• إليكم مقالة العادة سلوك إجابي أم سلبي شعبة آداب وفلسفة بكالوريا_2025
    #آداب_وفلسفة
    #العادة
    يمكنكم تحميلها من هنا👇🏻👇🏻 اسفل الصورة
    إليكم مقالة العادة سلوك إجابي أم سلبي شعبة آداب وفلسفة بكالوريا_2025 #آداب_وفلسفة #العادة يمكنكم تحميلها من هنا👇🏻👇🏻 اسفل الصورة
    نوع الملف: pdf
    أحببت هذا
    اعجبني
    رائع
    5
    1 التعليقات 0 المشاركات 849 مشاهدة 0 تقييم
  • إليكم مقالة العادة والإرادة شعبة آداب وفلسفة بكالوريا_2025
    #آداب_وفلسفة
    #العادة_والإرادة
    يمكنكم تحميلها من هنا👇🏻👇🏻
    إليكم مقالة العادة والإرادة شعبة آداب وفلسفة بكالوريا_2025 #آداب_وفلسفة #العادة_والإرادة يمكنكم تحميلها من هنا👇🏻👇🏻
    نوع الملف: pdf
    أحببت هذا
    اعجبني
    رائع
    4
    0 التعليقات 0 المشاركات 749 مشاهدة 0 تقييم
  • مقالة فلسفية / سلبيات وايجابيات العادة او التعود
    مقدمة
    يسعى الانسان دائما إلى المواجهة والتكيف مع مطالب الحياة الطبيعية والاجتماعية, ونوازع الحياة العقلية والنفسية وهذا ما يدفعه الى تغذية ارادته وتنميتها بتحصيل الخبرة , لهذا نجده تعود على سلوكات آلية تسمى بلعادة ,مقابل سلوكات قصدية تسمى الارادة , ونعني بالعادة قدرة مكتسبة على أداء عمل بطريقة آلية وبسرعة ودقة واقتصاد في الجهد النفسي والعمل الذهني ,أما الارادة فهي القدرة الكلية لمواجهة الحياة القهرية وتجاوز أفعالنا الغريزية وسلوكاتنا الآلية , وعلى هذا الأساس وقع جدال بين الفلاسفة والمفكرين فهناك من رد عملية التكيف الى العادة و هناك من ردها إلى الأرادة , ومن هذا الاختلاف والتباين في الأفكار نطرح الاشكال الاتي : هل التكيف يتحقق بالعادة أم بالإرادة ؟ وبعبارة أخرى :هل بالعادة نحقق تكيفنا مع العالم الخارجي؟

    الموقف الأول : بری انصار هذا الطرح امثال ارسطو وجون ديوي ان التكيف مع الواقع يتحقق بواسطة العادة, فهي تمكننا من اتقان العمل والأفعال وأداء سلوك ما بسرعة وبمجهود أقل , و تساعد الانسان على اكتساب سلوكات خبرات لم يكن يملكها من قبل ,كما انها اداة تحرر فهي تحرر الانسان من الحركات العشوائية وتساهم في نجاحه في الحياة واذا تمكنه من الحصول على مهارات مختلفة ومتعددة وكذالك القيام بعمله بإتقان ,فهي تكتسب عن طريق التقليد والتقنين قال ارسطو " العادة طبيعة ثانية " , فعلى المستوى الحركي والجسمي تساعد العادة صاحبها على توفير الوقت والجهد في أداة الأعمال مما يسمح له القيام بأعمال أخرى والتكيف بسرعة من المواقف الجديدة .كما أنها كشف للمهارة وتجلي لروح, قال مودسلي " لو لم تكن العادة تسهل لنا الأشياء لكان في قيامنا بوضع ملابسنا وخلعها يستغرق نهارا كاملا " إن كل حركة جسمية ماهي في الأصل إلا نتيجة العادة والدليل على ذلك الرياضي الذي عود جسمه بعض المهارات في الحركات , فهو يقوم بها بكل إرادة وحرية ,أما الذي لم يعود جسمه على ذلك فيصاب بتشنجات عضلية قال آلان " إن العادة تمنح الجسم الرشاقة والسيولة " وقال أيضا " هي قدرة على أداء ما كان في بداية الأمر عاجزا عن أدائه " ومن جهة اخرى, للعادة اتصالا وثيقا بالاخلاق , فمن خلالها يتم غرس المبادئ التربوية الحميدة التي تساهم بشكل فعال في تكوين الشخصية . ففي سن مبكرة يكتسب عاداته بالتقليد والتلقين والتدريب فيفضلها يتم تهذيب النفس , فمثلا : من وطن نفسه على صفة الأمانة تجده لن يقف مترددا في أحكامه , ولا ينفق في هذا جهدا , و على المستوى الاجتماعي فالانسجام والتوافق بين افراد المجتمع مصدره العادة لأنها تجعل البينة مألوفة لديهم , كما أنها تساعد على حفظ النظام الاجتماعي وتجنب الصراعات والفوضى , لاسيما أثناء احترام الأفراد للعادات الاجتماعية , فمن خلالها يتم الترابط والتماسك فتنتشر أواصر المحبة ,و يتجلى ذلك خاصة في موائد رمضان وكذلك التضامن الاجتماعي خلال الكوارث الطبيعية باتقان و بالتالي يتخلص من الحركات الخاطئة ويعوضها بحركات ناجحة قال جون ديوي "كل العادات تدفع إلى القيام بأنواع معينة من النشاط وهي تكون النفس..".

    النقد : برغم من أن العادة سلوك ايجابي يساعد في تحقيق التكيف ولكن بما انها وليدة التكرار فهي تولد تضاؤل الإحساس وضعف الشعور تدريجيا وتجعل الفعل شبه آلي , الأمر الذي يخرجها من الفعالية والنشاط ويداخلها في روتين جامد ومتحجر.

