• #خاصة_بشعبتي 3 أداب وفلسفة و 3 لغات.
    الجزء الثاني
    تطبيق حول مشكلة اللغة والفكر
    وعليه فالدّال(المجموع الصوتي) والمدلول ( المفهوم ) هما في الواقع وجهين لأمر واحد ويتشكلان معا كالمحتوي والمحتوى.
    إن العلامة اللسانية بنية موحدة يتحد فيها الدال بالمدلول ، و بدون هذا الاتحاد تفقد العلامة اللسانية هذه الخاصية، إذ أصبح اللفظ يطابق ذات الشيء في العالم الخارجي عندما نقول مسطرة فلأنها تسطر ، سيّالة لأنها تترك سائلا ، والدائرة لأنها دائرية ، فكل لفظ يعكس طبيعة الشيء ويعبر عن هويته ولم يوضع بطريقة عشوائية حيث يقول إميل بينيفينيست: " إن العلاقة بين الدال والمدلول ليست اعتباطية بل هي على عكس ذلك علاقة ضرورية ".
    إذن علاقة اللفظ بمعناه هي علاقة تلازم.
    لكن هذه الأطروحة تصطدم ببعض الحقائق لأن الإنسان لم يبدع اللغة من أجل محاكاة الطبيعة بل أبدعها للتفاهم والتواصل مع الآخرين وهذا ما يفسر ارتباط مدلولات عدة بدال واحد مثل: مريض وسقيم وعليل وفي نفس الوقت وجود ألفاظ لها أكثر من معنى مثل كلمة عادل تدل على اسم علم أو صفة العدل " الإنصاف ".
    #خاصة_بشعبتي 3 أداب وفلسفة و 3 لغات. الجزء الثاني ❤️ تطبيق حول مشكلة اللغة والفكر وعليه فالدّال(المجموع الصوتي) والمدلول ( المفهوم ) هما في الواقع وجهين لأمر واحد ويتشكلان معا كالمحتوي والمحتوى. إن العلامة اللسانية بنية موحدة يتحد فيها الدال بالمدلول ، و بدون هذا الاتحاد تفقد العلامة اللسانية هذه الخاصية، إذ أصبح اللفظ يطابق ذات الشيء في العالم الخارجي عندما نقول مسطرة فلأنها تسطر ، سيّالة لأنها تترك سائلا ، والدائرة لأنها دائرية ، فكل لفظ يعكس طبيعة الشيء ويعبر عن هويته ولم يوضع بطريقة عشوائية حيث يقول إميل بينيفينيست: " إن العلاقة بين الدال والمدلول ليست اعتباطية بل هي على عكس ذلك علاقة ضرورية ". إذن علاقة اللفظ بمعناه هي علاقة تلازم. لكن هذه الأطروحة تصطدم ببعض الحقائق لأن الإنسان لم يبدع اللغة من أجل محاكاة الطبيعة بل أبدعها للتفاهم والتواصل مع الآخرين وهذا ما يفسر ارتباط مدلولات عدة بدال واحد مثل: مريض وسقيم وعليل وفي نفس الوقت وجود ألفاظ لها أكثر من معنى مثل كلمة عادل تدل على اسم علم أو صفة العدل " الإنصاف ".
    أحببت هذا
    اعجبني
    3
    0 التعليقات 0 المشاركات 4 الف مشاهدة 0 تقييم
  • #خاصة_بشعبتي 3 أداب وفلسفة و 3 لغات.
    الجزء الاول
    تطبيق حول مشكلة اللغة والفكر.
    أولا: مقال فلسفي حول طبيعة العلاقة القائمة بين الألفاظ والأشياء " العلاقة القائمة بين الدال والمدلول".
    نص السؤال: هل العلاقة القائمة بين الدال والمدلول علاقة ضرورية أم اعتباطية؟
    أسئلة مشابهة:
    هل علاقة اللفظ بمعناه هي علاقة ضرورية أم هي تعسفية؟
    يقول أحد اللغويين: " العلاقة بين الدال والمدلول ليست اعتباطية بل هي على عكس ذلك علاقة ضرورية " حلل وناقش هذا القول.
