• معانا تضحك وتفهم
    .. مقالة جدلية تضمن بيها 17 في الامتحان
    مقالة جدلية حول هل يمكن تطبيق المنهج التجريبي على علم النفس؟
    طرح المشكلة:
    الانسان ملي زاد وهو تاع تحواس ويحوس يعرف ويدخل روحو فكلش حتى خرجولنا المنهج التجريبي و بطبعه تاع تقرعيج وتكسار راس حاب يسيي المنهج هذا على علم النفس لي زعما يدرس حالة الانسان (بيناتنا تاع دزاير ميخرجش عليهم لي تسييه عليه تلقاه يحوس على دراهم) وهذا ما احدث جدلا بين الفلاسفة والمفكرين حول التجريب على الظاهرة النفسية فهناك من يرى بلي يقدر يجرب على علم النفس والبعض الاخر يشوف بلي مكانش منها وميقتنعش بالتجريب ولهذا نتسائل هل (هل في الاختبار) هنا نقولو زعما يقدرو يسيو المنهج التجريبي على علم الشعر قصدي النفس ؟
    الموقف الاول:
    يرى انصار هذا. الموقف انه منقدروش نطبقو المنهج التجريبي على علم النفس وابرزهم (تبون ديكارت. باك برغسون. ادمن اريسطو....)
    ولقد بررو موقفهم بالحجج التالية:
    يرى تبون ديكارت انه عائق التجربة اكبر عائق يواجههم في علم النفس باسكو متقدرش دير تجربة وتديها للمخبر معنوية وشعورية يحس بيها غير هوا وزيد وين علبالك بلاك تديه مكتأب توصل ثم تلقاه يشطح من الفرحة تحبو غير التبهدايل.
    بالاضافة الى ادمن اريسطو فيرى ان عائق الملاحظة ميخليكش تجرب على علم النفس باسكو واخد مايعرف واش كاين في داخل تاعك مثلا كون تسرق قاطو تاع لعيد وتهرب واحد معلبالو علاش هربت بلاك من الخوف بلاك من فمك معمر بالقاطو بلاك الفرحة كي طحت في البقلاوة ويقول «واحد مايعرف اذا راك مخبي كوبياج غير نتا»
    كما ذهب باك برغسون الى ان عائق الحتمية بروبلام كبير وماهوش دايم وعطاهم مثال واعر كون متجيبش الباك باسكو راك تقصر راح تحكمك الكابة بصح ناس اخرين راح ينجحو سما ليست عامة غير عليك ومنه ليست حتمية ومنه نوض تقرا
    النقد:
    صحيح انه علم صعيب تجرب عليها ولكن موقف هؤلاء مبالغ فيه لأنهم نسو انهم في عصر التكنولوجيا والعلماء عندهم مستقبلات التخباش والذكاء على سطح العقل
    معانا تضحك وتفهم 💪👌 .. مقالة جدلية تضمن بيها 17 في الامتحان🤌🤔 مقالة جدلية حول هل يمكن تطبيق المنهج التجريبي على علم النفس؟ طرح المشكلة: ✅ الانسان ملي زاد وهو تاع تحواس ويحوس يعرف ويدخل روحو فكلش حتى خرجولنا المنهج التجريبي و بطبعه تاع تقرعيج وتكسار راس حاب يسيي المنهج هذا على علم النفس لي زعما يدرس حالة الانسان (بيناتنا تاع دزاير ميخرجش عليهم لي تسييه عليه تلقاه يحوس على دراهم) وهذا ما احدث جدلا بين الفلاسفة والمفكرين حول التجريب على الظاهرة النفسية فهناك من يرى بلي يقدر يجرب على علم النفس والبعض الاخر يشوف بلي مكانش منها وميقتنعش بالتجريب ولهذا نتسائل هل (هل في الاختبار) هنا نقولو زعما يقدرو يسيو المنهج التجريبي على علم الشعر قصدي النفس ؟ الموقف الاول: يرى انصار هذا. الموقف انه منقدروش نطبقو المنهج التجريبي على علم النفس وابرزهم (تبون ديكارت. باك برغسون. ادمن اريسطو....) ولقد بررو موقفهم بالحجج التالية: يرى تبون ديكارت انه عائق التجربة اكبر عائق يواجههم في علم النفس باسكو متقدرش دير تجربة وتديها للمخبر معنوية وشعورية يحس بيها غير هوا وزيد وين علبالك بلاك تديه مكتأب توصل ثم تلقاه يشطح من الفرحة تحبو غير التبهدايل. بالاضافة الى ادمن اريسطو فيرى ان عائق الملاحظة ميخليكش تجرب على علم النفس باسكو واخد مايعرف واش كاين في داخل تاعك مثلا كون تسرق قاطو تاع لعيد وتهرب واحد معلبالو علاش هربت بلاك من الخوف بلاك من فمك معمر بالقاطو بلاك الفرحة كي طحت في البقلاوة ويقول «واحد مايعرف اذا راك مخبي كوبياج غير نتا» كما ذهب باك برغسون الى ان عائق الحتمية بروبلام كبير وماهوش دايم وعطاهم مثال واعر كون متجيبش الباك باسكو راك تقصر راح تحكمك الكابة بصح ناس اخرين راح ينجحو سما ليست عامة غير عليك ومنه ليست حتمية ومنه نوض تقرا النقد: صحيح انه علم صعيب تجرب عليها ولكن موقف هؤلاء مبالغ فيه لأنهم نسو انهم في عصر التكنولوجيا والعلماء عندهم مستقبلات التخباش والذكاء على سطح العقل