    الموقف الثاني : پری انصار هذا الطرح امثال سيبينوزا ووليم جميس أن التكيف الأمثل مع الواقع يتحقق بالارادة فهي من العمليات العقلية التي تهدف الى تكييف الاستجابة لحسم الصراع بيين الميول وتفهم بمعنيين : المعنى العام : هي القدرة الكلية لمواجهة الحياة القهرية وتجاوز أفعالنا الغريزية وسلوكاتنا الآلية , المعنى الثاني : فيها يتخذ العقل قرار مدبرا مع سبق الإصرار قبل الإقدام على تنفيذها أي قصد الى الفعل أو الترك مع الوعي الاسباب المؤدية لهما , فهي تعد فعل إيجابي في التكيف فالارادة مراة لشخصيتنا لأنها في الأصل قرار ذاتي يتحمل الفرد تبعاته كما انها فعل تاملي يقوم على التفكير والمحاكمة ,فالشخص الذي يريد شينا يدرك ما يفعل وبالتالي يشعر بفعله ويعيه ويعرف تماما الغاية من فعله قال سبينواز "فالارادة والعقل شئ واحد ", كما يمتاز السلوك الإرادي بالمرونة والتجديد وتتمثل جدته في كونه يمنع الانسان من الاندفاع الالي الى الفعل كما هو الحال مع الأفعال الغريزية أو التعودية فهو سلوك قصدي و فعل واعي متجدد يتصف بالاختيار والحرية مما يجعلها مناقضة للثبات والسكون , قال برتراند راسل "انه مخالف للفعل الاعتيادي لان العادة تقوم على التكرار ومخالف للغريزة لانها عمياء "وبما ان الارادة فعل واع وحر فهي فهي تؤدي الى تجديد السلوك وبالتالي تغييره وفق الأوضاع والظروف والمتطلبات أي تتصف بالدينامكية والحركية لان الفعل الارادي فعل منظم ينطلق من التصور العقلي للهدف ثم المداولة والاختيار ثم التقرير والعزم ثم التنفيذ قال وليام جميس "الارادة اختيار العقل مع سبق الاصرار بين الافكار المتعارضة "وهي اداة فعالة لانسجام مع البيئة الطبيعية والنفسية والاجتماعية الانسان , ان الارادة قوة تمكن الفرد من اتخاذ أي قرار دون شروط وهي قدرة نفسية وفاعلية مجردة من البواعث و الدوافع , كما أن الارادة قوة فعالة لكف العادات السلبية فبالإرادة نقاوم الألم , والضعف والخوف فيالارادة نضع المعجزات ونتحرر من كل القيود.

    النقد : برغم من ان الارادة اداة للتكيف ولكن احيانا قد تكون مقرونة بالأهواء والانفعالات ويصعب حينها التمييز بين الفعل الارادي الحقيقي من جهة وبين الأهواء والرغبات التي تنشط الارادة من جهة اخرى وبذالك تتغلب الرغبة وتعيق التكيف . التركيب : ان تحقيق التكيف والتاقلم مع العالم الخارجي يكون بالعادة والارادة معا فمن الصعب وضع حدود فاصلة , وفروق جوهرية بينهما كوسيلتن للتكيف , ذلك لان العادة تبنى على الارادة باعتبارها المنبع الاصل لكل فعل اعتباري, فان الارادة نشاط ذهني واعي يؤدي الى تجديد السلوك وتكيفه وفق مقتضيات جديدة وهذا يكون بالعادة فهما مصدر فعالية السلوك وتحقيق التكيف.

    الخاتمة : وفي الأخير نستنتج أن الاختلاف الظاهر بين العادة والارادة لا يعبر عن حقيقتهما بالفعل , فهما في الأصل فعالتين نفسيتين مرتبطتين ومتكاملتين وظفيا هدفهما التكيف مع العالم الخارجي ومواجهة المواقف التي تعترض الانسان
    مصدر الصورة : الموسوعة الجزائرية للدراسات
    مقالة فلسفية / سلبيات وايجابيات العادة او التعود مقدمة يسعى الانسان دائما إلى المواجهة والتكيف مع مطالب الحياة الطبيعية والاجتماعية, ونوازع الحياة العقلية والنفسية وهذا ما يدفعه الى تغذية ارادته وتنميتها بتحصيل الخبرة , لهذا نجده تعود على سلوكات آلية تسمى بلعادة ,مقابل سلوكات قصدية تسمى الارادة , ونعني بالعادة قدرة مكتسبة على أداء عمل بطريقة آلية وبسرعة ودقة واقتصاد في الجهد النفسي والعمل الذهني ,أما الارادة فهي القدرة الكلية لمواجهة الحياة القهرية وتجاوز أفعالنا الغريزية وسلوكاتنا الآلية , وعلى هذا الأساس وقع جدال بين الفلاسفة والمفكرين فهناك من رد عملية التكيف الى العادة و هناك من ردها إلى الأرادة , ومن هذا الاختلاف والتباين في الأفكار نطرح الاشكال الاتي : هل التكيف يتحقق بالعادة أم بالإرادة ؟ وبعبارة أخرى :هل بالعادة نحقق تكيفنا مع العالم الخارجي؟ الموقف الأول : بری انصار هذا الطرح امثال ارسطو وجون ديوي ان التكيف مع الواقع يتحقق بواسطة العادة, فهي تمكننا من اتقان العمل والأفعال وأداء سلوك ما بسرعة وبمجهود أقل , و تساعد الانسان على اكتساب سلوكات خبرات لم يكن يملكها من قبل ,كما انها اداة تحرر فهي تحرر الانسان من الحركات العشوائية وتساهم في نجاحه في الحياة واذا تمكنه من الحصول على مهارات مختلفة ومتعددة وكذالك القيام بعمله بإتقان ,فهي تكتسب عن طريق التقليد والتقنين قال ارسطو " العادة طبيعة ثانية " , فعلى المستوى الحركي والجسمي تساعد العادة صاحبها على توفير الوقت والجهد في أداة الأعمال مما يسمح له القيام بأعمال أخرى والتكيف بسرعة من المواقف الجديدة .