيلسوف التجريبي دافيدهيوم أن الاستقراء غير مبرر ونتائجه تحمل الاحتمال وليس هناك أيه ضمانة تبرره ويتد دافيدهيوم أول من شك في نتائج الاستقراء.
    حيث يرى أن الاستقراء لا يكون إلا في لقضايا الرياضية لأنها قضايا تكرارية أما الظواهر التجريبية «ظواهر طبيعية» فهي إخبارية وتخضع للصدفة وإن التنظيم الموجود في الكبيعة هو وليد العادة فقط فقد تعودنا على تعاقب الليل والنهار وتعاقب البرق والرعد لكنها ليست أسباب لبعضها البعض.
    …النقد: إن التشكيك في مشروعية الإستقراء هو تحطيم للعلم وإنكار لأحد أهم ركائزه وهي التعميم والتنبؤ.
    ®التركيب:
    من خلال الموقفين المتناقضين نقول أن إبطال عملية الإستقراء أمر مبالغ فيه لأن التعميم يساعد في دراسة ظواهر الطبيعة الكثيرة وما دمنا محافظين على شرط التشابه بين الظواهر فالعملية مشروعة.
    *الخاتمة:
    في الختام نقول أن الاستقراء عملية عقلية ينتقل فيها العالم من حالات جزئية إلى حالات كلية وهي عملية مشروعة مادامت تساعد على تحقيق مبادئ العلم كالتعميم والتنبؤ.

