• بكالوريا 2025
    مقالة المقارنة_بين_المشكلة_والإشكالية شعبة #آداب_وفلسفة 2 +الشعوب_العلمية بكالوريا
    #التعليم الثانوي
    #مقال_فلسفي
    بكالوريا 2025 مقالة المقارنة_بين_المشكلة_والإشكالية شعبة #آداب_وفلسفة 2 +الشعوب_العلمية بكالوريا #التعليم الثانوي #مقال_فلسفي
    نوع الملف: pdf
    اعجبني
    أحببت هذا
    3
    0 التعليقات 0 المشاركات 1 الف مشاهدة 0 تقييم
  • في زمنٍ تَسودُهُ الظُّلمةُ، نبحثُ عن ضوءٍ يُنيرُ دروبَنا. نُضحكُ لنُخفِّفَ من آلامِنا، وننسى للحظاتٍ ما نراهُ من ظلمٍ واضطهادٍ لأخوتِنا. لكن سرعانَ ما تُعيدُنا الذاكرةُ إلى الواقعِ المريرِ، فنُدركُ أنّ الضحكَ لا يُحلِّ المشكلةَ، وأنّ علينا التحرُّكَ لِتغييرِ هذا الواقعِ.

    نُردِّدُ اسمَ "صلاح الدين" كرمزٍ للنصرِ والوحدةِ، لكن دونَ أن نتعمّقَ في تفاصيلِ إنجازاتِهِ وكيف حقَّقَها. ننْسَى تضحياتِهِ، ونغرقُ في دوامةٍ من اليأسِ والإحباطِ.

    نُتَّهِمُ أنفسَنا بالخيانةِ والنفاقِ، وكأنّ البحثَ عن لحظاتٍ من السعادةِ جريمةٌ في زمنٍ كهذا. ننسى مسؤوليتَنا تجاهَ ما يحدثُ، ونُصبحُ أسرى لِمشاعرِنا السلبيةِ.

    نُناشدُ اللهَ سبحانه وتعالى أن يغفرَ لنا هفواتِنا، ونطلبُ منهُ العونَ والصبرَ في هذه المحنةِ.

    لكنّنا ندركُ أنّ الدعاءَ وحدهُ لا يكفي. علينا أن نتحلّى بالصبرِ والعزيمةِ، وأن نعملَ معاً من أجلِ تغييرِ هذا الواقعِ. علينا أن نُوحِّدَ صفوفَنا، ونُقاومَ الظلمَ بكلِّ ما أوتينا من قوّةٍ. فالنصرُ لا يأتي من فراغٍ، بل بفضلِ الإيمانِ والإرادةِ والعملِ الجادِّ.

    فلنكنْ على عهدِ اللهِ، ولنُناضلْ من أجلِ مستقبلٍ أفضلَ لنا ولأخوتِنا. اخر ما كتبه قلمي الباكي دماعلى الماضى ومتحسرا على الحاضر
    في زمنٍ تَسودُهُ الظُّلمةُ، نبحثُ عن ضوءٍ يُنيرُ دروبَنا. نُضحكُ لنُخفِّفَ من آلامِنا، وننسى للحظاتٍ ما نراهُ من ظلمٍ واضطهادٍ لأخوتِنا. لكن سرعانَ ما تُعيدُنا الذاكرةُ إلى الواقعِ المريرِ، فنُدركُ أنّ الضحكَ لا يُحلِّ المشكلةَ، وأنّ علينا التحرُّكَ لِتغييرِ هذا الواقعِ. نُردِّدُ اسمَ "صلاح الدين" كرمزٍ للنصرِ والوحدةِ، لكن دونَ أن نتعمّقَ في تفاصيلِ إنجازاتِهِ وكيف حقَّقَها. ننْسَى تضحياتِهِ، ونغرقُ في دوامةٍ من اليأسِ والإحباطِ. نُتَّهِمُ أنفسَنا بالخيانةِ والنفاقِ، وكأنّ البحثَ عن لحظاتٍ من السعادةِ جريمةٌ في زمنٍ كهذا. ننسى مسؤوليتَنا تجاهَ ما يحدثُ، ونُصبحُ أسرى لِمشاعرِنا السلبيةِ. نُناشدُ اللهَ سبحانه وتعالى أن يغفرَ لنا هفواتِنا، ونطلبُ منهُ العونَ والصبرَ في هذه المحنةِ. لكنّنا ندركُ أنّ الدعاءَ وحدهُ لا يكفي. علينا أن نتحلّى بالصبرِ والعزيمةِ، وأن نعملَ معاً من أجلِ تغييرِ هذا الواقعِ. علينا أن نُوحِّدَ صفوفَنا، ونُقاومَ الظلمَ بكلِّ ما أوتينا من قوّةٍ. فالنصرُ لا يأتي من فراغٍ، بل بفضلِ الإيمانِ والإرادةِ والعملِ الجادِّ. فلنكنْ على عهدِ اللهِ، ولنُناضلْ من أجلِ مستقبلٍ أفضلَ لنا ولأخوتِنا. اخر ما كتبه قلمي الباكي دماعلى الماضى ومتحسرا على الحاضر
    أحببت هذا
    اعجبني
    رائع
    4
    2 التعليقات 0 المشاركات 1 الف مشاهدة 0 تقييم
  • مقالة فلسفية حول العلوم الانسانية
    دافع عن الرأي القائل: " إن الظاهرة الإنسانية قابلة للدراسة العلمية ".
    مقدمة ( طرح المشكلة) :04/04
    لقد ساد الاعتقاد لمدة طويلة من الزمن أن الدراسة العلمية مقتصرة على الظواهر الفيزيائية و الظواهر البيولوجية فقط دون غيرها وكان هذا الرأي شائعا لدى الكثير من العلماء والفلاسفة ،
    غير أن بعض الفلاسفة والعلماء يتبنون وجهة نظر مغايرة لهذا الاعتقاد . وهي امكانية دراسة الظواهر الانسانية دراسة علمية دقيقة
    ومن خلال هذا تبدو هذه النظرة الأخيرة صحيحة وصادقة
    فكيف يمكننا إثبات علمية العلوم الإنسانية ؟ و كيف يمكن البرهنة على أن العلوم الإنسانية بإمكانها التوصل إلى صياغة قوانين للسلوك الإنساني تفسره وتسمح بالتنبؤ به قبل حدوثه
    التحليل ( محاولة حل المشكلة) 12/12 :
    أولا : عرض منطق الأطروحة .
    يعتقد كثير من الفلاسفة والعلماء أن الظواهر الإنسانية يمكن إخضاعها للدراسة العلمية التجريبية .
    وينتقدون أنصار المنهج التجريبي بمراحله الكلاسيكية الذين قالوا إن التجريب مقتصر على العلوم الطبيعية، و أن العلوم الإنسانية ليست علوما بالمعنى الدقيق لكلمة علم.
    العوائق الإبستمولوجية التي يتذرع بها البعض لمحاولة البرهنة على أن الظاهرة الإنسانية لا يمكن دراستها دراسة علمية يمكن تجاوزها .
    تكييف المنهج التجريبي حسب خصوصية الظاهرة المدروسة (الإنسانية)، ففيما يخص الذاتية، فإن التجرد التام من الذاتية متعذر حتى في العلوم المسماة دقيقة، فلماذا نطالب الباحثين في الدراسات الإنسانية أن يتحلوا بالموضوعية المطلقة ؟ ثم إنه من الجحود تجاهل المجهودات الكبيرة التي بذلت في ميدان الدراسات الإنسانية للابتعاد عن الميول والرغبات العواطف والأحكام القيمية والاعتبارات الذاتية في دراسة الظاهرة الإنسانية ( المنهج التاريخي ، ونقد المؤرخ للمصادر نقدا خارجيا ونقدا داخليا ) .
    وفيما يخص صعوبة التجريب في العلوم الإنسانية ،فيمكن تعويض التجريب المباشر بالتجريب غير المباشر ( المقارنة) ، وحتى البيولوجيا وهي علم طبيعي تعتمد على هذا النوع من التجريب ؛ ففي مجال دراسة الظواهر الاجتماعية ، ولكي يدرس السوسيولوجي مثلا أثر الطلاق (ظاهرة اجتماعية) على نفسية وسلوك الأطفال ونتائجهم المدرسية فهو ليس مطالبا بتطليق أسرة حتى يتمكن من القيام بهذه الدراسة ،وإنما يكفيه التجريب غير المباشر أي المقارنة بين الأطفال الذين نشئوا في أسرهم ،والأطفال المحرومين من الأسرة .