كما أنها كشف للمهارة وتجلي لروح, قال مودسلي " لو لم تكن العادة تسهل لنا الأشياء لكان في قيامنا بوضع ملابسنا وخلعها يستغرق نهارا كاملا " إن كل حركة جسمية ماهي في الأصل إلا نتيجة العادة والدليل على ذلك الرياضي الذي عود جسمه بعض المهارات في الحركات , فهو يقوم بها بكل إرادة وحرية ,أما الذي لم يعود جسمه على ذلك فيصاب بتشنجات عضلية قال آلان " إن العادة تمنح الجسم الرشاقة والسيولة " وقال أيضا " هي قدرة على أداء ما كان في بداية الأمر عاجزا عن أدائه " ومن جهة اخرى, للعادة اتصالا وثيقا بالاخلاق , فمن خلالها يتم غرس المبادئ التربوية الحميدة التي تساهم بشكل فعال في تكوين الشخصية . ففي سن مبكرة يكتسب عاداته بالتقليد والتلقين والتدريب فيفضلها يتم تهذيب النفس , فمثلا : من وطن نفسه على صفة الأمانة تجده لن يقف مترددا في أحكامه , ولا ينفق في هذا جهدا , و على المستوى الاجتماعي فالانسجام والتوافق بين افراد المجتمع مصدره العادة لأنها تجعل البينة مألوفة لديهم , كما أنها تساعد على حفظ النظام الاجتماعي وتجنب الصراعات والفوضى , لاسيما أثناء احترام الأفراد للعادات الاجتماعية , فمن خلالها يتم الترابط والتماسك فتنتشر أواصر المحبة ,و يتجلى ذلك خاصة في موائد رمضان وكذلك التضامن الاجتماعي خلال الكوارث الطبيعية باتقان و بالتالي يتخلص من الحركات الخاطئة ويعوضها بحركات ناجحة قال جون ديوي "كل العادات تدفع إلى القيام بأنواع معينة من النشاط وهي تكون النفس..". النقد : برغم من أن العادة سلوك ايجابي يساعد في تحقيق التكيف ولكن بما انها وليدة التكرار فهي تولد تضاؤل الإحساس وضعف الشعور تدريجيا وتجعل الفعل شبه آلي , الأمر الذي يخرجها من الفعالية والنشاط ويداخلها في روتين جامد ومتحجر. الموقف الثاني : پری انصار هذا الطرح امثال سيبينوزا ووليم جميس أن التكيف الأمثل مع الواقع يتحقق بالارادة فهي من العمليات العقلية التي تهدف الى تكييف الاستجابة لحسم الصراع بيين الميول وتفهم بمعنيين : المعنى العام : هي القدرة الكلية لمواجهة الحياة القهرية وتجاوز أفعالنا الغريزية وسلوكاتنا الآلية , المعنى الثاني : فيها يتخذ العقل قرار مدبرا مع سبق الإصرار قبل الإقدام على تنفيذها أي قصد الى الفعل أو الترك مع الوعي الاسباب المؤدية لهما , فهي تعد فعل إيجابي في التكيف فالارادة مراة لشخصيتنا لأنها في الأصل قرار ذاتي يتحمل الفرد تبعاته كما انها فعل تاملي يقوم على التفكير والمحاكمة ,فالشخص الذي يريد شينا يدرك ما يفعل وبالتالي يشعر بفعله ويعيه ويعرف تماما الغاية من فعله قال سبينواز "فالارادة والعقل شئ واحد ", كما يمتاز السلوك الإرادي بالمرونة والتجديد وتتمثل جدته في كونه يمنع الانسان من الاندفاع الالي الى الفعل كما هو الحال مع الأفعال الغريزية أو التعودية فهو سلوك قصدي و فعل واعي متجدد يتصف بالاختيار والحرية مما يجعلها مناقضة للثبات والسكون , قال برتراند راسل "انه مخالف للفعل الاعتيادي لان العادة تقوم على التكرار ومخالف للغريزة لانها عمياء "وبما ان الارادة فعل واع وحر فهي فهي تؤدي الى تجديد السلوك وبالتالي تغييره وفق الأوضاع والظروف والمتطلبات أي تتصف بالدينامكية والحركية لان الفعل الارادي فعل منظم ينطلق من التصور العقلي للهدف ثم المداولة والاختيار ثم التقرير والعزم ثم التنفيذ قال وليام جميس "الارادة اختيار العقل مع سبق الاصرار بين الافكار المتعارضة "وهي اداة فعالة لانسجام مع البيئة الطبيعية والنفسية والاجتماعية الانسان , ان الارادة قوة تمكن الفرد من اتخاذ أي قرار دون شروط وهي قدرة نفسية وفاعلية مجردة من البواعث و الدوافع , كما أن الارادة قوة فعالة لكف العادات السلبية فبالإرادة نقاوم الألم , والضعف والخوف فيالارادة نضع المعجزات ونتحرر من كل القيود. النقد : برغم من ان الارادة اداة للتكيف ولكن احيانا قد تكون مقرونة بالأهواء والانفعالات ويصعب حينها التمييز بين الفعل الارادي الحقيقي من جهة وبين الأهواء والرغبات التي تنشط الارادة من جهة اخرى وبذالك تتغلب الرغبة وتعيق التكيف . التركيب : ان تحقيق التكيف والتاقلم مع العالم الخارجي يكون بالعادة والارادة معا فمن الصعب وضع حدود فاصلة , وفروق جوهرية بينهما كوسيلتن للتكيف , ذلك لان العادة تبنى على الارادة باعتبارها المنبع الاصل لكل فعل اعتباري, فان الارادة نشاط ذهني واعي يؤدي الى تجديد السلوك وتكيفه وفق مقتضيات جديدة وهذا يكون بالعادة فهما مصدر فعالية السلوك وتحقيق التكيف. الخاتمة : وفي الأخير نستنتج أن الاختلاف الظاهر بين العادة والارادة لا يعبر عن حقيقتهما بالفعل , فهما في الأصل فعالتين نفسيتين مرتبطتين ومتكاملتين وظفيا هدفهما التكيف مع العالم الخارجي ومواجهة المواقف التي تعترض الانسان مصدر الصورة : الموسوعة الجزائرية للدراسات
    أحببت هذا
    2
    0 التعليقات 0 المشاركات 19 الف مشاهدة 0 تقييم
  • ... على بركة اللّه ؛؛ بسم اللّه ؛؛
    وَ مِن البشائر الجميلة ،، أنَّ الحقيبة المعلوماتية الإلكترونية لدورة البكالوريا 2023 سيتم اختصار الطريق فيها نحو تحقيق الامتياز .. سواء معلوماتيا ( نظريا ،، تطبيقيا ) أو توجيهيا ،، ... ذلك الاختصار برفع المفيد بشكل مباشر و العمل به دون رسكلة ... فقط نحو تطوير المستوى الفردي لكل تلميذ{ة} ،،
    .. و كالعادة تكون التوجيهات خلف غلاف كل باقة كإشارات المرور على قارعة الطريق ...

