مقالة فلسفية حول العلوم الانسانية
دافع عن الرأي القائل: " إن الظاهرة الإنسانية قابلة للدراسة العلمية ".
مقدمة ( طرح المشكلة) :04/04
لقد ساد الاعتقاد لمدة طويلة من الزمن أن الدراسة العلمية مقتصرة على الظواهر الفيزيائية و الظواهر البيولوجية فقط دون غيرها وكان هذا الرأي شائعا لدى الكثير من العلماء والفلاسفة ،
غير أن بعض الفلاسفة والعلماء يتبنون وجهة نظر مغايرة لهذا الاعتقاد . وهي امكانية دراسة الظواهر الانسانية دراسة علمية دقيقة
ومن خلال هذا تبدو هذه النظرة الأخيرة صحيحة وصادقة
فكيف يمكننا إثبات علمية العلوم الإنسانية ؟ و كيف يمكن البرهنة على أن العلوم الإنسانية بإمكانها التوصل إلى صياغة قوانين للسلوك الإنساني تفسره وتسمح بالتنبؤ به قبل حدوثه
التحليل ( محاولة حل المشكلة) 12/12 :
أولا : عرض منطق الأطروحة .
يعتقد كثير من الفلاسفة والعلماء أن الظواهر الإنسانية يمكن إخضاعها للدراسة العلمية التجريبية .
وينتقدون أنصار المنهج التجريبي بمراحله الكلاسيكية الذين قالوا إن التجريب مقتصر على العلوم الطبيعية، و أن العلوم الإنسانية ليست علوما بالمعنى الدقيق لكلمة علم.
العوائق الإبستمولوجية التي يتذرع بها البعض لمحاولة البرهنة على أن الظاهرة الإنسانية لا يمكن دراستها دراسة علمية يمكن تجاوزها .
تكييف المنهج التجريبي حسب خصوصية الظاهرة المدروسة (الإنسانية)، ففيما يخص الذاتية، فإن التجرد التام من الذاتية متعذر حتى في العلوم المسماة دقيقة، فلماذا نطالب الباحثين في الدراسات الإنسانية أن يتحلوا بالموضوعية المطلقة ؟ ثم إنه من الجحود تجاهل المجهودات الكبيرة التي بذلت في ميدان الدراسات الإنسانية للابتعاد عن الميول والرغبات العواطف والأحكام القيمية والاعتبارات الذاتية في دراسة الظاهرة الإنسانية ( المنهج التاريخي ، ونقد المؤرخ للمصادر نقدا خارجيا ونقدا داخليا ) .
وفيما يخص صعوبة التجريب في العلوم الإنسانية ،فيمكن تعويض التجريب المباشر بالتجريب غير المباشر ( المقارنة) ، وحتى البيولوجيا وهي علم طبيعي تعتمد على هذا النوع من التجريب ؛ ففي مجال دراسة الظواهر الاجتماعية ، ولكي يدرس السوسيولوجي مثلا أثر الطلاق (ظاهرة اجتماعية) على نفسية وسلوك الأطفال ونتائجهم المدرسية فهو ليس مطالبا بتطليق أسرة حتى يتمكن من القيام بهذه الدراسة ،وإنما يكفيه التجريب غير المباشر أي المقارنة بين الأطفال الذين نشئوا في أسرهم ،والأطفال المحرومين من الأسرة .
أما عن صعوبة إجراء الملاحظة المباشرة، فإنه يمكن تعويضها بالملاحظة غير المباشرة؛ أي ملاحظة الظاهرة من خلال آثارها، وحتى العلوم الفيزيائية تعتمد على هذا النوع من الملاحظات، فلماذا لا تعتمد عليه العلوم الإنسانية ؟ مثال ذلك أن لا أحد من العلماء يمكنه أن يلاحظ سواء بحواسه أو بأجهزة الإلكترون مباشرة، وإنما يلاحظ من خلال آثاره( الإشعاع الصادر عنه).
