المقال النقدي هو مقال يهدف إلى معرفة القارئ من خلاله العديد من عناصر المجالات المختلفة وكيفية نقدها سواء بالسلب أو الإيجاب، وتعتبر هذه المقالات مهمة لأصحاب الذوق الرفيع في كل من معرفة هذه المجالات أو غيرها من الكتاب أنفسهم، لذلك فهي مهمة مزدوجة ما بين القارىء وكاتب المجال الذي يتناول المقال بنقده.
خصائص المقال النقدي:


لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ المقال النقدي من أحد أهم أنواع المقالات الصحفية الأكثر تداولاً في السوق الإعلامي، حيث يسعى إلى توعية الجمهور الإعلامي بكافة الإنتاجات الصحفية، سواء كانت مرئية أو سمعية أو إنتاجات كتابية أو إنتاجات أدبية أو فكرية وغيرها.



حيث تختلف الإنتاجات حسب رغبة الجمهور في اختيارها؛ وذلك وفقاً للأشكال الصحفية والفنية والتي تم نشرها في المجلات أو في الجرائد اليومية المتخصصة، ومن أهم هذه الخصائص:



يسعى المقال النقدي إلى تقديم مجموعة من الوظائف والخدمات الإعلامية في وقت واحد، سواء كانت هذه الوظائف متعلقة بالجمهور المحدد أو متعلقة بالوسيلة الإعلامية المستخدمة، ومن أهم الوظائف التي يتم تقديمها الشرح، العرض، التفسير بالإضافة إلى التحليلات سواء كانت متخصصة بالأعمال العلمية أو الفنية، مع أهمية التركيز على ضرورة الكشف عن كافة أبعادها ودلالاتها.


يقوم المقال النقدي بمهمة إرشاد الجمهور القارئ ومساعدته على انتقاء واختيار الأعمال الفنية الأكثر أهمية وانتشار سواء كانت فنية أو علمية، على أن يتم اختيارها وفقاً للمستويات الرفيعة.


يسعى المقال النقدي إلى الكشف عن كافة النتائج الصحفية، بالإضافة إلى الآثار الأدبية والمتعلقة بالجماهير الإعلامية المتخصصة.


يقوم المقال النقدي بمساعدة الجمهور على تقييم الأعمال الصحفية المعروضة، كما يسعى إلى التأكيد على أهمية الأفلام الأكثر تأثير على الجمهور المشاهد.


يسعى المقال النقدي إلى توفير كافة السبل والأدوات التي من شأنّها تشير لكافة الأعمال الناقدة والتي يتم نشرها وطرحها في الساحة الإعلامية.


يقوم المقال النقدي بتقديم كافة طرق وأساليب المعالجة الصحفية المتنوعة أمام المحرر الناقد؛ وذلك من أجل تناول كافة الموضوعات الإخبارية الأكثر خطورة وتأثير على المجتمعات.


يسعى المقال النقدي إلى تقسيم أجزاء المقال إلى ثلاثة أجزاء؛ بحيث يساهم كل جزء في التأكيد على المستويات العالية أو المتدنية في طريقة الكتابة