    ،، #_عقبة__بن___نافع ،،
    🟩 ... على بركة اللّه ؛؛ بسم اللّه ؛؛ وَ مِن البشائر الجميلة ،، أنَّ الحقيبة المعلوماتية الإلكترونية لدورة البكالوريا 2023 سيتم اختصار الطريق فيها نحو تحقيق الامتياز .. سواء معلوماتيا ( نظريا ،، تطبيقيا ) أو توجيهيا ،، ... ذلك الاختصار برفع المفيد بشكل مباشر و العمل به دون رسكلة ... فقط نحو تطوير المستوى الفردي لكل تلميذ{ة} ،، .. و كالعادة تكون التوجيهات خلف غلاف كل باقة كإشارات المرور على قارعة الطريق ... ،، #_عقبة__بن___نافع ،،
    أحببت هذا
    اعجبني
    جميل
    10
    5 التعليقات 0 المشاركات 15 الف مشاهدة 0 تقييم
  • مقالة الاستقراء
    «هل الاستقراء مبرر أم مشروع؟»
    *المقدمة:
    يتبع العالم المنهج التجريبي لدراسة الظواهر الطبيعية ويتم فيها الانتقال من فحص بعض العينات ثم التعميم على كل العينات المتشابهة وهذا يعني أنه يستخدم الاستقراء ولكن هناك من يشكك في هذه العملية ويعتبرها غير مشروعة علميا ولا تملك ضمانات أما البعض الآخر فيرى أن الإستقراء مبرر ومنه نطرح التساؤل التالي. هل يمكن تبرير الاستقراء؟
    -الموقف1:الاستقراء مشروع ومبرر (الاتجاه العقلي)
    يرى المذهب العقلي بزعامة بوانكاري وكانط خيث أن الاستقراء عملية مشروعة ومبررة وتملك ضمانات الانتقال من الجزء إلى الكل وهذا لأن ظواهر طبيعية متشابهة والكون منسجم وبالتالي يمكن التعميم بقول بوانكاري {قانون التعميم لا يصلح تكبيقه إلا إذا كانت الظواهر متشابهة} بالإضافة إلى ان عملية الإستقراء تقوم على مبدئين أساسيين مبدأ السببية فلكل ظاهرة سبب ومبدأ الحتمية أي نفس الأسباب تؤدي إلى نفس النتائج.
    …النقد:
    لا يمكن القول بأن الإستقراء مبرر لأن الطبيعة تخضع للصدفة وليس لكل ظاهرة سبب.
    -الموقف2:الاستقراء غير مبرر (الاتجاه التجريبي)
    يرى الفيلسوف التجريبي دافيدهيوم أن الاستقراء غير مبرر ونتائجه تحمل الاحتمال وليس هناك أيه ضمانة تبرره ويتد دافيدهيوم أول من شك في نتائج الاستقراء.
    حيث يرى أن الاستقراء لا يكون إلا في لقضايا الرياضية لأنها قضايا تكرارية أما الظواهر التجريبية «ظواهر طبيعية» فهي إخبارية وتخضع للصدفة وإن التنظيم الموجود في الكبيعة هو وليد العادة فقط فقد تعودنا على تعاقب الليل والنهار وتعاقب البرق والرعد لكنها ليست أسباب لبعضها البعض.
    …النقد: إن التشكيك في مشروعية الإستقراء هو تحطيم للعلم وإنكار لأحد أهم ركائزه وهي التعميم والتنبؤ.
    ®التركيب:
    من خلال الموقفين المتناقضين نقول أن إبطال عملية الإستقراء أمر مبالغ فيه لأن التعميم يساعد في دراسة ظواهر الطبيعة الكثيرة وما دمنا محافظين على شرط التشابه بين الظواهر فالعملية مشروعة.
    *الخاتمة:
    في الختام نقول أن الاستقراء عملية عقلية ينتقل فيها العالم من حالات جزئية إلى حالات كلية وهي عملية مشروعة مادامت تساعد على تحقيق مبادئ العلم كالتعميم والتنبؤ.