وفي مجال الحتمية ،فإذا كانت الظاهرة الإنسانية لا تخضع لحتمية مطلقة لأنها صادرة عن إنسان يتصرف حسب إرادته ،على خلاف الظاهرة الطبيعية التي تحدث على نفس النحو دوما ،فإنه يمكن تعويض السببية و الحتمية بمبدأ الغائية ، أي التفسير الغائي للظواهر الإنسانية بدلا من التفسير الحتمي .
ثانيا : الدفاع عن الأطروحة بحجج شخصية .
وهناك عدة أدلة تثبت الدراسة العلمية للظواهر الإنسانية، ومنها توصل علماء النفس والاجتماع إلى صياغة قوانين تفسر السلوك، وتسمح بالتنبؤ به : ( قوانين التعلم ، قوانين الإدراك ، قوانين النسيان ، وقوانين الذكاء ....) . والمنهج السلوكي في علم النفس القائم على الملاحظة الخارجية للسلوك وليس على الدراسة الذاتية الاستبطانية
ثالثا : نقد منطق الخصوم .
والذين عارضوا قيام علوم إنسانية واجتماعية موضوعها دراسة الأبعاد الأخرى المختلفة للإنسان ولا تدرسها البيولوجيا ( البعد النفسي ، البعد الاجتماعي ، التغير الزمني على صعيد الأفراد ...) ، انطلقوا من نظرة سكونية متعصبة للمنهج التجريبي بمراحله الكلاسيكية( ملاحظة ، فرضية ، تجربة ) ، في حين أن المنهج العلمي التجربيبي منهج مرن يمكن تكييفه حسب خصوصية الموضوع المدروس . . .
ثم إن الدراسة العلمية للظاهرة لا تستلزم الدراسة التجريبية، فهناك علوم دقيقة كعلم الفلك ليست تجريبية وإنما تعتمد على الملاحظة غير المباشر والفروض كبديل عن التجريب المباشر
خاتمة ( حل المشكلة):04/04
ومن التحليل السابق ، وكحل للمشكلة يمكننا القول إن الأطروحة القائلة بأن الظواهر الإنسانية قابلة للدراسة العلمية هي أطروحة صحيحة ، ولها ما يبررها ، لذلك تبنيناها ودافعنا عنها : فقد أصبح واضحا أن الدراسات الإنسانية وإن كانت نتائجها أقل دقة وموضوعية من نتائج الدراسات الفيزيائية فإنها مع ذلك دراسات علمية توصلت إلى صياغة قوانين للسلوك الإنساني سواء الفردي أو الجماعي
دافع عن الرأي القائل: " إن الظاهرة الإنسانية قابلة للدراسة العلمية ".
مقدمة ( طرح المشكلة) :04/04
لقد ساد الاعتقاد لمدة طويلة من الزمن أن الدراسة العلمية مقتصرة على الظواهر الفيزيائية و الظواهر البيولوجية فقط دون غيرها وكان هذا الرأي شائعا لدى الكثير من العلماء والفلاسفة ،
غير أن بعض الفلاسفة والعلماء يتبنون وجهة نظر مغايرة لهذا الاعتقاد . وهي امكانية دراسة الظواهر الانسانية دراسة علمية دقيقة
ومن خلال هذا تبدو هذه النظرة الأخيرة صحيحة وصادقة
فكيف يمكننا إثبات علمية العلوم الإنسانية ؟ و كيف يمكن البرهنة على أن العلوم الإنسانية بإمكانها التوصل إلى صياغة قوانين للسلوك الإنساني تفسره وتسمح بالتنبؤ به قبل حدوثه
التحليل ( محاولة حل المشكلة) 12/12 :
أولا : عرض منطق الأطروحة .
يعتقد كثير من الفلاسفة والعلماء أن الظواهر الإنسانية يمكن إخضاعها للدراسة العلمية التجريبية .
