اللغة والفكر
الجزء الثاني :
3) المواقف:
• الاتجاه الأحادي:يرى أصحاب هذه النظرية أنه لا يمكن
الفصل بين الإحساس والإدراك ( أرسطو، دولاكروا، ميرلوبونتي، هاملتون)
الحجج:
- لا وجود للأفكار إلا إذا عبرت عنها الألفاظ، أي أن
اللغة هي حاملة الفكر
إلى الخارج ليصبح معرفة إنسانية قابلة للانتقال بين
الأفراد، وبالتالي
فالفكر بدون لغة يبقى صامتا.
- لا لغة بدون فكر لأن الكلمات التي لا تدل على معاني
وتصورات هي في الحقيقة كلمات ميتة لا حياة فيها.
- اللغة تستطيع أن تعبر عن أفكارنا لأن هناك تطابق
وتناسب بين الأفكار التي تشير إليها الألفاظ وبين دلالتها الحقيقية.
- الطفل يكتسب المعاني والأفكار والصور حين يتعلم
اللغة، أي أنه يتعلم اللغة في نفس الوقت الذي يتعلم فيه التفكير.
- هناك من شبه هذه العلاقة بالورقة ذات الوجهين، أو
علاقة الروح والجسد، وعلاقة الدخان والنار.
- اللغة والفكر خاصية إنسانية.
- لولا اللغة لما كان للفكر وجود.
- اللغة هي التي تبني للفكر الأدراج التي يرتقي عليها.
- باللغة يتم معرفة كل ما تحمله المعطيات التي تكون
على شكل رموز لغوية
بها يتم تحريك الفكر، فكلمة واحدة قد تشغل الفكر ليلة
كاملة وهي وعاء الذي
تصب فيه الأفكار.
- للغة دور كبير في إعطاء للفكر نشاطا. مثال: الطالب
عندما يرد كلمة في
ورقة الإمتحان فتلك الكلمة تخفي وراءها دلالة، وهي
مباشرة تجعل الفكر يعمل
عمله بالتذكر والتفكير.
- كامل العلوم تحتاج للغة. مثال: الرياضيات والفيزياء
... فهذه العلوم
تحتاج إلى لغة يتم على أساسها وضع أسس وقوانين ينظم
بها الفكر وليسهل عليه
التعبير بها.
• الاتجاه الثنائي: يذهب أصحاب الاتجاه الثنائي إلى
التمييز بين اللغة والفكر، ويعتبرون أن الفكر أسبق من اللغة (برغسون، فاليري).
الحجج:
- أسبقية الفكر عن اللغة ( الإنسان يفكر ثم يعبر)
- الفكر أوسع من اللغة ( توجد أفكار كثيرة لا يمكن أن
نعبر عنها)
- عجز اللغة عن استيعاب كل أفكارنا ( الفنانون يرسمون
أو يغنون للتعبير عن أفكارهم)
- اللغة لا تعبر بصدق وإخلاص عن أفكارنا ( كقول
المتنبي: أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي *** وأسمع كلماتي من به صمم)
- اللغة تعيق الفكر ( على أساس أنها ثابتة جامدة
والفكر متطور)
- المعاني بسيطة متصلة والألفاظ مركبة منفصلة.
- الفكر متقدم عن اللغة ( الإنسان توقف للبحث عن
الألفاظ المناسبة للتعبير)
- القول بأن اللغة من غير فكر أمر مستبعد، بينما العكس
بدليل أن الصم البكم يفكرون دون لغة لفظية.
- الألفاظ تحوم حول الشيء حين تصفه من الخارج ولا تصل
إلى لبه، والأمر هنا
شبيه بحالة من يقرأ كتابا عن المحبة وحالة من يكابد
المحبة ويعانيها.
- الفكر عبارة عن مخزون يحمل الكثير فهو ذلك
"الفضاء الواسع اللامتناهي"
- الفكر عبارة عن قاموس حياة كل فرد لما يحمله من
ذكريات وعواطف
وانفعالات، تجعل من كينونته ميدان للتجارب، وعندما
يريد الإدلاء بها
تخرجها العبارات والإشارات التعبيرية " فاللغة ما
هي إلا وسيلة يقودها
الفكر"