    مقالة الاستقراء «هل الاستقراء مبرر أم مشروع؟» *المقدمة: يتبع العالم المنهج التجريبي لدراسة الظواهر الطبيعية ويتم فيها الانتقال من فحص بعض العينات ثم التعميم على كل العينات المتشابهة وهذا يعني أنه يستخدم الاستقراء ولكن هناك من يشكك في هذه العملية ويعتبرها غير مشروعة علميا ولا تملك ضمانات أما البعض الآخر فيرى أن الإستقراء مبرر ومنه نطرح التساؤل التالي. هل يمكن تبرير الاستقراء؟ -الموقف1:الاستقراء مشروع ومبرر (الاتجاه العقلي) يرى المذهب العقلي بزعامة بوانكاري وكانط خيث أن الاستقراء عملية مشروعة ومبررة وتملك ضمانات الانتقال من الجزء إلى الكل وهذا لأن ظواهر طبيعية متشابهة والكون منسجم وبالتالي يمكن التعميم بقول بوانكاري {قانون التعميم لا يصلح تكبيقه إلا إذا كانت الظواهر متشابهة} بالإضافة إلى ان عملية الإستقراء تقوم على مبدئين أساسيين مبدأ السببية فلكل ظاهرة سبب ومبدأ الحتمية أي نفس الأسباب تؤدي إلى نفس النتائج. …النقد: لا يمكن القول بأن الإستقراء مبرر لأن الطبيعة تخضع للصدفة وليس لكل ظاهرة سبب. -الموقف2:الاستقراء غير مبرر (الاتجاه التجريبي) يرى الفيلسوف التجريبي دافيدهيوم أن الاستقراء غير مبرر ونتائجه تحمل الاحتمال وليس هناك أيه ضمانة تبرره ويتد دافيدهيوم أول من شك في نتائج الاستقراء. حيث يرى أن الاستقراء لا يكون إلا في لقضايا الرياضية لأنها قضايا تكرارية أما الظواهر التجريبية «ظواهر طبيعية» فهي إخبارية وتخضع للصدفة وإن التنظيم الموجود في الكبيعة هو وليد العادة فقط فقد تعودنا على تعاقب الليل والنهار وتعاقب البرق والرعد لكنها ليست أسباب لبعضها البعض. …النقد: إن التشكيك في مشروعية الإستقراء هو تحطيم للعلم وإنكار لأحد أهم ركائزه وهي التعميم والتنبؤ. ®التركيب: من خلال الموقفين المتناقضين نقول أن إبطال عملية الإستقراء أمر مبالغ فيه لأن التعميم يساعد في دراسة ظواهر الطبيعة الكثيرة وما دمنا محافظين على شرط التشابه بين الظواهر فالعملية مشروعة. *الخاتمة: في الختام نقول أن الاستقراء عملية عقلية ينتقل فيها العالم من حالات جزئية إلى حالات كلية وهي عملية مشروعة مادامت تساعد على تحقيق مبادئ العلم كالتعميم والتنبؤ.
    أحببت هذا
    2
    0 التعليقات 0 المشاركات 8 الف مشاهدة 0 تقييم
  • كيف تعرف نوع النص في امتحان البكالوريا!
    The text is :
    a).......
    b).......
    c).......
    كاين خمس أنواع برك ما يخرجوش عليهم و في العادة يمدلك 3 اختيارات و احد منهم هو الصحيح
    ملاحظة : النص التفسيري مرات يقولو explanatory بدل expository
    كيف تعرف نوع النص في امتحان البكالوريا! The text is : a)....... b)....... c)....... كاين خمس أنواع برك ما يخرجوش عليهم و في العادة يمدلك 3 اختيارات و احد منهم هو الصحيح ملاحظة : النص التفسيري مرات يقولو explanatory بدل expository
    أحببت هذا
    2
    0 التعليقات 0 المشاركات 443 مشاهدة 0 تقييم
  • هل الإدراك يعود إلى عوامل ذاتية بحتة أم إلى مجمل العوامل الموضوعية؟
    مقالة فلسفية.
    أو بصيغة أخرى : هل الإدراك محصلة للعوامل الذاتية أم هو مجرد تصور للبنية الخارجية للأشياء؟
    العرض:
    الموقف الأول:
    يرى علم النفس التقليدي أن عملية الإدراك تتوقف في مجملها على مجموعة العوامل الذاتية المتعلقة منها بالحالة العقلية والنفسية والجسمية للإنسان، وهي عوامل يمكن من خلالها تفسير التباين الحاصل على مستوى ادركات الأشخاص للموقف الواحد، ولتبرير موقفهم هذا عملوا إلى تحديد هذه العوامل مبرزين أثر كل واحد منها في عملية الإدراك لدى الإنسان نذكر منها
    عامل الخبرة والألفة: فالإنسان يدرك الأشياء التي سبق أن خبرها وتعرف عليها، وهذا أسهل من الأشياء التي لم يسبق أن مرت بخبرته، يقول براكلي :" إدراك المسافات حكم يستند إلى التجربة"، فأنت ترى على مائدتك هذا الشيء المستدير وتعرف أنه برتقالة لها لون وطعم وملمس معين دون أن تلمسها أو تذوقها، وذلك لسابق خبرتك بها، كذلك فأنت تقرأ الأبيات الشعرية التي سبق أن حفظتها بطريقة أسهل من الأبيات الجديدة عليك.