وينتقدون أنصار المنهج التجريبي بمراحله الكلاسيكية الذين قالوا إن التجريب مقتصر على العلوم الطبيعية، و أن العلوم الإنسانية ليست علوما بالمعنى الدقيق لكلمة علم.
العوائق الإبستمولوجية التي يتذرع بها البعض لمحاولة البرهنة على أن الظاهرة الإنسانية لا يمكن دراستها دراسة علمية يمكن تجاوزها .
تكييف المنهج التجريبي حسب خصوصية الظاهرة المدروسة (الإنسانية)، ففيما يخص الذاتية، فإن التجرد التام من الذاتية متعذر حتى في العلوم المسماة دقيقة، فلماذا نطالب الباحثين في الدراسات الإنسانية أن يتحلوا بالموضوعية المطلقة ؟ ثم إنه من الجحود تجاهل المجهودات الكبيرة التي بذلت في ميدان الدراسات الإنسانية للابتعاد عن الميول والرغبات العواطف والأحكام القيمية والاعتبارات الذاتية في دراسة الظاهرة الإنسانية ( المنهج التاريخي ، ونقد المؤرخ للمصادر نقدا خارجيا ونقدا داخليا ) .
وفيما يخص صعوبة التجريب في العلوم الإنسانية ،فيمكن تعويض التجريب المباشر بالتجريب غير المباشر ( المقارنة) ، وحتى البيولوجيا وهي علم طبيعي تعتمد على هذا النوع من التجريب ؛ ففي مجال دراسة الظواهر الاجتماعية ، ولكي يدرس السوسيولوجي مثلا أثر الطلاق (ظاهرة اجتماعية) على نفسية وسلوك الأطفال ونتائجهم المدرسية فهو ليس مطالبا بتطليق أسرة حتى يتمكن من القيام بهذه الدراسة ،وإنما يكفيه التجريب غير المباشر أي المقارنة بين الأطفال الذين نشئوا في أسرهم ،والأطفال المحرومين من الأسرة .
أما عن صعوبة إجراء الملاحظة المباشرة، فإنه يمكن تعويضها بالملاحظة غير المباشرة؛ أي ملاحظة الظاهرة من خلال آثارها، وحتى العلوم الفيزيائية تعتمد على هذا النوع من الملاحظات، فلماذا لا تعتمد عليه العلوم الإنسانية ؟ مثال ذلك أن لا أحد من العلماء يمكنه أن يلاحظ سواء بحواسه أو بأجهزة الإلكترون مباشرة، وإنما يلاحظ من خلال آثاره( الإشعاع الصادر عنه).
وفي مجال الحتمية ،فإذا كانت الظاهرة الإنسانية لا تخضع لحتمية مطلقة لأنها صادرة عن إنسان يتصرف حسب إرادته ،على خلاف الظاهرة الطبيعية التي تحدث على نفس النحو دوما ،فإنه يمكن تعويض السببية و الحتمية بمبدأ الغائية ، أي التفسير الغائي للظواهر الإنسانية بدلا من التفسير الحتمي .
ثانيا : الدفاع عن الأطروحة بحجج شخصية .
وهناك عدة أدلة تثبت الدراسة العلمية للظواهر الإنسانية، ومنها توصل علماء النفس والاجتماع إلى صياغة قوانين تفسر السلوك، وتسمح بالتنبؤ به : ( قوانين التعلم ، قوانين الإدراك ، قوانين النسيان ، وقوانين الذكاء ....) . والمنهج السلوكي في علم النفس القائم على الملاحظة الخارجية للسلوك وليس على الدراسة الذاتية الاستبطانية
ثالثا : نقد منطق الخصوم .