    أما عن صعوبة إجراء الملاحظة المباشرة، فإنه يمكن تعويضها بالملاحظة غير المباشرة؛ أي ملاحظة الظاهرة من خلال آثارها، وحتى العلوم الفيزيائية تعتمد على هذا النوع من الملاحظات، فلماذا لا تعتمد عليه العلوم الإنسانية ؟ مثال ذلك أن لا أحد من العلماء يمكنه أن يلاحظ سواء بحواسه أو بأجهزة الإلكترون مباشرة، وإنما يلاحظ من خلال آثاره( الإشعاع الصادر عنه).
    وفي مجال الحتمية ،فإذا كانت الظاهرة الإنسانية لا تخضع لحتمية مطلقة لأنها صادرة عن إنسان يتصرف حسب إرادته ،على خلاف الظاهرة الطبيعية التي تحدث على نفس النحو دوما ،فإنه يمكن تعويض السببية و الحتمية بمبدأ الغائية ، أي التفسير الغائي للظواهر الإنسانية بدلا من التفسير الحتمي .
    ثانيا : الدفاع عن الأطروحة بحجج شخصية .
    وهناك عدة أدلة تثبت الدراسة العلمية للظواهر الإنسانية، ومنها توصل علماء النفس والاجتماع إلى صياغة قوانين تفسر السلوك، وتسمح بالتنبؤ به : ( قوانين التعلم ، قوانين الإدراك ، قوانين النسيان ، وقوانين الذكاء ....) . والمنهج السلوكي في علم النفس القائم على الملاحظة الخارجية للسلوك وليس على الدراسة الذاتية الاستبطانية
    ثالثا : نقد منطق الخصوم .
    والذين عارضوا قيام علوم إنسانية واجتماعية موضوعها دراسة الأبعاد الأخرى المختلفة للإنسان ولا تدرسها البيولوجيا ( البعد النفسي ، البعد الاجتماعي ، التغير الزمني على صعيد الأفراد ...) ، انطلقوا من نظرة سكونية متعصبة للمنهج التجريبي بمراحله الكلاسيكية( ملاحظة ، فرضية ، تجربة ) ، في حين أن المنهج العلمي التجربيبي منهج مرن يمكن تكييفه حسب خصوصية الموضوع المدروس . . .
    ثم إن الدراسة العلمية للظاهرة لا تستلزم الدراسة التجريبية، فهناك علوم دقيقة كعلم الفلك ليست تجريبية وإنما تعتمد على الملاحظة غير المباشر والفروض كبديل عن التجريب المباشر
    خاتمة ( حل المشكلة):04/04
    ومن التحليل السابق ، وكحل للمشكلة يمكننا القول إن الأطروحة القائلة بأن الظواهر الإنسانية قابلة للدراسة العلمية هي أطروحة صحيحة ، ولها ما يبررها ، لذلك تبنيناها ودافعنا عنها : فقد أصبح واضحا أن الدراسات الإنسانية وإن كانت نتائجها أقل دقة وموضوعية من نتائج الدراسات الفيزيائية فإنها مع ذلك دراسات علمية توصلت إلى صياغة قوانين للسلوك الإنساني سواء الفردي أو الجماعي
    مقالة فلسفية حول العلوم الانسانية دافع عن الرأي القائل: " إن الظاهرة الإنسانية قابلة للدراسة العلمية ". مقدمة ( طرح المشكلة) :04/04 لقد ساد الاعتقاد لمدة طويلة من الزمن أن الدراسة العلمية مقتصرة على الظواهر الفيزيائية و الظواهر البيولوجية فقط دون غيرها وكان هذا الرأي شائعا لدى الكثير من العلماء والفلاسفة ، غير أن بعض الفلاسفة والعلماء يتبنون وجهة نظر مغايرة لهذا الاعتقاد . وهي امكانية دراسة الظواهر الانسانية دراسة علمية دقيقة ومن خلال هذا تبدو هذه النظرة الأخيرة صحيحة وصادقة فكيف يمكننا إثبات علمية العلوم الإنسانية ؟ و كيف يمكن البرهنة على أن العلوم الإنسانية بإمكانها التوصل إلى صياغة قوانين للسلوك الإنساني تفسره وتسمح بالتنبؤ به قبل حدوثه التحليل ( محاولة حل المشكلة) 12/12 : أولا : عرض منطق الأطروحة . يعتقد كثير من الفلاسفة والعلماء أن الظواهر الإنسانية يمكن إخضاعها للدراسة العلمية التجريبية . وينتقدون أنصار المنهج التجريبي بمراحله الكلاسيكية الذين قالوا إن التجريب مقتصر على العلوم الطبيعية، و أن العلوم الإنسانية ليست علوما بالمعنى الدقيق لكلمة علم. العوائق الإبستمولوجية التي يتذرع بها البعض لمحاولة البرهنة على أن الظاهرة الإنسانية لا يمكن دراستها دراسة علمية يمكن تجاوزها . تكييف المنهج التجريبي حسب خصوصية الظاهرة المدروسة (الإنسانية)، ففيما يخص الذاتية، فإن التجرد التام من الذاتية متعذر حتى في العلوم المسماة دقيقة، فلماذا نطالب الباحثين في الدراسات الإنسانية أن يتحلوا بالموضوعية المطلقة ؟ ثم إنه من الجحود تجاهل المجهودات الكبيرة التي بذلت في ميدان الدراسات الإنسانية للابتعاد عن الميول والرغبات العواطف والأحكام القيمية والاعتبارات الذاتية في دراسة الظاهرة الإنسانية ( المنهج التاريخي ، ونقد المؤرخ للمصادر نقدا خارجيا ونقدا داخليا ) . وفيما يخص صعوبة التجريب في العلوم الإنسانية ،فيمكن تعويض التجريب المباشر بالتجريب غير المباشر ( المقارنة) ، وحتى البيولوجيا وهي علم طبيعي تعتمد على هذا النوع من التجريب ؛ ففي مجال دراسة الظواهر الاجتماعية ، ولكي يدرس السوسيولوجي مثلا أثر الطلاق (ظاهرة اجتماعية) على نفسية وسلوك الأطفال ونتائجهم المدرسية فهو ليس مطالبا بتطليق أسرة حتى يتمكن من القيام بهذه الدراسة ،وإنما يكفيه التجريب غير المباشر أي المقارنة بين الأطفال الذين نشئوا في أسرهم ،والأطفال المحرومين من الأسرة . أما عن صعوبة إجراء الملاحظة المباشرة، فإنه يمكن تعويضها بالملاحظة غير المباشرة؛ أي ملاحظة الظاهرة من خلال آثارها، وحتى العلوم الفيزيائية تعتمد على هذا النوع من الملاحظات، فلماذا لا تعتمد عليه العلوم الإنسانية ؟ مثال ذلك أن لا أحد من العلماء يمكنه أن يلاحظ سواء بحواسه أو بأجهزة الإلكترون مباشرة، وإنما يلاحظ من خلال آثاره( الإشعاع الصادر عنه). وفي مجال الحتمية ،فإذا كانت الظاهرة الإنسانية لا تخضع لحتمية مطلقة لأنها صادرة عن إنسان يتصرف حسب إرادته ،على خلاف الظاهرة الطبيعية التي تحدث على نفس النحو دوما ،فإنه يمكن تعويض السببية و الحتمية بمبدأ الغائية ، أي التفسير الغائي للظواهر الإنسانية بدلا من التفسير الحتمي . ثانيا : الدفاع عن الأطروحة بحجج شخصية . وهناك عدة أدلة تثبت الدراسة العلمية للظواهر الإنسانية، ومنها توصل علماء النفس والاجتماع إلى صياغة قوانين تفسر السلوك، وتسمح بالتنبؤ به : ( قوانين التعلم ، قوانين الإدراك ، قوانين النسيان ، وقوانين الذكاء ....) . والمنهج السلوكي في علم النفس القائم على الملاحظة الخارجية للسلوك وليس على الدراسة الذاتية الاستبطانية ثالثا : نقد منطق الخصوم . والذين عارضوا قيام علوم إنسانية واجتماعية موضوعها دراسة الأبعاد الأخرى المختلفة للإنسان ولا تدرسها البيولوجيا ( البعد النفسي ، البعد الاجتماعي ، التغير الزمني على صعيد الأفراد ...) ، انطلقوا من نظرة سكونية متعصبة للمنهج التجريبي بمراحله الكلاسيكية( ملاحظة ، فرضية ، تجربة ) ، في حين أن المنهج العلمي التجربيبي منهج مرن يمكن تكييفه حسب خصوصية الموضوع المدروس . . . ثم إن الدراسة العلمية للظاهرة لا تستلزم الدراسة التجريبية، فهناك علوم دقيقة كعلم الفلك ليست تجريبية وإنما تعتمد على الملاحظة غير المباشر والفروض كبديل عن التجريب المباشر خاتمة ( حل المشكلة):04/04 ومن التحليل السابق ، وكحل للمشكلة يمكننا القول إن الأطروحة القائلة بأن الظواهر الإنسانية قابلة للدراسة العلمية هي أطروحة صحيحة ، ولها ما يبررها ، لذلك تبنيناها ودافعنا عنها : فقد أصبح واضحا أن الدراسات الإنسانية وإن كانت نتائجها أقل دقة وموضوعية من نتائج الدراسات الفيزيائية فإنها مع ذلك دراسات علمية توصلت إلى صياغة قوانين للسلوك الإنساني سواء الفردي أو الجماعي
    أحببت هذا
    3
    0 التعليقات 0 المشاركات 3 الف مشاهدة 1 تقييم
  • معانا تضحك وتفهم
    .. مقالة جدلية تضمن بيها 17 في الامتحان
    مقالة جدلية حول هل يمكن تطبيق المنهج التجريبي على علم النفس؟
    طرح المشكلة:
    الانسان ملي زاد وهو تاع تحواس ويحوس يعرف ويدخل روحو فكلش حتى خرجولنا المنهج التجريبي و بطبعه تاع تقرعيج وتكسار راس حاب يسيي المنهج هذا على علم النفس لي زعما يدرس حالة الانسان (بيناتنا تاع دزاير ميخرجش عليهم لي تسييه عليه تلقاه يحوس على دراهم) وهذا ما احدث جدلا بين الفلاسفة والمفكرين حول التجريب على الظاهرة النفسية فهناك من يرى بلي يقدر يجرب على علم النفس والبعض الاخر يشوف بلي مكانش منها وميقتنعش بالتجريب ولهذا نتسائل هل (هل في الاختبار) هنا نقولو زعما يقدرو يسيو المنهج التجريبي على علم الشعر قصدي النفس ؟
    الموقف الاول:
    يرى انصار هذا. الموقف انه منقدروش نطبقو المنهج التجريبي على علم النفس وابرزهم (تبون ديكارت. باك برغسون. ادمن اريسطو....)
    ولقد بررو موقفهم بالحجج التالية:
    يرى تبون ديكارت انه عائق التجربة اكبر عائق يواجههم في علم النفس باسكو متقدرش دير تجربة وتديها للمخبر معنوية وشعورية يحس بيها غير هوا وزيد وين علبالك بلاك تديه مكتأب توصل ثم تلقاه يشطح من الفرحة تحبو غير التبهدايل.
    بالاضافة الى ادمن اريسطو فيرى ان عائق الملاحظة ميخليكش تجرب على علم النفس باسكو واخد مايعرف واش كاين في داخل تاعك مثلا كون تسرق قاطو تاع لعيد وتهرب واحد معلبالو علاش هربت بلاك من الخوف بلاك من فمك معمر بالقاطو بلاك الفرحة كي طحت في البقلاوة ويقول «واحد مايعرف اذا راك مخبي كوبياج غير نتا»
    كما ذهب باك برغسون الى ان عائق الحتمية بروبلام كبير وماهوش دايم وعطاهم مثال واعر كون متجيبش الباك باسكو راك تقصر راح تحكمك الكابة بصح ناس اخرين راح ينجحو سما ليست عامة غير عليك ومنه ليست حتمية ومنه نوض تقرا
    النقد:
    صحيح انه علم صعيب تجرب عليها ولكن موقف هؤلاء مبالغ فيه لأنهم نسو انهم في عصر التكنولوجيا والعلماء عندهم مستقبلات التخباش والذكاء على سطح العقل
    معانا تضحك وتفهم 💪👌 .. مقالة جدلية تضمن بيها 17 في الامتحان🤌🤔 مقالة جدلية حول هل يمكن تطبيق المنهج التجريبي على علم النفس؟ طرح المشكلة: ✅ الانسان ملي زاد وهو تاع تحواس ويحوس يعرف ويدخل روحو فكلش حتى خرجولنا المنهج التجريبي و بطبعه تاع تقرعيج وتكسار راس حاب يسيي المنهج هذا على علم النفس لي زعما يدرس حالة الانسان (بيناتنا تاع دزاير ميخرجش عليهم لي تسييه عليه تلقاه يحوس على دراهم) وهذا ما احدث جدلا بين الفلاسفة والمفكرين حول التجريب على الظاهرة النفسية فهناك من يرى بلي يقدر يجرب على علم النفس والبعض الاخر يشوف بلي مكانش منها وميقتنعش بالتجريب ولهذا نتسائل هل (هل في الاختبار) هنا نقولو زعما يقدرو يسيو المنهج التجريبي على علم الشعر قصدي النفس ؟ الموقف الاول: يرى انصار هذا. الموقف انه منقدروش نطبقو المنهج التجريبي على علم النفس وابرزهم (تبون ديكارت. باك برغسون. ادمن اريسطو....) ولقد بررو موقفهم بالحجج التالية: يرى تبون ديكارت انه عائق التجربة اكبر عائق يواجههم في علم النفس باسكو متقدرش دير تجربة وتديها للمخبر معنوية وشعورية يحس بيها غير هوا وزيد وين علبالك بلاك تديه مكتأب توصل ثم تلقاه يشطح من الفرحة تحبو غير التبهدايل. بالاضافة الى ادمن اريسطو فيرى ان عائق الملاحظة ميخليكش تجرب على علم النفس باسكو واخد مايعرف واش كاين في داخل تاعك مثلا كون تسرق قاطو تاع لعيد وتهرب واحد معلبالو علاش هربت بلاك من الخوف بلاك من فمك معمر بالقاطو بلاك الفرحة كي طحت في البقلاوة ويقول «واحد مايعرف اذا راك مخبي كوبياج غير نتا» كما ذهب باك برغسون الى ان عائق الحتمية بروبلام كبير وماهوش دايم وعطاهم مثال واعر كون متجيبش الباك باسكو راك تقصر راح تحكمك الكابة بصح ناس اخرين راح ينجحو سما ليست عامة غير عليك ومنه ليست حتمية ومنه نوض تقرا النقد: صحيح انه علم صعيب تجرب عليها ولكن موقف هؤلاء مبالغ فيه لأنهم نسو انهم في عصر التكنولوجيا والعلماء عندهم مستقبلات التخباش والذكاء على سطح العقل
    أحببت هذا
    3
    1 التعليقات 0 المشاركات 2 الف مشاهدة 0 تقييم
  • حل مشكلة قلب الأرقام لتلاميذ السنة الأولى والثانية ابتدائي .. الأستاذة منيرة
    حل مشكلة قلب الأرقام لتلاميذ السنة الأولى والثانية ابتدائي .. الأستاذة منيرة
    أحببت هذا
    اعجبني
    4
    3 التعليقات 0 المشاركات 8 الف مشاهدة 0 تقييم
  • #بكالوريا_2022
    مقالات فلسفية
    مقالة 3 : مقارنة بين المشكلة والاشكالية
    هل هناك علاقة بين المشكلة و الاشكالية ؟


    #بكالوريا_2022 🔴مقالات فلسفية مقالة 3 : مقارنة بين المشكلة والاشكالية ✅هل هناك علاقة بين المشكلة و الاشكالية ؟
    أحببت هذا
    2
    1 التعليقات 0 المشاركات 4 الف مشاهدة 0 تقييم
  • #بكالوريا_2022
    #هااااام :
    #بالنسبة لي راح يختاروا النثر في مادة الأدب العربي
    كاين ثلاث (03 ) أنواع في النثر لازم تفرقوا بيناتهم
    فن المقال :
    * تعريفه :من الفنون الادبية التي ظهرت في العصر الحديث وهو قطعة نثرية محدودة الطول يعالج قضايا متنوعة .