،كما أننا ندرك الأشياء بطريقة أسهل إذا كنا نتوقع حدوث الشيء أو نهتم بما يكون عليه، لأن الإدراك يتأثر بالتهيؤ أو الاستعداد العقلي للذات المدركة وهذا ما يعرف بعامل التوقع، هذا بالإضافة إلى عامل الانتباه حيث يساعد هذا الأخير على تركيز العقل على واحد من بين عديد من الموضوعات الممكنة، أو تركيزه على فكرة معينة من بين العديد من الأفكار، قصد إدراكها والتعرف عليها، وتمييزها وفهمها بطريقة أسهل. فكلما كان الانتباه أكثر كلما زاد الاهتمام بالشيء المدرك، ومن ثم يسهل إدراكها فالتلميذ الذي يدخل الامتحان مضطربا يكون إدراكه أقل فاعلية، من الذي تكون حالته النفسية مستقرة، كما أن للحالة الحالة الجسمية والنفسية للذات المدركة أثر كبير في توجيه وتحديد إدركاتنا: حيث يتأثر إدراكنا للأشياء بحالتنا النفسية والجسمية وقت الإدراك، فقد أجرى "مورفي" تجربة على مجموعة من الأطفال حرمهم من الطعام مدة معينة، ثم عرض عليهم عدة صور من خلال زجاج ضبابي، وطلب منهم تفسير هذه الأشياء، فقالوا أنها مأكولات، وكانت نسبة إدراكهم للمأكولات تزداد كلما زادت حدة الجوع.وإذا جلس شخص في حديقة عامة، وكان في حالة نفسية طيبة ورأى بجانبه مجموعة من الأطفال يلعبون، ويصيحون، رأى في لعبهم هذا نشاطا ترويحيا محببا، أما إذا كان في حالة نفسية سيئة فسر نشاطهم بأنه عبث وإزعاج للغير. والذي تكون أعضاءه الحسية سليمة يكون إدراكه أحسن من الذي يكون هناك خللا على مستوى الأعضاء الحسية.كما أن الفرد يدرك بسهولة الأشياء التي تتفق مع ميوله ورغباته، فالطفل العربي يميل دوما إلى رؤية الأشياء من اليمين إلى اليسار لأن الكتابة العربية تسير في هذا الاتجاه وفي نقيض ذلك فالاروبي اعتاد رؤية الأشياء من اليسار إلى اليمين، لأن كتابتهم اللاتينية تبدأ من اليسار إلى اليمين.
    النقد
    صحيح أن للعوامل الذاتية دورا في عملية الإدراك، لكن هذه العوامل وحدها لا تكفي، فالعقل وحده لا يؤدي إلى الإدراك إذا كان الشيء معاقا بعوائق خارجية، كما بعض الأشياء تحتوي على صفات وخصائص في بنيتها يجعل من إدراكها أسهل من غيرها.
    الموقف الثاني:
    ما أدى إلى ظهور نظرية أخرى تناقضها ترى أن الإدراك يتوقف على فاعلية الموضوع فطبيعة الشيء هي التي تحدد طبيعة إدراكنا ممثلة في المدرسة الجشطالتية بزعامة كل من: فيرتهيمر ت- 1943- كوفكا – 1941 وكوهلر -1967 حيث ترى هذه الأخيرة أن نشاط الذهن شكلي فهو لا يعود إلى عوامل حسية بحتة، ولا إلى عوامل عقلية بقدر ما يعود إلى الموقف والبنية بأكملها وانتظام هذه البنية أو تفككها في المجال البصري هو الذي يحدد نوع الإدراك، يقول بول غيوم :" إن الوقائع النفسية صور، أي وحدات عضوية تنفرد وتتحدد في المجال المكاني وألزماني للإدراك أو التصور، وتخضع الصور بالنسبة للإدراك، لمجموعة من العوامل الموضوعية" وعلة ذلك مجموعة من القوانين التي يعتبرونها عبارة عن عوامل موضوعية تحكم المجال الإدراكي للإنسان ومن بين أهم هذه العوامل: الشكل والأرضية: يرى أنصار مدرسة الجاشطلت – أي الصيغ الإجمالية- أن العامل الأساسي في تجزئة المجال الإدراكي إلى موضوعات مختلفة هو (الشكل والأرضية)، حيث ندرك الأشكال أولا ثم الأرضية بعد ذلك ، لأن الشكل يكون أكثر وضوحا وأسهل للإدراك من الأرضية، فالوردة المرسومة على القماش شكل أوضح . من الأرضية التي هي القماش، والبقعة السوداء المرسومة على ورقة بيضاء تعتبر شكل أوضح من الورقة كأرضية ، بالإضافة إلى عامل التقارب: حيث أن الأشياء المتقاربة في الزمان أو المكان يسهل إدراكها كصيغة متكاملة، فنحن ندرك أسنان المشط ككل واحد، وليس سنة سنة، وندرك كراسي حجرة الجلوس كوحدة متكاملة نتيجة تقاربها، بعكس لو كان كل كرسي منها في حجرة ، عامل التشابه: فنحن ندرك الأشياء المتشابهة في الشكل أو الحجم أو اللون، كصيغ مستقلة تدرك كوحدة منظمة ، عامل الاتصال: فالأشياء المتصلة يبعضها التي تربط بينها خطوط أو علاقات تدرك كصيغ متكاملة.
    عامل الإغلاق: فنحن في ادراكاتنا نميل إلى سد الثغرات أو النقائص أو التغاضي عنها، فندرك الأشياء الناقصة كما لو كانت كاملة، فالدائرة الناقصة في بعض أجزائها، ندركها كاملة، كما ندرك وجه الإنسان في صورة ما كما لو كان كاملا وإن كان ينقص الأنف أو الأذن
    وعلى هذا تكون المدرسة الجشطالتية لم تأخذ بالعوامل الحسية وحدها ولا بالعوامل العقلية فقط، بل أخذت بالإحساس والإدراك معا، من خلال تناول الموقف والبنية بأكملها، وانتظام هذه البنية أو تفككها هو الذي يحدد الموقف الإدراكي ككل
    النقد
    لقد وفقت المدرسة الجاشطلتية إلى ما ذهبت إليه، فهي نبهتنا إلى أهمية العوامل الخارجية في تشكيل عملية الإدراك، إلا أنها قللت بالمقابل ، من دور وإسهام العوامل الذاتية إلى حدها الأدنى، مع أن تأثير البنيات المنتظمة والصور الكلية في الذهن لا يعني دائما أن الذات العارفة لا تؤثر العارفة لا تؤثر في الأشياء التي تدركها، والذهن لا يكون ، في العادة، مجرد إطار سلبي يستقبل شتى المدركات، كما أن للإنسان ميول ورغبات كثيرا ما تؤثر في عملياته النفسية كالإدراك.