    يعتقد البعض أن الرموز والألفاظ وضِعت بطريقة عفوية على الأشياء ما رأيك؟
    طرح المشكلة:
    من المعلوم أن كل فرد يحمل في ذاته تصورات ومعاني ومشاعر بحاجة ماسة إلى التعبير عنها ، بغرض التكيف والتواصل مع الآخر ، غير أن هذا التعبير لا يتم إلاّ بوجود لغة ، فاللغة تعتبر الوسيلة أو الأداة الوحيدة التي تمكن الإنسان من التعبير عن مكنوناته الداخلية ، فهي تعرف على أنها نسق من الرموز والإشارات وضِعت للتفاهم والتواصل مع أفراد المجتمع ، ويعرفها الفيلسوف الفرنسي أندريه لالاند بقوله: " كل جملة من الإشارات يمكن أن تكون وسيلة للاتصال ". ولما كانت اللغة تتميز بأنها ذات دلالة فهي تتكون من عنصرين أساسين هما الدال ومدلوله فالدال هو القالب المادي المحسوس أما المدلول هو المقابل الذهني للدال.
    ومن هذا المنطلق اختلفت الرؤى والمواقف حول العلاقة القائمة بين الألفاظ ومعانيها فمنهم من يرى أن الرابطة بين الدال ومدلوله هي رابطة ضرورية ومنهم من يرى أنها رابطة تحكمية ، وفي حدود هذا التناقض الفكري نتساءل:
    هل العلاقة بين الدال والمدلول هي علاقة ضرورية دائما؟ بمعنى آخر هل الصلة بين الألفاظ ومعانيها هي تلازمية أم اعتباطية؟ وفي عبارة واحدة ما طبيعة العلاقة القائمة بين الدال ومدلوله؟
    محاولة حل المشكلة:
    الموقف الأول لقد ذهب العديد من الفلاسفة وعلماء اللّسانيات وخاصة أفلاطون وإميل بنيفينيست إلى القول بأن العلاقة القائمة بين الدال والمدلول علاقة ضرورية ، لأن الإشارات والرموز اللغوية جاءت لكي تطابق ما تدل عليه في العالم الخارجي ، فكل لفظ أو رمز يشير إلى شيء مادي محسوس.
    حيث أكد الفيلسوف اليوناني صاحب النزعة المثالية أفلاطون في محاورة كرتيل أن اللغة عبارة عن محاكاة للطبيعة ، فالعلاقة بين الكلمات ومعانيها علاقة مادية تحكي الكلمات فيها أصوات طبيعية، فيكفي سماع الكلمة لمعرفة دلالتها مثل: كلمة زقزقة تدل على العصفور وحفيف تدل على الأوراق وخرير تدل على المياه الخ.
    كما دافع عن هذا الرأي في العصر الحديث العديد من اللغويين من بينهم العالم اللساني الفرنسي إميل بنيفينيست حيث يرى أن هناك ارتباط وثيق بين الدّال والمدلول لأن الدال هو الترجمة الصوتية للمدلول والمدلول هو المقابل الذهني للدال ، أي لكل دال مدلول يدل عليه ، مثل كلمة ثَوْرٌ تدل على صورة ثور. وحسب رأيه الذهن لا يقبل مفاهيم غير مسماة فمفهومنا عن الكتاب مثلا نعبر عنه بالسلسلة الصوتية التالية: " ك ت ا ب " ، كما أنه لا يقبل أشكال صوتية إلا ذلك الشكل الحامل لتمثل يمكن التعرف عليه وإلا رفضه بوصفه مجهولا وغريبا فمثلا كلمة رسطمة لا يقبلها الذهن لأنها لا تحمل معنى بخلاف كلمة مسطرة لأن هذه الكلمة الأخيرة تحمل تمثل أي مدلول. ... رابط الجزء الثاني في التعليق