    * خصائصه :
    - الاعتماد على المنهجية ( مقدمة عرض خاتمة )
    - الوحدة الموضوعية ( تعالج موضوع واحد )
    - سهولة اللغة
    - الأمثلة و الشواهد
    رواده :
    - الجزائريين ( مالك بن نبي، البشير الإبراهيمي ، مبارك الميلي ، عبد الحميد بن باديس )
    - العرب (ميخائيل نعيمة ، طه حسين، العقاد ، توفيق حكيم ، أحمد أمين )
    أنواعه :
    أ- المقال السياسي :
    1- البعد عن التكلف
    2-سهولة الألفاظ
    3-وضوح الفكرة
    4-اثارة الحماسة
    5-تغليب الفكرة
    6-ذكر البراهين .
    المقال الاجتماعي :
    1-وضوح الفكرة
    2-تصوير المشكلة ومناقشتها في هدوء
    3-ذكر أمثلة من التاريخ أو الواقع
    4-الاستشهاد بالقرآن والحديث.
    جـ-المقال الأدبي :
    1-الاعتماد على الخيال والتصوير
    2-استخدام عبارات جزلة
    3-الألفاظ مختارة موحية
    4-التركيز على عمق الفكرة و وضوحها
    5-سلامة اللغة وصحتها .
    د-المقال النقدي :
    1-الدقة العلمية
    2-جمال الأسلوب
    النثر العلمي :
    * تعريفه : هو نوع نثري قديم ظهر في العصر العباسي وانتشر أكثر في عصر الضعف يهتم بالقضايا العلمية.
    خصائصه :
    - المصطلحات العلمية
    - لغة الأرقام والإحصاء
    - اللغة المباشرة
    - خلو النص من العواطف
    - خلو النص المحسنات البديعية
    - قلة الضبط العلمي
    - اعتماد بعض الخرافات مكان الدليل العلمي.
    *رواده : القزويني، ابن بطوطة،الخيام..
    النثر العلمي المتأدب :
    * تعريفه : من الفنون الادبية التي ظهرت في عصر الضعف والانحطاط يعالج ظاهرة علمية مستخدما الاسلوب العلمي الذي لم يهمل الادب .
    رواده : ( ابن خلدون ، الأبشيهي ، النويري ، الخطيب البغدادي)
    خصائصه :
    - الجمع بين الأسلوب العلمي والتعبير الأدبي
    - الطباق والمقابلة
    - الإجمال ثم التفصيل
    - قوة اللغة
    - جودة العبارات
    - أدوات الشرح والإقناع.
    * اسباب انتشاره :
    _انتشار حركة التأليف
    _تشجيع الملوك والامراء للكتابة شعرا ونثرا بالمنح والعطايا
    _انشاء مكتب الديوان
    _انتشار الدواوين والموسوعات العلمية
    #بكالوريا_2022 🛑#هااااام : #بالنسبة لي راح يختاروا النثر في مادة الأدب العربي كاين ثلاث (03 ) أنواع في النثر لازم تفرقوا بيناتهم ⬅️فن المقال : * تعريفه :من الفنون الادبية التي ظهرت في العصر الحديث وهو قطعة نثرية محدودة الطول يعالج قضايا متنوعة . * خصائصه : - الاعتماد على المنهجية ( مقدمة عرض خاتمة ) - الوحدة الموضوعية ( تعالج موضوع واحد ) - سهولة اللغة - الأمثلة و الشواهد ⬅️رواده : - الجزائريين ( مالك بن نبي، البشير الإبراهيمي ، مبارك الميلي ، عبد الحميد بن باديس ) - العرب (ميخائيل نعيمة ، طه حسين، العقاد ، توفيق حكيم ، أحمد أمين ) ⬅️أنواعه : أ- المقال السياسي : 1- البعد عن التكلف 2-سهولة الألفاظ 3-وضوح الفكرة 4-اثارة الحماسة 5-تغليب الفكرة 6-ذكر البراهين . ⬅️المقال الاجتماعي : 1-وضوح الفكرة 2-تصوير المشكلة ومناقشتها في هدوء 3-ذكر أمثلة من التاريخ أو الواقع 4-الاستشهاد بالقرآن والحديث. جـ-المقال الأدبي : 1-الاعتماد على الخيال والتصوير 2-استخدام عبارات جزلة 3-الألفاظ مختارة موحية 4-التركيز على عمق الفكرة و وضوحها 5-سلامة اللغة وصحتها . د-المقال النقدي : 1-الدقة العلمية 2-جمال الأسلوب ⬅️النثر العلمي : * تعريفه : هو نوع نثري قديم ظهر في العصر العباسي وانتشر أكثر في عصر الضعف يهتم بالقضايا العلمية. ⬅️خصائصه : - المصطلحات العلمية - لغة الأرقام والإحصاء - اللغة المباشرة - خلو النص من العواطف - خلو النص المحسنات البديعية - قلة الضبط العلمي - اعتماد بعض الخرافات مكان الدليل العلمي. *رواده : القزويني، ابن بطوطة،الخيام.. ⬅️النثر العلمي المتأدب : * تعريفه : من الفنون الادبية التي ظهرت في عصر الضعف والانحطاط يعالج ظاهرة علمية مستخدما الاسلوب العلمي الذي لم يهمل الادب . ⬅️رواده : ( ابن خلدون ، الأبشيهي ، النويري ، الخطيب البغدادي) ⬅️خصائصه : - الجمع بين الأسلوب العلمي والتعبير الأدبي - الطباق والمقابلة - الإجمال ثم التفصيل - قوة اللغة - جودة العبارات - أدوات الشرح والإقناع. * اسباب انتشاره : _انتشار حركة التأليف _تشجيع الملوك والامراء للكتابة شعرا ونثرا بالمنح والعطايا _انشاء مكتب الديوان _انتشار الدواوين والموسوعات العلمية
    أحببت هذا
    2
    0 التعليقات 0 المشاركات 11 الف مشاهدة 0 تقييم
  • خاص بشعبة آداب وفلسفة السنة الثالثة
    مشكلة : الأخلاق المطلقة والأخلاق النسبية
    درس نظري
    دس تطبيقي
    مقالة الأخلاق بين النسبي والمطلق
    تحليل نص لايميل دوركايم من الكتاب المدرسي نصوص فلسفية مختارة



    192
    خاص بشعبة آداب وفلسفة السنة الثالثة مشكلة : الأخلاق المطلقة والأخلاق النسبية درس نظري دس تطبيقي مقالة الأخلاق بين النسبي والمطلق تحليل نص لايميل دوركايم من الكتاب المدرسي نصوص فلسفية مختارة 192 ⚓
    أحببت هذا
    2
    0 التعليقات 0 المشاركات 2 الف مشاهدة 0 تقييم
  • مقالة المقارنة بين الدهشة و الإحراج في السؤال الفلسفي
    – مقالة المقارنة بين الدهشة و الإحراج في السؤال الفلسفي :
    أ – طرح المشكلة : إذا كان فعل التفلسف لا يستقيم إلا بوجود سؤال يحركه ، وكان السؤال الفلسفي أصناف تارة يطرح مشكلة وتكون الدهشة مصدره ، وتارة أخرى يطرح إشكالية فيكون الإحراج مصدره ، فإنا هذا يدفعنا إلى التساؤل عن طبيعة العلاقة بينهما ؟ أهي علاقة اختلاف أم علاقة تكامل ؟
    ب – محاولة حل المشكلة :
    1 – نقاط التشابه :
    • كلاهما يرتبطان بالسؤال الفلسفي
    • كلاهما يتعلقان بالإنسان العاقل الراغب في التعليم و المعرفة
    • كلاهما يصدران مواضيع تهز في طرحها أعماق الإنسان النفسية و المنطقية و الاجتماعية .