والذين عارضوا قيام علوم إنسانية واجتماعية موضوعها دراسة الأبعاد الأخرى المختلفة للإنسان ولا تدرسها البيولوجيا ( البعد النفسي ، البعد الاجتماعي ، التغير الزمني على صعيد الأفراد ...) ، انطلقوا من نظرة سكونية متعصبة للمنهج التجريبي بمراحله الكلاسيكية( ملاحظة ، فرضية ، تجربة ) ، في حين أن المنهج العلمي التجربيبي منهج مرن يمكن تكييفه حسب خصوصية الموضوع المدروس . . .
ثم إن الدراسة العلمية للظاهرة لا تستلزم الدراسة التجريبية، فهناك علوم دقيقة كعلم الفلك ليست تجريبية وإنما تعتمد على الملاحظة غير المباشر والفروض كبديل عن التجريب المباشر
خاتمة ( حل المشكلة):04/04
ومن التحليل السابق ، وكحل للمشكلة يمكننا القول إن الأطروحة القائلة بأن الظواهر الإنسانية قابلة للدراسة العلمية هي أطروحة صحيحة ، ولها ما يبررها ، لذلك تبنيناها ودافعنا عنها : فقد أصبح واضحا أن الدراسات الإنسانية وإن كانت نتائجها أقل دقة وموضوعية من نتائج الدراسات الفيزيائية فإنها مع ذلك دراسات علمية توصلت إلى صياغة قوانين للسلوك الإنساني سواء الفردي أو الجماعي
مقالة فلسفية حول العلوم الانسانية
دافع عن الرأي القائل: " إن الظاهرة الإنسانية قابلة للدراسة العلمية ".
مقدمة ( طرح المشكلة) :04/04
لقد ساد الاعتقاد لمدة طويلة من الزمن أن الدراسة العلمية مقتصرة على الظواهر الفيزيائية و الظواهر البيولوجية فقط دون غيرها وكان هذا الرأي شائعا لدى الكثير من العلماء والفلاسفة ،
غير أن بعض الفلاسفة والعلماء يتبنون وجهة نظر مغايرة لهذا الاعتقاد . وهي امكانية دراسة الظواهر الانسانية دراسة علمية دقيقة
ومن خلال هذا تبدو هذه النظرة الأخيرة صحيحة وصادقة
فكيف يمكننا إثبات علمية العلوم الإنسانية ؟ و كيف يمكن البرهنة على أن العلوم الإنسانية بإمكانها التوصل إلى صياغة قوانين للسلوك الإنساني تفسره وتسمح بالتنبؤ به قبل حدوثه
التحليل ( محاولة حل المشكلة) 12/12 :
أولا : عرض منطق الأطروحة .
يعتقد كثير من الفلاسفة والعلماء أن الظواهر الإنسانية يمكن إخضاعها للدراسة العلمية التجريبية .
وينتقدون أنصار المنهج التجريبي بمراحله الكلاسيكية الذين قالوا إن التجريب مقتصر على العلوم الطبيعية، و أن العلوم الإنسانية ليست علوما بالمعنى الدقيق لكلمة علم.
العوائق الإبستمولوجية التي يتذرع بها البعض لمحاولة البرهنة على أن الظاهرة الإنسانية لا يمكن دراستها دراسة علمية يمكن تجاوزها .
تكييف المنهج التجريبي حسب خصوصية الظاهرة المدروسة (الإنسانية)، ففيما يخص الذاتية، فإن التجرد التام من الذاتية متعذر حتى في العلوم المسماة دقيقة، فلماذا نطالب الباحثين في الدراسات الإنسانية أن يتحلوا بالموضوعية المطلقة ؟ ثم إنه من الجحود تجاهل المجهودات الكبيرة التي بذلت في ميدان الدراسات الإنسانية للابتعاد عن الميول والرغبات العواطف والأحكام القيمية والاعتبارات الذاتية في دراسة الظاهرة الإنسانية ( المنهج التاريخي ، ونقد المؤرخ للمصادر نقدا خارجيا ونقدا داخليا ) .