    التركيب
    ومنه يتبين على ضوء ما سبق أن عملية الإدراك تتم بتضافر الكثير من العوامل الذاتية منها والموضوعية، ، الأولى تتعلق بالذات المدركة ممثلة في الحالة النفسية والعقلية والجسمية والثانية يتعلق بالموضوع المدرك، من حيث بنيته وعلاقته بالوجود الخارجي، دون أن نغفل دور العوامل الاجتماعية والثقافية،
    وأنا بدوري أرى أن الإدراك ما هو إلا محصلة لمجموعة العوامل الذاتية والموضوعية فلكل مهما نصيب تحديد ادركاتنا فالفرد باعتباره ذات فأنه يتأثر بحالته النفسية من فرح وسور وملكاته وخصائصه العقلية من نباهة واهتمام وتوقع ونفس الشيء ينطبق على العوامل الموضوعية في تسهل للذات إدراك الموقف الخارجي .
    الخاتمة
    في الأخير نخلص إلى أنا عملية الإدراك تتأثر بعوامل كثيرة منها ما يرتبط بطبيعة الشخص المدرك، ومنها ما يرتبط بطبيعة الشيء المدرك. ولن يتم الإدراك إلا من خلال تحالف الشروط الذاتية مع الشروط الموضوعية.
    هل الإدراك يعود إلى عوامل ذاتية بحتة أم إلى مجمل العوامل الموضوعية؟ مقالة فلسفية. أو بصيغة أخرى : هل الإدراك محصلة للعوامل الذاتية أم هو مجرد تصور للبنية الخارجية للأشياء؟ العرض: الموقف الأول: يرى علم النفس التقليدي أن عملية الإدراك تتوقف في مجملها على مجموعة العوامل الذاتية المتعلقة منها بالحالة العقلية والنفسية والجسمية للإنسان، وهي عوامل يمكن من خلالها تفسير التباين الحاصل على مستوى ادركات الأشخاص للموقف الواحد، ولتبرير موقفهم هذا عملوا إلى تحديد هذه العوامل مبرزين أثر كل واحد منها في عملية الإدراك لدى الإنسان نذكر منها عامل الخبرة والألفة: فالإنسان يدرك الأشياء التي سبق أن خبرها وتعرف عليها، وهذا أسهل من الأشياء التي لم يسبق أن مرت بخبرته، يقول براكلي :" إدراك المسافات حكم يستند إلى التجربة"، فأنت ترى على مائدتك هذا الشيء المستدير وتعرف أنه برتقالة لها لون وطعم وملمس معين دون أن تلمسها أو تذوقها، وذلك لسابق خبرتك بها، كذلك فأنت تقرأ الأبيات الشعرية التي سبق أن حفظتها بطريقة أسهل من الأبيات الجديدة عليك.،كما أننا ندرك الأشياء بطريقة أسهل إذا كنا نتوقع حدوث الشيء أو نهتم بما يكون عليه، لأن الإدراك يتأثر بالتهيؤ أو الاستعداد العقلي للذات المدركة وهذا ما يعرف بعامل التوقع، هذا بالإضافة إلى عامل الانتباه حيث يساعد هذا الأخير على تركيز العقل على واحد من بين عديد من الموضوعات الممكنة، أو تركيزه على فكرة معينة من بين العديد من الأفكار، قصد إدراكها والتعرف عليها، وتمييزها وفهمها بطريقة أسهل. فكلما كان الانتباه أكثر كلما زاد الاهتمام بالشيء المدرك، ومن ثم يسهل إدراكها فالتلميذ الذي يدخل الامتحان مضطربا يكون إدراكه أقل فاعلية، من الذي تكون حالته النفسية مستقرة، كما أن للحالة الحالة الجسمية والنفسية للذات المدركة أثر كبير في توجيه وتحديد إدركاتنا: حيث يتأثر إدراكنا للأشياء بحالتنا النفسية والجسمية وقت الإدراك، فقد أجرى "مورفي" تجربة على مجموعة من الأطفال حرمهم من الطعام مدة معينة، ثم عرض عليهم عدة صور من خلال زجاج ضبابي، وطلب منهم تفسير هذه الأشياء، فقالوا أنها مأكولات، وكانت نسبة إدراكهم للمأكولات تزداد كلما زادت حدة الجوع.وإذا جلس شخص في حديقة عامة، وكان في حالة نفسية طيبة ورأى بجانبه مجموعة من الأطفال يلعبون، ويصيحون، رأى في لعبهم هذا نشاطا ترويحيا محببا، أما إذا كان في حالة نفسية سيئة فسر نشاطهم بأنه عبث وإزعاج للغير. والذي تكون أعضاءه الحسية سليمة يكون إدراكه أحسن من الذي يكون هناك خللا على مستوى الأعضاء الحسية.كما أن الفرد يدرك بسهولة الأشياء التي تتفق مع ميوله ورغباته، فالطفل العربي يميل دوما إلى رؤية الأشياء من اليمين إلى اليسار لأن الكتابة العربية تسير في هذا الاتجاه وفي نقيض ذلك فالاروبي اعتاد رؤية الأشياء من اليسار إلى اليمين، لأن كتابتهم اللاتينية تبدأ من اليسار إلى اليمين. النقد صحيح أن للعوامل الذاتية دورا في عملية الإدراك، لكن هذه العوامل وحدها لا تكفي، فالعقل وحده لا يؤدي إلى الإدراك إذا كان الشيء معاقا بعوائق خارجية، كما بعض الأشياء تحتوي على صفات وخصائص في بنيتها يجعل من إدراكها أسهل من غيرها. الموقف الثاني: ما