    • كلاهما لحظة شخصية و نفسية يعانيه الشخص بدمه ولحمه .
    • كلاهما يعبر عن معاناة التفكير الفلسفي .
    2 – نقاط الاختلاف :
    بالرغم من وجود نقاط اتفاق بينهما إلا أن ذلك لا يعطيهما نفس التصور لأنه توجد بينهما أيضا نقاط الاختلاف ففي حين نجد الدهشة تصدر عن السؤال الفلسفي الذي يطرح مشكلة ، فإن الإحراج يصدر عن السؤال الفلسفي الذي يطرح إشكالية و بالتالي فالفرق بينهما فرق في درجة تأثير كل منهما في نفسية و عقلية السائل .
    3 – طبيعة العلاقة بينهما : بالرغم من أن نقاط الاتفاق الموجودة بينهما أكثر من نقاط الاختلاف إلا أن ذلك لا يعطيهما نفس الوظيفة بالنسبة للسؤال الفلسفي ذلك أن الفرق بينهما يتحدد من خلال ما تخلفه كل من المشكلة و الإشكالية من إثارة واضطراب في الإنسان فكلما كان الاضطراب قليلا في السؤال الفلسفي أثار دهشة وتسمى بالمشكلة وكلما زادت هذه الإثارة تعقيدا تحولت إلى إحراج و أصبحت إشكالية . ومما أن العلاقة بين المشكلة و الإشكالية هي علاقة المجموعة بعناصرها .
    ج – حل المشكلة : نستنتج مما سبق أن العلاقة بين الدهشة و الإحراج تتبع بين المشكلة و الإشكالية في السؤال الفلسفي و ما دامت العلاقة بينهما هي علاقة المجموعة بعناصرها ، فإن طبيعة العلاقة بين الدهشة و الإحراج هي علاقة التكامل وظيفي .
    ب – المقالات الجدلية :
    المقالة الجدلية الأولى :
    س1 – هل لكل سؤال جواب بالضرورة ؟
    طرح المشكلة : ماهي الحالة التي يتعذر فيه الجواب عن بعض الأسئلة ؟ أو هل هناك أسئلة تبقى من دون الأجوبة ؟
    محاولة حل المشكلة :
    الأطروحة : هو الموقف الذي يقول أن لكل سؤال جواب بالضرورة
    الحجج : لأن الأسئلة المبتذلة والمكتسبة والعملية تمتلك هذه الخصوصية ذكر الأمثلة ( الأسئلة اليومية للإنسان ) ( كل شيء يتعلمه الإنسان من المدرسة ) ( أسئلة البيع والشراء وما تطلبه من ذكاء وشطارة )
    النقد : لكن هناك أسئلة يتعذر و يستعصي الإجابة عنها لكونها تفلت منه .
    نقيض الأطروحة : هو الموقف الذي يقول أنه ليس لكل سؤال جواب بالضرورة
    الحجج : لأن هناك صنف أخر من الأسئلة لا يجد لها المفكرين والعلماء و الفلاسفة حلا مقنعا وذلك في صنف الأسئلة الانفعالية ( الأسئلة العلمية ، الأسئلة الفلسفية ) التي تجعل الإنسان حائرا مندهشا أمام بحر من تساؤلات الحياة والكون ،و ما تحمله من صور الخير والشر ، ولذة و ألم ، وشقاء ، وسعادة ، ومصير ... وغيرها من الأسئلة التي تنبثق من صميم وجودنا وتعبر عنه في وضعيات مستعصية حول مسألة الأخلاق فلسفيا أو حول مسألة الاستنساخ علميا أو في وضعيات متناقضة محيرة مثل مسألتي الحتمية المناقضة لمسألة الحرية أحرجت الفكر الفلسفي طويلا .كما توجد مسائل مغلقة لم تجد لها المعرفتين ( الفلسفية ، العلمية ) مثل مسألة من الأسبق الدجاجة أم البيضة ..إلخ أو الانغلاق الذي يحمله في طياته كل من مفهوم الديمقراطية و اللاديمقراطية هذه كلها مسائل لا تزال من دون جواب رغم ما حققه العلم من تطور وما كسبه من تقنيات ووسائل ضخمة ودقيقة .. ومهما بلغت الفلسفة من إجابات جمة حول مباحثها .
    النقد : لكن هذا لا يعني أن السؤال يخلوا من جواب فلقد استطاع الإنسان أن يجيب على العديد من الأسئلة لقد كان يخشى الرعد والفيضان والنار واليوم لم يصبحوا إلا ظواهر .
    التركيب : من خلال هذا التناقض بين الأطروحتين ؛ نجد أنه يمكن حصر الأسئلة في صنفين فمنها بسيطة الجواب وسهلة ، أي معروفة لدى العامة من الناس فمثلا أنا كطالب كنت عاميا من قبل أخلط بين الأسئلة ؛ لكني تعلمت أنني كنت أعرف نوع واحد منها وأتعامل معها في حياتي اليومية والعملية ، كما أنني تعرفت على طبيعة الأسئلة المستعصية التي يستحيل الوصول فيها إلى جواب كاف ومقنع لها ، وهذه الأسئلة مناط اهتمام الفلاسفة بها ، لذلك يقول كارل ياسبرس : " تكمن قيمة الفلسفة من خلال طرح تساؤلاتها و ليس في الإجابة عنها " .
    حل المشكلة : نستطيع القول في الأخير ، إن لكل سؤال جواب ، لكن هناك حالات يعسر فيها جواب ، أو يعلق بين الإثبات والنفي عندئذ نقول : " إن السؤال ينتظر جوابا ، بعد أن أحدث نوعا من الإحراج النفسي والعقلي معا ، وربما من باب فضول الفلاسفة والعلماء الاهتمام بالسؤال أكثر من جوابه ؛ قديما إلى يومنا هذا ، نظرا لما يصنع من حيوية واستمرارية في البحث عن الحقيقة التي لا تنهي التساؤلات فيها .
    المقالة الجدلية الثانية :
    س 2 - هل تقدم العلم سيعود سلبا على الفلسفة ؟
    طرح المشكلة : فهل تقدم العلوم وانفصالها عن الفلسفة سوف يجعل منها مجرد بحث لا طائل وراءه ، أو بمعنى أخر ما الذي يبرر وجود الفلسفة بعد أن استحوذت العلوم الحديثة على مواضيعها .
    محاولة حل المشكلة :
    الأطروحة : لا جدوى من الفلسفة بعد تطور العلم
    الموقف : يذهب بعض الفلاسفة من أنصار النزعة العلمية ( أوجست كونت ، غوبلو)) أنه لم يعد للمعرفة الفلسفية دور في الحياة الإنسانية بعد ظهور وتطور العلم في العصر الحديث .
    الحجج :
    - لأنها بحث عبثي لا يصل إلى نتائج نهائية ، تتعدد فيه الإجابات المتناقضة ، بل نظرتها الميتافيزيقية تبعدها عن الدقة الموضوعية التي يتصف بها الخطاب العلمي هذا الذي جعل أوجست كنت يعتبرها حالة من الحالات الثلاث التي حان للفكر البشري أن يتخلص منها حتى يترك للمرحلة الوضعية وهي المرحلة العلمية ذاتها . وهذا الذي دفع غوبلو يقول : " المعرفة التي ليست معرفة علمية معرفة بل جهلا " .
    النقد : لكن طبيعة الفلسفة تختلف عن طبيعة العلم ، فلا يمكن قياس النشاط الفلسفي بمقياس علمي ، كما أن الفلسفة تقدمت بتقدم العلم ، فالإنسان لم يكف عن التفلسف بل تحول من فلسفة إلى فلسفة أخرى .
    نقيض الأطروحة : هناك من يبرر وجود الفلسفة رغم تطور العلم
    الموقف : يذهب بعض الفلاسفة من أنصار الاتجاه الفلسفي ( ديكارت ، برغسون ، مارتن هيدجر ، كارل ياسبرس ) أن العلم لا يمكنه أن يحل محل الفلسفة فهي ضرورية .