اللغة والفكر الجزء الثاني : 3) المواقف: • الاتجاه الأحادي:يرى أصحاب هذه النظرية أنه لا يمكن الفصل بين الإحساس والإدراك ( أرسطو، دولاكروا، ميرلوبونتي، هاملتون) الحجج: - لا وجود للأفكار إلا إذا عبرت عنها الألفاظ، أي أن اللغة هي حاملة الفكر إلى الخارج ليصبح معرفة إنسانية قابلة للانتقال بين الأفراد، وبالتالي فالفكر بدون لغة يبقى صامتا. - لا لغة بدون فكر لأن الكلمات التي لا تدل على معاني وتصورات هي في الحقيقة كلمات ميتة لا حياة فيها. - اللغة تستطيع أن تعبر عن أفكارنا لأن هناك تطابق وتناسب بين الأفكار التي تشير إليها الألفاظ وبين دلالتها الحقيقية. - الطفل يكتسب المعاني والأفكار والصور حين يتعلم اللغة، أي أنه يتعلم اللغة في نفس الوقت الذي يتعلم فيه التفكير. - هناك من شبه هذه العلاقة بالورقة ذات الوجهين، أو علاقة الروح والجسد، وعلاقة الدخان والنار. - اللغة والفكر خاصية إنسانية. - لولا اللغة لما كان للفكر وجود. - اللغة هي التي تبني للفكر الأدراج التي يرتقي عليها. - باللغة يتم معرفة كل ما تحمله المعطيات التي تكون على شكل رموز لغوية بها يتم تحريك الفكر، فكلمة واحدة قد تشغل الفكر ليلة كاملة وهي وعاء الذي تصب فيه الأفكار. - للغة دور كبير في إعطاء للفكر نشاطا. مثال: الطالب عندما يرد كلمة في ورقة الإمتحان فتلك الكلمة تخفي وراءها دلالة، وهي مباشرة تجعل الفكر يعمل عمله بالتذكر والتفكير. - كامل العلوم تحتاج للغة. مثال: الرياضيات والفيزياء ... فهذه العلوم تحتاج إلى لغة يتم على أساسها وضع أسس وقوانين ينظم بها الفكر وليسهل عليه التعبير بها. • الاتجاه الثنائي: يذهب أصحاب الاتجاه الثنائي إلى التمييز بين اللغة والفكر، ويعتبرون أن الفكر أسبق من اللغة (برغسون، فاليري). الحجج: - أسبقية الفكر عن اللغة ( الإنسان يفكر ثم يعبر) - الفكر أوسع من اللغة ( توجد أفكار كثيرة لا يمكن أن نعبر عنها) - عجز اللغة عن استيعاب كل أفكارنا ( الفنانون يرسمون أو يغنون للتعبير عن أفكارهم) - اللغة لا تعبر بصدق وإخلاص عن أفكارنا ( كقول المتنبي: أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي *** وأسمع كلماتي من به صمم) - اللغة تعيق الفكر ( على أساس أنها ثابتة جامدة والفكر متطور) - المعاني بسيطة متصلة والألفاظ مركبة منفصلة. - الفكر متقدم عن اللغة ( الإنسان توقف للبحث عن الألفاظ المناسبة للتعبير) - القول بأن اللغة من غير فكر أمر مستبعد، بينما العكس بدليل أن الصم البكم يفكرون دون لغة لفظية. - الألفاظ تحوم حول الشيء حين تصفه من الخارج ولا تصل إلى لبه، والأمر هنا شبيه بحالة من يقرأ كتابا عن المحبة وحالة من يكابد المحبة ويعانيها. - الفكر عبارة عن مخزون يحمل الكثير فهو ذلك "الفضاء الواسع اللامتناهي" - الفكر عبارة عن قاموس حياة كل فرد لما يحمله من ذكريات وعواطف وانفعالات، تجعل من كينونته ميدان للتجارب، وعندما يريد الإدلاء بها تخرجها العبارات والإشارات التعبيرية " فاللغة ما هي إلا وسيلة يقودها الفكر"
أحببت هذا
اعجبني
5
1 Comments 0 Shares 2K Views 0 Reviews
Sponsored

صفحتنا على فيسبوك ... تابعونا

Sponsored

الان يمكنكم متابعة منشورات الاستاذ عقبة بن نافع المتميزة على موقع اتيد دوك صفحة الاستاذ عقبة بن نافع - المنصة العلمية لطلبة البكالوريا -

للدخول انقر على الصورة

Sponsored

🏫مؤسسة التربية و التعليم الموفق الخاصة بالجلفة 🏫
حي البساتين بنات بن لكحل مجمع 110 عرش - الجلفة , Djelfa, Algeria

Sponsored

📒📒 مذكرات لجميع المستويات الدراسية 📒📒

 

Sponsored
كنز الكتب والمراجع الخاصة بطلاب البكالوريا

هنا ستجدون اقوى الكتب والمراجع الخاصة بتحضير الباكالوريا والتي اخترناها لكم في مختلف المواد نضرا لتزايد الطلب عليها من طرف الطلبة  . والتي يجب على الطالب ان يقراها ويطلع عليها ..

حمل الكنز

Sponsored

سجل معنا في الموقع ليصلك كل جديد للمراجع والكتب والملخصات عن طريق الاشعارات