أدى إلى ظهور نظرية أخرى تناقضها ترى أن الإدراك يتوقف على فاعلية الموضوع فطبيعة الشيء هي التي تحدد طبيعة إدراكنا ممثلة في المدرسة الجشطالتية بزعامة كل من: فيرتهيمر ت- 1943- كوفكا – 1941 وكوهلر -1967 حيث ترى هذه الأخيرة أن نشاط الذهن شكلي فهو لا يعود إلى عوامل حسية بحتة، ولا إلى عوامل عقلية بقدر ما يعود إلى الموقف والبنية بأكملها وانتظام هذه البنية أو تفككها في المجال البصري هو الذي يحدد نوع الإدراك، يقول بول غيوم :" إن الوقائع النفسية صور، أي وحدات عضوية تنفرد وتتحدد في المجال المكاني وألزماني للإدراك أو التصور، وتخضع الصور بالنسبة للإدراك، لمجموعة من العوامل الموضوعية" وعلة ذلك مجموعة من القوانين التي يعتبرونها عبارة عن عوامل موضوعية تحكم المجال الإدراكي للإنسان ومن بين أهم هذه العوامل: الشكل والأرضية: يرى أنصار مدرسة الجاشطلت – أي الصيغ الإجمالية- أن العامل الأساسي في تجزئة المجال الإدراكي إلى موضوعات مختلفة هو (الشكل والأرضية)، حيث ندرك الأشكال أولا ثم الأرضية بعد ذلك ، لأن الشكل يكون أكثر وضوحا وأسهل للإدراك من الأرضية، فالوردة المرسومة على القماش شكل أوضح . من الأرضية التي هي القماش، والبقعة السوداء المرسومة على ورقة بيضاء تعتبر شكل أوضح من الورقة كأرضية ، بالإضافة إلى عامل التقارب: حيث أن الأشياء المتقاربة في الزمان أو المكان يسهل إدراكها كصيغة متكاملة، فنحن ندرك أسنان المشط ككل واحد، وليس سنة سنة، وندرك كراسي حجرة الجلوس كوحدة متكاملة نتيجة تقاربها، بعكس لو كان كل كرسي منها في حجرة ، عامل التشابه: فنحن ندرك الأشياء المتشابهة في الشكل أو الحجم أو اللون، كصيغ مستقلة تدرك كوحدة منظمة ، عامل الاتصال: فالأشياء المتصلة يبعضها التي تربط بينها خطوط أو علاقات تدرك كصيغ متكاملة. عامل الإغلاق: فنحن في ادراكاتنا نميل إلى سد الثغرات أو النقائص أو التغاضي عنها، فندرك الأشياء الناقصة كما لو كانت كاملة، فالدائرة الناقصة في بعض أجزائها، ندركها كاملة، كما ندرك وجه الإنسان في صورة ما كما لو كان كاملا وإن كان ينقص الأنف أو الأذن وعلى هذا تكون المدرسة الجشطالتية لم تأخذ بالعوامل الحسية وحدها ولا بالعوامل العقلية فقط، بل أخذت بالإحساس والإدراك معا، من خلال تناول الموقف والبنية بأكملها، وانتظام هذه البنية أو تفككها هو الذي يحدد الموقف الإدراكي ككل النقد لقد وفقت المدرسة الجاشطلتية إلى ما ذهبت إليه، فهي نبهتنا إلى أهمية العوامل الخارجية في تشكيل عملية الإدراك، إلا أنها قللت بالمقابل ، من دور وإسهام العوامل الذاتية إلى حدها الأدنى، مع أن تأثير البنيات المنتظمة والصور الكلية في الذهن لا يعني دائما أن الذات العارفة لا تؤثر العارفة لا تؤثر في الأشياء التي تدركها، والذهن لا يكون ، في العادة، مجرد إطار سلبي يستقبل شتى المدركات، كما أن للإنسان ميول ورغبات كثيرا ما تؤثر في عملياته النفسية كالإدراك. التركيب ومنه يتبين على ضوء ما سبق أن عملية الإدراك تتم بتضافر الكثير من العوامل الذاتية منها والموضوعية، ، الأولى تتعلق بالذات المدركة ممثلة في الحالة النفسية والعقلية والجسمية والثانية يتعلق بالموضوع المدرك، من حيث بنيته وعلاقته بالوجود الخارجي، دون أن نغفل دور العوامل الاجتماعية والثقافية، وأنا بدوري أرى أن الإدراك ما هو إلا محصلة لمجموعة العوامل الذاتية والموضوعية فلكل مهما نصيب تحديد ادركاتنا فالفرد باعتباره ذات فأنه يتأثر بحالته النفسية من فرح وسور وملكاته وخصائصه العقلية من نباهة واهتمام وتوقع ونفس الشيء ينطبق على العوامل الموضوعية في تسهل للذات إدراك الموقف الخارجي . الخاتمة في الأخير نخلص إلى أنا عملية الإدراك تتأثر بعوامل كثيرة منها ما يرتبط بطبيعة الشخص المدرك، ومنها ما يرتبط بطبيعة الشيء المدرك. ولن يتم الإدراك إلا من خلال تحالف الشروط الذاتية مع الشروط الموضوعية.
    أحببت هذا
    1
    0 التعليقات 0 المشاركات 6 الف مشاهدة 0 تقييم
إعــــــــــــــــلان

الان يمكنكم متابعة منشورات الاستاذ عقبة بن نافع المتميزة على موقع اتيد دوك صفحة الاستاذ عقبة بن نافع - المنصة العلمية لطلبة البكالوريا -

للدخول انقر على الصورة

دورات وحصص تعليمية بالفيديو