    الحجج : لأن الفلسفة تجيب عن تساؤلات لا يجيب عنها العلم . فهاهو كارل ياسبرس ينفي أن تصبح الفلسفة علما لأنه يعتبر العلم يهتم بالدراسات المتخصصة لأجزاء محددة من الوجود مثل المادة الحية والمادة الجامدة ... إلخ . بينما الفلسفة تهتم بمسألة الوجود ككل ، وهو نفس الموقف نجده عند هيدجر الذي يرى أن الفلسفة موضوع مترامي الأطراف أما برغسون أن العلوم نسبية نفعية في جوهرها بينما الفلسفة تتعدى هذه الاعتبارات الخارجية للبحث عن المعرفة المطلقة للأشياء ، أي الأشياء في حد ذاتها . وقبل هذا وذاك كان ديكارت قد أكد على هذا الدور للفلسفة بل ربط مقياس تحضر أي أمة من الأمم بقدرة أناسها على تفلسف أحسن .
    النقد : لكن الفلسفة باستمرارها في طرح مسائل مجردة لا تيسر حياة الإنسان مثلما يفعل العلم فإنها تفقد قيمتها ومكانتها وضرورتها . فحاجة الإنسان إلى الفلسفة مرتبطة بمدى معالجتها لمشاكله وهمومه اليومية .
    التركيب : لكل من الفلسفة والعلم خصوصيات مميزة
    لا ينبغي للإنسان أن يثق في قدرة العلم على حل كل مشاكله و الإجابة عن كل الأسئلة التي يطرحها و بالتالي يتخلى عن الفلسفة ، كما لا ينبغي له أن ينظر إلى العلم نظرة عجز وقصور عن فهم وتفسير الوجود الشامل ، بل ينبغي للإنسان أن يتمسك بالفلسفة والعلم معا . لأن كل منهما خصوصيات تميزه عن الأخر من حيث الموضوع والمنهج والهدف وفي هذا الصدد يقول المفكر الفرنسي لوي ألتو سير : " لكي تولد الفلسفة أو تتجدد نشأتها لا بد لها من وجود العلوم ..."
    حل المشكلة : وفي الأخير نخلص إلى أن الإنسان يعتمد في تكوين معرفته وتطوير حياته عن طريق الفلسفة والعلم معا فلا يوجد تعارض بينهما فإن كانت الفلسفة تطرح أسئلة فإن العلم يسعى سعيا للإجابة عنها ، ثم تقوم هي بدورها بفحص إجابات العلم و نقدها و. وهذا يدفع العلم إلى المزيد من البحث والرقي وهذا الذي دفع هيجل إلى قولته الشهيرة " إن العلوم كانت الأرضية التي قامت عليها الفلسفة ، وتجددت عبر العصور ."
    المقالة الجدلية الثالثة :
    س 3 - يرى باسكال أن كل تهجم على الفلسفة هو في الحقيقة تفلسف .
    طرح المشكلة : لم يكن الخلاف الفلاسفة قائما حول ضرورة الفلسفة ما دامت مرتبطة بتفكير الإنسان ، وإنما كان قائما حول قيمتها والفائدة منها . فإذا كان هذا النمط من التفكير لا يمد الإنسان بمعارف يقينية و لا يساهم في تطوره على غرار العلم فما الفائدة منه ؟ وما جدواه؟ وهل يمكن الاستغناء عنه ؟
    محاولة حل المشكلة :
    الأطروحة : الفلسفة بحث عقيم لا جدوى منه ، فهي لا تفيد الإنسان في شيء فلا معارف تقدمها و لا حقائق .
    الحجج : لأنها مجرد تساؤلات لا تنتهي كثيرا ما تكون متناقضة وتعمل على التشكيل في بعض المعتقدات مما يفتح الباب لبروز الصراعات الفكرية كما هو الشأن في علم الكلام .
    النقد : لكن هذا الموقف فيه جهل لحقيقة الفلسفة . فهي ليست علما بل وترفض أن تكون علما حتى تقدم معارف يقينية. وإنما هي تساؤل مستمر في الطبيعة وما وراءها و في الإنسان وأبعاده ، وقيمتها لا تكمن فيما تقدمه و إنما في النشاط الفكري الدؤوب الذي تتميز به ، أو ما يسمى بفعل التفلسف .
    نقيض الأطروحة : الفلسفة ضرورية ورفضها يعتبر في حد ذاته فلسفة
    الحجج : لأن التفلسف مرتبط بتفكير الإنسان والاستغناء عنه يعني الاستغناء عن التفكير وهذا غير ممكن .ثم إن الذين يشككون في قيمتها مطالبون بتقديم الأدلة على ذلك ، والرأي و الدليل هو التفلسف بعينه . ثم إن الذين يطعنون فيها يجهلون حقيقتها ، فالفلسفة كتفكير كثيرا ما ساهم في تغيير أوضاع الإنسان من خلال البحث عن الأفضل دائما ، فقد تغير وضع المجتمع الفرنسي مثلا بفضل أفكار جون جاك روسو عن الديمقراطية . وقامت الثورة البلشفية في روسيا على خلفية أفكار فلسفية لكارل ماركس عن الاشتراكية ، وبتن الولايات المتحدة الأمريكية سياستها كلها عن أفكار فلسفية لجون ديوي عن البراغماتية .
    النقد : لكن الأبحاث الفلسفية مهما كانت فإنها تبقى نظرية بعيدة عن الواقع الملموس ولا يمكن ترجمتها إلى وسائل مادية مثل ما يعمله العلم .
    التركيب : إن قيمة الفلسفة ليست في نتائجها والتي هي متجددة باستمرار لأن غايتها في الحقيقة مطلقة . وإنما تكمن في الأسئلة التي تطرحها ، و في ممارسة فعل التفلسف الذي يحرك النشاط الفكري عند الإنسان. وحتى الذين يشككون في قيمتها مضطرين لاستعمالها من حيث لا يشعرون ، فهو يرفض شيئا وفي نفس الوقت يستعمله .
    حل المشكلة : نعم إن كل رفض للفلسفة هو في حد ذاته تفلسف.