    #خاصة_بشعبتي 3 أداب وفلسفة و 3 لغات. الجزء الاول❤️❤️ تطبيق حول مشكلة اللغة والفكر. أولا: مقال فلسفي حول طبيعة العلاقة القائمة بين الألفاظ والأشياء " العلاقة القائمة بين الدال والمدلول". نص السؤال: هل العلاقة القائمة بين الدال والمدلول علاقة ضرورية أم اعتباطية؟ أسئلة مشابهة: هل علاقة اللفظ بمعناه هي علاقة ضرورية أم هي تعسفية؟ يقول أحد اللغويين: " العلاقة بين الدال والمدلول ليست اعتباطية بل هي على عكس ذلك علاقة ضرورية " حلل وناقش هذا القول. يعتقد البعض أن الرموز والألفاظ وضِعت بطريقة عفوية على الأشياء ما رأيك؟ طرح المشكلة: من المعلوم أن كل فرد يحمل في ذاته تصورات ومعاني ومشاعر بحاجة ماسة إلى التعبير عنها ، بغرض التكيف والتواصل مع الآخر ، غير أن هذا التعبير لا يتم إلاّ بوجود لغة ، فاللغة تعتبر الوسيلة أو الأداة الوحيدة التي تمكن الإنسان من التعبير عن مكنوناته الداخلية ، فهي تعرف على أنها نسق من الرموز والإشارات وضِعت للتفاهم والتواصل مع أفراد المجتمع ، ويعرفها الفيلسوف الفرنسي أندريه لالاند بقوله: " كل جملة من الإشارات يمكن أن تكون وسيلة للاتصال ". ولما كانت اللغة تتميز بأنها ذات دلالة فهي تتكون من عنصرين أساسين هما الدال ومدلوله فالدال هو القالب المادي المحسوس أما المدلول هو المقابل الذهني للدال. ومن هذا المنطلق اختلفت الرؤى والمواقف حول العلاقة القائمة بين الألفاظ ومعانيها فمنهم من يرى أن الرابطة بين الدال ومدلوله هي رابطة ضرورية ومنهم من يرى أنها رابطة تحكمية ، وفي حدود هذا التناقض الفكري نتساءل: هل العلاقة بين الدال والمدلول هي علاقة ضرورية دائما؟ بمعنى آخر هل الصلة بين الألفاظ ومعانيها هي تلازمية أم اعتباطية؟ وفي عبارة واحدة ما طبيعة العلاقة القائمة بين الدال ومدلوله؟ محاولة حل المشكلة: الموقف الأول لقد ذهب العديد من الفلاسفة وعلماء اللّسانيات وخاصة أفلاطون وإميل بنيفينيست إلى القول بأن العلاقة القائمة بين الدال والمدلول علاقة ضرورية ، لأن الإشارات والرموز اللغوية جاءت لكي تطابق ما تدل عليه في العالم الخارجي ، فكل لفظ أو رمز يشير إلى شيء مادي محسوس. حيث أكد الفيلسوف اليوناني صاحب النزعة المثالية أفلاطون في محاورة كرتيل أن اللغة عبارة عن محاكاة للطبيعة ، فالعلاقة بين الكلمات ومعانيها علاقة مادية تحكي الكلمات فيها أصوات طبيعية، فيكفي سماع الكلمة لمعرفة دلالتها مثل: كلمة زقزقة تدل على العصفور وحفيف تدل على الأوراق وخرير تدل على المياه الخ. كما دافع عن هذا الرأي في العصر الحديث العديد من اللغويين من بينهم العالم اللساني الفرنسي إميل بنيفينيست حيث يرى أن هناك ارتباط وثيق بين الدّال والمدلول لأن الدال هو الترجمة الصوتية للمدلول والمدلول هو المقابل الذهني للدال ، أي لكل دال مدلول يدل عليه ، مثل كلمة ثَوْرٌ تدل على صورة ثور. وحسب رأيه الذهن لا يقبل مفاهيم غير مسماة فمفهومنا عن الكتاب مثلا نعبر عنه بالسلسلة الصوتية التالية: " ك ت ا ب " ، كما أنه لا يقبل أشكال صوتية إلا ذلك الشكل الحامل لتمثل يمكن التعرف عليه وإلا رفضه بوصفه مجهولا وغريبا فمثلا كلمة رسطمة لا يقبلها الذهن لأنها لا تحمل معنى بخلاف كلمة مسطرة لأن هذه الكلمة الأخيرة تحمل تمثل أي مدلول. ... رابط الجزء الثاني في التعليق
    أحببت هذا
    اعجبني
    3
    1 التعليقات 0 المشاركات 9 الف مشاهدة 0 تقييم
منشورات منوعة

الان يمكنكم متابعة منشورات الاستاذ عقبة بن نافع المتميزة على موقع اتيد دوك صفحة الاستاذ عقبة بن نافع - المنصة العلمية لطلبة البكالوريا -

للدخول انقر على الصورة