في زمنٍ تَسودُهُ الظُّلمةُ، نبحثُ عن ضوءٍ يُنيرُ دروبَنا. نُضحكُ لنُخفِّفَ من آلامِنا، وننسى للحظاتٍ ما نراهُ من ظلمٍ واضطهادٍ لأخوتِنا. لكن سرعانَ ما تُعيدُنا الذاكرةُ إلى الواقعِ المريرِ، فنُدركُ أنّ الضحكَ لا يُحلِّ المشكلةَ، وأنّ علينا التحرُّكَ لِتغييرِ هذا الواقعِ.
نُردِّدُ اسمَ "صلاح الدين" كرمزٍ للنصرِ والوحدةِ، لكن دونَ أن نتعمّقَ في تفاصيلِ إنجازاتِهِ وكيف حقَّقَها. ننْسَى تضحياتِهِ، ونغرقُ في دوامةٍ من اليأسِ والإحباطِ.
نُتَّهِمُ أنفسَنا بالخيانةِ والنفاقِ، وكأنّ البحثَ عن لحظاتٍ من السعادةِ جريمةٌ في زمنٍ كهذا. ننسى مسؤوليتَنا تجاهَ ما يحدثُ، ونُصبحُ أسرى لِمشاعرِنا السلبيةِ.
نُناشدُ اللهَ سبحانه وتعالى أن يغفرَ لنا هفواتِنا، ونطلبُ منهُ العونَ والصبرَ في هذه المحنةِ.
لكنّنا ندركُ أنّ الدعاءَ وحدهُ لا يكفي. علينا أن نتحلّى بالصبرِ والعزيمةِ، وأن نعملَ معاً من أجلِ تغييرِ هذا الواقعِ. علينا أن نُوحِّدَ صفوفَنا، ونُقاومَ الظلمَ بكلِّ ما أوتينا من قوّةٍ. فالنصرُ لا يأتي من فراغٍ، بل بفضلِ الإيمانِ والإرادةِ والعملِ الجادِّ.
فلنكنْ على عهدِ اللهِ، ولنُناضلْ من أجلِ مستقبلٍ أفضلَ لنا ولأخوتِنا. اخر ما كتبه قلمي الباكي دماعلى الماضى ومتحسرا على الحاضر
نُردِّدُ اسمَ "صلاح الدين" كرمزٍ للنصرِ والوحدةِ، لكن دونَ أن نتعمّقَ في تفاصيلِ إنجازاتِهِ وكيف حقَّقَها. ننْسَى تضحياتِهِ، ونغرقُ في دوامةٍ من اليأسِ والإحباطِ.
نُتَّهِمُ أنفسَنا بالخيانةِ والنفاقِ، وكأنّ البحثَ عن لحظاتٍ من السعادةِ جريمةٌ في زمنٍ كهذا. ننسى مسؤوليتَنا تجاهَ ما يحدثُ، ونُصبحُ أسرى لِمشاعرِنا السلبيةِ.
نُناشدُ اللهَ سبحانه وتعالى أن يغفرَ لنا هفواتِنا، ونطلبُ منهُ العونَ والصبرَ في هذه المحنةِ.
لكنّنا ندركُ أنّ الدعاءَ وحدهُ لا يكفي. علينا أن نتحلّى بالصبرِ والعزيمةِ، وأن نعملَ معاً من أجلِ تغييرِ هذا الواقعِ. علينا أن نُوحِّدَ صفوفَنا، ونُقاومَ الظلمَ بكلِّ ما أوتينا من قوّةٍ. فالنصرُ لا يأتي من فراغٍ، بل بفضلِ الإيمانِ والإرادةِ والعملِ الجادِّ.
فلنكنْ على عهدِ اللهِ، ولنُناضلْ من أجلِ مستقبلٍ أفضلَ لنا ولأخوتِنا. اخر ما كتبه قلمي الباكي دماعلى الماضى ومتحسرا على الحاضر
في زمنٍ تَسودُهُ الظُّلمةُ، نبحثُ عن ضوءٍ يُنيرُ دروبَنا. نُضحكُ لنُخفِّفَ من آلامِنا، وننسى للحظاتٍ ما نراهُ من ظلمٍ واضطهادٍ لأخوتِنا. لكن سرعانَ ما تُعيدُنا الذاكرةُ إلى الواقعِ المريرِ، فنُدركُ أنّ الضحكَ لا يُحلِّ المشكلةَ، وأنّ علينا التحرُّكَ لِتغييرِ هذا الواقعِ.
نُردِّدُ اسمَ "صلاح الدين" كرمزٍ للنصرِ والوحدةِ، لكن دونَ أن نتعمّقَ في تفاصيلِ إنجازاتِهِ وكيف حقَّقَها. ننْسَى تضحياتِهِ، ونغرقُ في دوامةٍ من اليأسِ والإحباطِ.
نُتَّهِمُ أنفسَنا بالخيانةِ والنفاقِ، وكأنّ البحثَ عن لحظاتٍ من السعادةِ جريمةٌ في زمنٍ كهذا. ننسى مسؤوليتَنا تجاهَ ما يحدثُ، ونُصبحُ أسرى لِمشاعرِنا السلبيةِ.
نُناشدُ اللهَ سبحانه وتعالى أن يغفرَ لنا هفواتِنا، ونطلبُ منهُ العونَ والصبرَ في هذه المحنةِ.
لكنّنا ندركُ أنّ الدعاءَ وحدهُ لا يكفي. علينا أن نتحلّى بالصبرِ والعزيمةِ، وأن نعملَ معاً من أجلِ تغييرِ هذا الواقعِ. علينا أن نُوحِّدَ صفوفَنا، ونُقاومَ الظلمَ بكلِّ ما أوتينا من قوّةٍ. فالنصرُ لا يأتي من فراغٍ، بل بفضلِ الإيمانِ والإرادةِ والعملِ الجادِّ.
فلنكنْ على عهدِ اللهِ، ولنُناضلْ من أجلِ مستقبلٍ أفضلَ لنا ولأخوتِنا. اخر ما كتبه قلمي الباكي دماعلى الماضى ومتحسرا على الحاضر