    مقالة المقارنة بين الدهشة و الإحراج في السؤال الفلسفي – مقالة المقارنة بين الدهشة و الإحراج في السؤال الفلسفي : أ – طرح المشكلة : إذا كان فعل التفلسف لا يستقيم إلا بوجود سؤال يحركه ، وكان السؤال الفلسفي أصناف تارة يطرح مشكلة وتكون الدهشة مصدره ، وتارة أخرى يطرح إشكالية فيكون الإحراج مصدره ، فإنا هذا يدفعنا إلى التساؤل عن طبيعة العلاقة بينهما ؟ أهي علاقة اختلاف أم علاقة تكامل ؟ ب – محاولة حل المشكلة : 1 – نقاط التشابه : • كلاهما يرتبطان بالسؤال الفلسفي • كلاهما يتعلقان بالإنسان العاقل الراغب في التعليم و المعرفة • كلاهما يصدران مواضيع تهز في طرحها أعماق الإنسان النفسية و المنطقية و الاجتماعية . • كلاهما لحظة شخصية و نفسية يعانيه الشخص بدمه ولحمه . • كلاهما يعبر عن معاناة التفكير الفلسفي . 2 – نقاط الاختلاف : بالرغم من وجود نقاط اتفاق بينهما إلا أن ذلك لا يعطيهما نفس التصور لأنه توجد بينهما أيضا نقاط الاختلاف ففي حين نجد الدهشة تصدر عن السؤال الفلسفي الذي يطرح مشكلة ، فإن الإحراج يصدر عن السؤال الفلسفي الذي يطرح إشكالية و بالتالي فالفرق بينهما فرق في درجة تأثير كل منهما في نفسية و عقلية السائل . 3 – طبيعة العلاقة بينهما : بالرغم من أن نقاط الاتفاق الموجودة بينهما أكثر من نقاط الاختلاف إلا أن ذلك لا يعطيهما نفس الوظيفة بالنسبة للسؤال الفلسفي ذلك أن الفرق بينهما يتحدد من خلال ما تخلفه كل من المشكلة و الإشكالية من إثارة واضطراب في الإنسان فكلما كان الاضطراب قليلا في السؤال الفلسفي أثار دهشة وتسمى بالمشكلة وكلما زادت هذه الإثارة تعقيدا تحولت إلى إحراج و أصبحت إشكالية . ومما أن العلاقة بين المشكلة و الإشكالية هي علاقة المجموعة بعناصرها . ج – حل المشكلة : نستنتج مما سبق أن العلاقة بين الدهشة و الإحراج تتبع بين المشكلة و الإشكالية في السؤال الفلسفي و ما دامت العلاقة بينهما هي علاقة المجموعة بعناصرها ، فإن طبيعة العلاقة بين الدهشة و الإحراج هي علاقة التكامل وظيفي . ب – المقالات الجدلية : المقالة الجدلية الأولى : س1 – هل لكل سؤال جواب بالضرورة ؟ طرح المشكلة : ماهي الحالة التي يتعذر فيه الجواب عن بعض الأسئلة ؟ أو هل هناك أسئلة تبقى من دون الأجوبة ؟ محاولة حل المشكلة : الأطروحة : هو الموقف الذي يقول أن لكل سؤال جواب بالضرورة الحجج : لأن الأسئلة المبتذلة والمكتسبة والعملية تمتلك هذه الخصوصية ذكر الأمثلة ( الأسئلة اليومية للإنسان ) ( كل شيء يتعلمه الإنسان من المدرسة ) ( أسئلة البيع والشراء وما تطلبه من ذكاء وشطارة ) النقد : لكن هناك أسئلة يتعذر و يستعصي الإجابة عنها لكونها تفلت منه . نقيض الأطروحة : هو الموقف الذي يقول أنه ليس لكل سؤال جواب بالضرورة الحجج : لأن هناك صنف أخر من الأسئلة لا يجد لها المفكرين والعلماء و الفلاسفة حلا مقنعا وذلك في صنف الأسئلة الانفعالية ( الأسئلة العلمية ، الأسئلة الفلسفية ) التي تجعل الإنسان حائرا مندهشا أمام بحر من تساؤلات الحياة والكون ،و ما تحمله من صور الخير والشر ، ولذة و ألم ، وشقاء ، وسعادة ، ومصير ... وغيرها من الأسئلة التي تنبثق من صميم وجودنا وتعبر عنه في وضعيات مستعصية حول مسألة الأخلاق فلسفيا أو حول مسألة الاستنساخ علميا أو في وضعيات متناقضة محيرة مثل مسألتي الحتمية المناقضة لمسألة الحرية أحرجت الفكر الفلسفي طويلا .كما توجد مسائل مغلقة لم تجد لها المعرفتين ( الفلسفية ، العلمية ) مثل مسألة من الأسبق الدجاجة أم البيضة ..إلخ أو الانغلاق الذي يحمله في طياته كل من مفهوم الديمقراطية و اللاديمقراطية هذه كلها مسائل لا تزال من دون جواب رغم ما حققه العلم من تطور وما كسبه من تقنيات ووسائل ضخمة ودقيقة .. ومهما بلغت الفلسفة من إجابات جمة حول مباحثها . النقد : لكن هذا لا يعني أن السؤال يخلوا من جواب فلقد استطاع الإنسان أن يجيب على العديد من الأسئلة لقد كان يخشى الرعد والفيضان والنار واليوم لم يصبحوا إلا ظواهر . التركيب : من خلال هذا التناقض بين الأطروحتين ؛ نجد أنه يمكن حصر الأسئلة في صنفين فمنها بسيطة الجواب وسهلة ، أي معروفة لدى العامة من الناس فمثلا أنا كطالب كنت عاميا من قبل أخلط بين الأسئلة ؛ لكني تعلمت أنني كنت أعرف نوع واحد منها وأتعامل معها في حياتي اليومية والعملية ، كما أنني تعرفت على طبيعة الأسئلة المستعصية التي يستحيل الوصول فيها إلى جواب كاف ومقنع لها ، وهذه الأسئلة مناط اهتمام الفلاسفة بها ، لذلك يقول كارل ياسبرس : " تكمن قيمة الفلسفة من خلال طرح تساؤلاتها و ليس في الإجابة عنها " . حل المشكلة : نستطيع القول في الأخير ، إن لكل سؤال جواب ، لكن هناك حالات يعسر فيها جواب ، أو يعلق بين الإثبات والنفي عندئذ نقول : " إن السؤال ينتظر جوابا ، بعد أن أحدث نوعا من الإحراج النفسي والعقلي معا ، وربما من باب فضول الفلاسفة والعلماء الاهتمام بالسؤال أكثر من جوابه ؛ قديما إلى يومنا هذا ، نظرا لما يصنع من حيوية واستمرارية في البحث عن الحقيقة التي لا تنهي التساؤلات فيها . المقالة الجدلية الثانية : س 2 - هل تقدم العلم سيعود سلبا على الفلسفة ؟ طرح المشكلة : فهل تقدم العلوم وانفصالها عن الفلسفة سوف يجعل منها مجرد بحث لا طائل وراءه ، أو بمعنى أخر ما الذي يبرر وجود الفلسفة بعد أن استحوذت العلوم الحديثة على مواضيعها . محاولة حل المشكلة : الأطروحة : لا جدوى من الفلسفة بعد تطور العلم الموقف : يذهب بعض الفلاسفة من أنصار النزعة العلمية ( أوجست كونت ، غوبلو)) أنه لم يعد للمعرفة الفلسفية دور في الحياة الإنسانية بعد ظهور وتطور العلم في العصر الحديث . الحجج : - لأنها بحث عبثي لا يصل إلى نتائج نهائية ، تتعدد فيه الإجابات المتناقضة ، بل نظرتها الميتافيزيقية تبعدها عن الدقة الموضوعية التي يتصف بها الخطاب العلمي هذا الذي جعل أوجست كنت يعتبرها حالة من الحالات الثلاث التي حان للفكر البشري أن يتخلص منها حتى يترك للمرحلة الوضعية وهي المرحلة العلمية ذاتها . وهذا الذي دفع غوبلو يقول : " المعرفة التي ليست معرفة علمية معرفة بل جهلا " . النقد : لكن طبيعة الفلسفة تختلف عن طبيعة العلم ، فلا يمكن قياس النشاط الفلسفي بمقياس علمي ، كما أن الفلسفة تقدمت بتقدم العلم ، فالإنسان لم يكف عن التفلسف بل تحول من فلسفة إلى فلسفة أخرى . نقيض الأطروحة : هناك من يبرر وجود الفلسفة رغم تطور العلم الموقف : يذهب بعض الفلاسفة من أنصار الاتجاه الفلسفي ( ديكارت ، برغسون ، مارتن هيدجر ، كارل ياسبرس ) أن العلم لا يمكنه أن يحل محل الفلسفة فهي ضرورية . الحجج : لأن الفلسفة تجيب عن تساؤلات لا يجيب عنها العلم . فهاهو كارل ياسبرس ينفي أن تصبح الفلسفة علما لأنه يعتبر العلم يهتم بالدراسات المتخصصة لأجزاء محددة من الوجود مثل المادة الحية والمادة الجامدة ... إلخ . بينما الفلسفة تهتم بمسألة الوجود ككل ، وهو نفس