    مقالة الاستقراء «هل الاستقراء مبرر أم مشروع؟» *المقدمة: يتبع العالم المنهج التجريبي لدراسة الظواهر الطبيعية ويتم فيها الانتقال من فحص بعض العينات ثم التعميم على كل العينات المتشابهة وهذا يعني أنه يستخدم الاستقراء ولكن هناك من يشكك في هذه العملية ويعتبرها غير مشروعة علميا ولا تملك ضمانات أما البعض الآخر فيرى أن الإستقراء مبرر ومنه نطرح التساؤل التالي. هل يمكن تبرير الاستقراء؟ -الموقف1:الاستقراء مشروع ومبرر (الاتجاه العقلي) يرى المذهب العقلي بزعامة بوانكاري وكانط خيث أن الاستقراء عملية مشروعة ومبررة وتملك ضمانات الانتقال من الجزء إلى الكل وهذا لأن ظواهر طبيعية متشابهة والكون منسجم وبالتالي يمكن التعميم بقول بوانكاري {قانون التعميم لا يصلح تكبيقه إلا إذا كانت الظواهر متشابهة} بالإضافة إلى ان عملية الإستقراء تقوم على مبدئين أساسيين مبدأ السببية فلكل ظاهرة سبب ومبدأ الحتمية أي نفس الأسباب تؤدي إلى نفس النتائج. …النقد: لا يمكن القول بأن الإستقراء مبرر لأن الطبيعة تخضع للصدفة وليس لكل ظاهرة سبب. -الموقف2:الاستقراء غير مبرر (الاتجاه التجريبي) يرى الفيلسوف التجريبي دافيدهيوم أن الاستقراء غير مبرر ونتائجه تحمل الاحتمال وليس هناك أيه ضمانة تبرره ويتد دافيدهيوم أول من شك في نتائج الاستقراء. حيث يرى أن الاستقراء لا يكون إلا في لقضايا الرياضية لأنها قضايا تكرارية أما الظواهر التجريبية «ظواهر طبيعية» فهي إخبارية وتخضع للصدفة وإن التنظيم الموجود في الكبيعة هو وليد العادة فقط فقد تعودنا على تعاقب الليل والنهار وتعاقب البرق والرعد لكنها ليست أسباب لبعضها البعض. …النقد: إن التشكيك في مشروعية الإستقراء هو تحطيم للعلم وإنكار لأحد أهم ركائزه وهي التعميم والتنبؤ. ®التركيب: من خلال الموقفين المتناقضين نقول أن إبطال عملية الإستقراء أمر مبالغ فيه لأن التعميم يساعد في دراسة ظواهر الطبيعة الكثيرة وما دمنا محافظين على شرط التشابه بين الظواهر فالعملية مشروعة. *الخاتمة: في الختام نقول أن الاستقراء عملية عقلية ينتقل فيها العالم من حالات جزئية إلى حالات كلية وهي عملية مشروعة مادامت تساعد على تحقيق مبادئ العلم كالتعميم والتنبؤ.
    أحببت هذا
    2
    0 التعليقات 0 المشاركات 7260 مشاهدة 0 تقييم
  • #بكالوريا_2022
    #فلسفه
    مقالة الحقيقة بين النسبي والمطلقة من انجازي الخاص
    موسعة ومنقحة من طرف عدة اساتذة تحوي افكارا وحجج ضخمة يمكنك الاستعانة بها وتحويلها على شكل مخطط
    ملاحظة مهمة:
    طريقة تحويل المقالة الى مخطط للحفظ في اخر صورة
    تجد مثال على مقالة الابداع محولة الى الخريطة الذهنية وبها طريقة الرسم والالوان
    ملاحظة بفضل هاته الطريقة تحصل احد الطلاب على علامة 18.5 شعبة الاداب 2018
    من دون حفظ فقط بالفهم والمراجعة بهاته الطريقة ... بالتوفيق للجميع
    #بكالوريا_2022 #فلسفه مقالة الحقيقة بين النسبي والمطلقة من انجازي الخاص موسعة ومنقحة من طرف عدة اساتذة تحوي افكارا وحجج ضخمة يمكنك الاستعانة بها وتحويلها على شكل مخطط ملاحظة مهمة: طريقة تحويل المقالة الى مخطط للحفظ في اخر صورة تجد مثال على مقالة الابداع محولة الى الخريطة الذهنية وبها طريقة الرسم والالوان ملاحظة بفضل هاته الطريقة تحصل احد الطلاب على علامة 18.5 شعبة الاداب 2018 من دون حفظ فقط بالفهم والمراجعة بهاته الطريقة ... بالتوفيق للجميع
    أحببت هذا
    1
    0 التعليقات 0 المشاركات 6174 مشاهدة 0 تقييم
  • #بكالوريا_2022
    مقالات فلسفية
    مقالة 3 : مقارنة بين المشكلة والاشكالية
    هل هناك علاقة بين المشكلة و الاشكالية ؟


    #بكالوريا_2022 🔴مقالات فلسفية مقالة 3 : مقارنة بين المشكلة والاشكالية ✅هل هناك علاقة بين المشكلة و الاشكالية ؟
    أحببت هذا
    2
    1 التعليقات 0 المشاركات 3232 مشاهدة 0 تقييم
  • مقالة الشعور والاشعور شعبة آداب وفلسفة



    198
    مقالة الشعور والاشعور شعبة آداب وفلسفة ❤️ 198⚓
    أحببت هذا
    2
    0 التعليقات 0 المشاركات 1269 مشاهدة 0 تقييم
  • ملخص مقالة العدالة للفهم



    197
    ملخص مقالة العدالة للفهم ❤️ 197⚓
    أحببت هذا
    2
    0 التعليقات 0 المشاركات 1268 مشاهدة 0 تقييم
الصفحات المعززة
إعلان مُمول

يمكنكم الان تحميل تطبيقنا والاستفادة من العديد من المزايا

حملوا تطبيق ** اتيد دوك ** على جوجل بلاي بكل سهولة

إعلان مُمول

الان يمكنكم متابعة منشورات الاستاذ عقبة بن نافع المتميزة على موقع اتيد دوك صفحة الاستاذ عقبة بن نافع - المنصة العلمية لطلبة البكالوريا -

للدخول انقر على الصورة

دورات وحصص تعليمية بالفيديو