وفيما يخص صعوبة التجريب في العلوم الإنسانية ،فيمكن تعويض التجريب المباشر بالتجريب غير المباشر ( المقارنة) ، وحتى البيولوجيا وهي علم طبيعي تعتمد على هذا النوع من التجريب ؛ ففي مجال دراسة الظواهر الاجتماعية ، ولكي يدرس السوسيولوجي مثلا أثر الطلاق (ظاهرة اجتماعية) على نفسية وسلوك الأطفال ونتائجهم المدرسية فهو ليس مطالبا بتطليق أسرة حتى يتمكن من القيام بهذه الدراسة ،وإنما يكفيه التجريب غير المباشر أي المقارنة بين الأطفال الذين نشئوا في أسرهم ،والأطفال المحرومين من الأسرة .
أما عن صعوبة إجراء الملاحظة المباشرة، فإنه يمكن تعويضها بالملاحظة غير المباشرة؛ أي ملاحظة الظاهرة من خلال آثارها، وحتى العلوم الفيزيائية تعتمد على هذا النوع من الملاحظات، فلماذا لا تعتمد عليه العلوم الإنسانية ؟ مثال ذلك أن لا أحد من العلماء يمكنه أن يلاحظ سواء بحواسه أو بأجهزة الإلكترون مباشرة، وإنما يلاحظ من خلال آثاره( الإشعاع الصادر عنه).
وفي مجال الحتمية ،فإذا كانت الظاهرة الإنسانية لا تخضع لحتمية مطلقة لأنها صادرة عن إنسان يتصرف حسب إرادته ،على خلاف الظاهرة الطبيعية التي تحدث على نفس النحو دوما ،فإنه يمكن تعويض السببية و الحتمية بمبدأ الغائية ، أي التفسير الغائي للظواهر الإنسانية بدلا من التفسير الحتمي .
ثانيا : الدفاع عن الأطروحة بحجج شخصية .
وهناك عدة أدلة تثبت الدراسة العلمية للظواهر الإنسانية، ومنها توصل علماء النفس والاجتماع إلى صياغة قوانين تفسر السلوك، وتسمح بالتنبؤ به : ( قوانين التعلم ، قوانين الإدراك ، قوانين النسيان ، وقوانين الذكاء ....) . والمنهج السلوكي في علم النفس القائم على الملاحظة الخارجية للسلوك وليس على الدراسة الذاتية الاستبطانية
ثالثا : نقد منطق الخصوم .
والذين عارضوا قيام علوم إنسانية واجتماعية موضوعها دراسة الأبعاد الأخرى المختلفة للإنسان ولا تدرسها البيولوجيا ( البعد النفسي ، البعد الاجتماعي ، التغير الزمني على صعيد الأفراد ...) ، انطلقوا من نظرة سكونية متعصبة للمنهج التجريبي بمراحله الكلاسيكية( ملاحظة ، فرضية ، تجربة ) ، في حين أن المنهج العلمي التجربيبي منهج مرن يمكن تكييفه حسب خصوصية الموضوع المدروس . . .
ثم إن الدراسة العلمية للظاهرة لا تستلزم الدراسة التجريبية، فهناك علوم دقيقة كعلم الفلك ليست تجريبية وإنما تعتمد على الملاحظة غير المباشر والفروض كبديل عن التجريب المباشر
خاتمة ( حل المشكلة):04/04
ومن التحليل السابق ، وكحل للمشكلة يمكننا القول إن الأطروحة القائلة بأن الظواهر الإنسانية قابلة للدراسة العلمية هي أطروحة صحيحة ، ولها ما يبررها ، لذلك تبنيناها ودافعنا عنها : فقد أصبح واضحا أن الدراسات الإنسانية وإن كانت نتائجها أقل دقة وموضوعية من نتائج الدراسات الفيزيائية فإنها مع ذلك دراسات علمية توصلت إلى صياغة قوانين للسلوك الإنساني سواء الفردي أو الجماعي