الموقف نجده عند هيدجر الذي يرى أن الفلسفة موضوع مترامي الأطراف أما برغسون أن العلوم نسبية نفعية في جوهرها بينما الفلسفة تتعدى هذه الاعتبارات الخارجية للبحث عن المعرفة المطلقة للأشياء ، أي الأشياء في حد ذاتها . وقبل هذا وذاك كان ديكارت قد أكد على هذا الدور للفلسفة بل ربط مقياس تحضر أي أمة من الأمم بقدرة أناسها على تفلسف أحسن . النقد : لكن الفلسفة باستمرارها في طرح مسائل مجردة لا تيسر حياة الإنسان مثلما يفعل العلم فإنها تفقد قيمتها ومكانتها وضرورتها . فحاجة الإنسان إلى الفلسفة مرتبطة بمدى معالجتها لمشاكله وهمومه اليومية . التركيب : لكل من الفلسفة والعلم خصوصيات مميزة لا ينبغي للإنسان أن يثق في قدرة العلم على حل كل مشاكله و الإجابة عن كل الأسئلة التي يطرحها و بالتالي يتخلى عن الفلسفة ، كما لا ينبغي له أن ينظر إلى العلم نظرة عجز وقصور عن فهم وتفسير الوجود الشامل ، بل ينبغي للإنسان أن يتمسك بالفلسفة والعلم معا . لأن كل منهما خصوصيات تميزه عن الأخر من حيث الموضوع والمنهج والهدف وفي هذا الصدد يقول المفكر الفرنسي لوي ألتو سير : " لكي تولد الفلسفة أو تتجدد نشأتها لا بد لها من وجود العلوم ..." حل المشكلة : وفي الأخير نخلص إلى أن الإنسان يعتمد في تكوين معرفته وتطوير حياته عن طريق الفلسفة والعلم معا فلا يوجد تعارض بينهما فإن كانت الفلسفة تطرح أسئلة فإن العلم يسعى سعيا للإجابة عنها ، ثم تقوم هي بدورها بفحص إجابات العلم و نقدها و. وهذا يدفع العلم إلى المزيد من البحث والرقي وهذا الذي دفع هيجل إلى قولته الشهيرة " إن العلوم كانت الأرضية التي قامت عليها الفلسفة ، وتجددت عبر العصور ." المقالة الجدلية الثالثة : س 3 - يرى باسكال أن كل تهجم على الفلسفة هو في الحقيقة تفلسف . طرح المشكلة : لم يكن الخلاف الفلاسفة قائما حول ضرورة الفلسفة ما دامت مرتبطة بتفكير الإنسان ، وإنما كان قائما حول قيمتها والفائدة منها . فإذا كان هذا النمط من التفكير لا يمد الإنسان بمعارف يقينية و لا يساهم في تطوره على غرار العلم فما الفائدة منه ؟ وما جدواه؟ وهل يمكن الاستغناء عنه ؟ محاولة حل المشكلة : الأطروحة : الفلسفة بحث عقيم لا جدوى منه ، فهي لا تفيد الإنسان في شيء فلا معارف تقدمها و لا حقائق . الحجج : لأنها مجرد تساؤلات لا تنتهي كثيرا ما تكون متناقضة وتعمل على التشكيل في بعض المعتقدات مما يفتح الباب لبروز الصراعات الفكرية كما هو الشأن في علم الكلام . النقد : لكن هذا الموقف فيه جهل لحقيقة الفلسفة . فهي ليست علما بل وترفض أن تكون علما حتى تقدم معارف يقينية. وإنما هي تساؤل مستمر في الطبيعة وما وراءها و في الإنسان وأبعاده ، وقيمتها لا تكمن فيما تقدمه و إنما في النشاط الفكري الدؤوب الذي تتميز به ، أو ما يسمى بفعل التفلسف . نقيض الأطروحة : الفلسفة ضرورية ورفضها يعتبر في حد ذاته فلسفة الحجج : لأن التفلسف مرتبط بتفكير الإنسان والاستغناء عنه يعني الاستغناء عن التفكير وهذا غير ممكن .ثم إن الذين يشككون في قيمتها مطالبون بتقديم الأدلة على ذلك ، والرأي و الدليل هو التفلسف بعينه . ثم إن الذين يطعنون فيها يجهلون حقيقتها ، فالفلسفة كتفكير كثيرا ما ساهم في تغيير أوضاع الإنسان من خلال البحث عن الأفضل دائما ، فقد تغير وضع المجتمع الفرنسي مثلا بفضل أفكار جون جاك روسو عن الديمقراطية . وقامت الثورة البلشفية في روسيا على خلفية أفكار فلسفية لكارل ماركس عن الاشتراكية ، وبتن الولايات المتحدة الأمريكية سياستها كلها عن أفكار فلسفية لجون ديوي عن البراغماتية . النقد : لكن الأبحاث الفلسفية مهما كانت فإنها تبقى نظرية بعيدة عن الواقع الملموس ولا يمكن ترجمتها إلى وسائل مادية مثل ما يعمله العلم . التركيب : إن قيمة الفلسفة ليست في نتائجها والتي هي متجددة باستمرار لأن غايتها في الحقيقة مطلقة . وإنما تكمن في الأسئلة التي تطرحها ، و في ممارسة فعل التفلسف الذي يحرك النشاط الفكري عند الإنسان. وحتى الذين يشككون في قيمتها مضطرين لاستعمالها من حيث لا يشعرون ، فهو يرفض شيئا وفي نفس الوقت يستعمله . حل المشكلة : نعم إن كل رفض للفلسفة هو في حد ذاته تفلسف.
    أحببت هذا
    اعجبني
    3
    0 التعليقات 0 المشاركات 13 الف مشاهدة 0 تقييم
  • #خاصة_بشعبتي 3 أداب وفلسفة و 3 لغات.
    الجزء الثاني
    تطبيق حول مشكلة اللغة والفكر
    وعليه فالدّال(المجموع الصوتي) والمدلول ( المفهوم ) هما في الواقع وجهين لأمر واحد ويتشكلان معا كالمحتوي والمحتوى.
    إن العلامة اللسانية بنية موحدة يتحد فيها الدال بالمدلول ، و بدون هذا الاتحاد تفقد العلامة اللسانية هذه الخاصية، إذ أصبح اللفظ يطابق ذات الشيء في العالم الخارجي عندما نقول مسطرة فلأنها تسطر ، سيّالة لأنها تترك سائلا ، والدائرة لأنها دائرية ، فكل لفظ يعكس طبيعة الشيء ويعبر عن هويته ولم يوضع بطريقة عشوائية حيث يقول إميل بينيفينيست: " إن العلاقة بين الدال والمدلول ليست اعتباطية بل هي على عكس ذلك علاقة ضرورية ".
    إذن علاقة اللفظ بمعناه هي علاقة تلازم.
    لكن هذه الأطروحة تصطدم ببعض الحقائق لأن الإنسان لم يبدع اللغة من أجل محاكاة الطبيعة بل أبدعها للتفاهم والتواصل مع الآخرين وهذا ما يفسر ارتباط مدلولات عدة بدال واحد مثل: مريض وسقيم وعليل وفي نفس الوقت وجود ألفاظ لها أكثر من معنى مثل كلمة عادل تدل على اسم علم أو صفة العدل " الإنصاف ".
    #خاصة_بشعبتي 3 أداب وفلسفة و 3 لغات. الجزء الثاني ❤️ تطبيق حول مشكلة اللغة والفكر وعليه فالدّال(المجموع الصوتي) والمدلول ( المفهوم ) هما في الواقع وجهين لأمر واحد ويتشكلان معا كالمحتوي والمحتوى. إن العلامة اللسانية بنية موحدة يتحد فيها الدال بالمدلول ، و بدون هذا الاتحاد تفقد العلامة اللسانية هذه الخاصية، إذ أصبح اللفظ يطابق ذات الشيء في العالم الخارجي عندما نقول مسطرة فلأنها تسطر ، سيّالة لأنها تترك سائلا ، والدائرة لأنها دائرية ، فكل لفظ يعكس طبيعة الشيء ويعبر عن هويته ولم يوضع بطريقة عشوائية حيث يقول إميل بينيفينيست: " إن العلاقة بين الدال والمدلول ليست اعتباطية بل هي على عكس ذلك علاقة ضرورية ". إذن علاقة اللفظ بمعناه هي علاقة تلازم. لكن هذه الأطروحة تصطدم ببعض الحقائق لأن الإنسان لم يبدع اللغة من أجل محاكاة الطبيعة بل أبدعها للتفاهم والتواصل مع الآخرين وهذا ما يفسر ارتباط مدلولات عدة بدال واحد مثل: مريض وسقيم وعليل وفي نفس الوقت وجود ألفاظ لها أكثر من معنى مثل كلمة عادل تدل على اسم علم أو صفة العدل " الإنصاف ".
    أحببت هذا
    اعجبني
    3
    0 التعليقات 0 المشاركات 4 الف مشاهدة 0 تقييم
الصفحات المعززة
منشورات منوعة

الان يمكنكم متابعة منشورات الاستاذ عقبة بن نافع المتميزة على موقع اتيد دوك صفحة الاستاذ عقبة بن نافع - المنصة العلمية لطلبة البكالوريا -

للدخول انقر على الصورة