    أحببت هذا
    2
    1 التعليقات 0 المشاركات 910 مشاهدة 0 تقييم
  • حل مشكلة قلب الأرقام لتلاميذ السنة الأولى والثانية ابتدائي .. الأستاذة منيرة
    حل مشكلة قلب الأرقام لتلاميذ السنة الأولى والثانية ابتدائي .. الأستاذة منيرة
    أحببت هذا
    اعجبني
    4
    3 التعليقات 0 المشاركات 8075 مشاهدة 0 تقييم
  • #بكالوريا_2022
    مقالات فلسفية
    مقالة 3 : مقارنة بين المشكلة والاشكالية
    هل هناك علاقة بين المشكلة و الاشكالية ؟


    #بكالوريا_2022 🔴مقالات فلسفية مقالة 3 : مقارنة بين المشكلة والاشكالية ✅هل هناك علاقة بين المشكلة و الاشكالية ؟
    أحببت هذا
    2
    1 التعليقات 0 المشاركات 3234 مشاهدة 0 تقييم
  • #بكالوريا_2022
    #هااااام :
    #بالنسبة لي راح يختاروا النثر في مادة الأدب العربي
    كاين ثلاث (03 ) أنواع في النثر لازم تفرقوا بيناتهم
    فن المقال :
    * تعريفه :من الفنون الادبية التي ظهرت في العصر الحديث وهو قطعة نثرية محدودة الطول يعالج قضايا متنوعة .
    * خصائصه :
    - الاعتماد على المنهجية ( مقدمة عرض خاتمة )
    - الوحدة الموضوعية ( تعالج موضوع واحد )
    - سهولة اللغة
    - الأمثلة و الشواهد
    رواده :
    - الجزائريين ( مالك بن نبي، البشير الإبراهيمي ، مبارك الميلي ، عبد الحميد بن باديس )
    - العرب (ميخائيل نعيمة ، طه حسين، العقاد ، توفيق حكيم ، أحمد أمين )
    أنواعه :
    أ- المقال السياسي :
    1- البعد عن التكلف
    2-سهولة الألفاظ
    3-وضوح الفكرة
    4-اثارة الحماسة
    5-تغليب الفكرة
    6-ذكر البراهين .
    المقال الاجتماعي :
    1-وضوح الفكرة
    2-تصوير المشكلة ومناقشتها في هدوء
    3-ذكر أمثلة من التاريخ أو الواقع
    4-الاستشهاد بالقرآن والحديث.
    جـ-المقال الأدبي :
    1-الاعتماد على الخيال والتصوير
    2-استخدام عبارات جزلة
    3-الألفاظ مختارة موحية
    4-التركيز على عمق الفكرة و وضوحها
    5-سلامة اللغة وصحتها .
    د-المقال النقدي :
    1-الدقة العلمية
    2-جمال الأسلوب
    النثر العلمي :
    * تعريفه : هو نوع نثري قديم ظهر في العصر العباسي وانتشر أكثر في عصر الضعف يهتم بالقضايا العلمية.
    خصائصه :
    - المصطلحات العلمية
    - لغة الأرقام والإحصاء
    - اللغة المباشرة
    - خلو النص من العواطف
    - خلو النص المحسنات البديعية
    - قلة الضبط العلمي
    - اعتماد بعض الخرافات مكان الدليل العلمي.
    *رواده : القزويني، ابن بطوطة،الخيام..
    النثر العلمي المتأدب :
    * تعريفه : من الفنون الادبية التي ظهرت في عصر الضعف والانحطاط يعالج ظاهرة علمية مستخدما الاسلوب العلمي الذي لم يهمل الادب .
    رواده : ( ابن خلدون ، الأبشيهي ، النويري ، الخطيب البغدادي)
    خصائصه :
    - الجمع بين الأسلوب العلمي والتعبير الأدبي
    - الطباق والمقابلة
    - الإجمال ثم التفصيل
    - قوة اللغة
    - جودة العبارات
    - أدوات الشرح والإقناع.
    * اسباب انتشاره :
    _انتشار حركة التأليف
    _تشجيع الملوك والامراء للكتابة شعرا ونثرا بالمنح والعطايا
    _انشاء مكتب الديوان
    _انتشار الدواوين والموسوعات العلمية
    #بكالوريا_2022 🛑#هااااام : #بالنسبة لي راح يختاروا النثر في مادة الأدب العربي كاين ثلاث (03 ) أنواع في النثر لازم تفرقوا بيناتهم ⬅️فن المقال : * تعريفه :من الفنون الادبية التي ظهرت في العصر الحديث وهو قطعة نثرية محدودة الطول يعالج قضايا متنوعة . * خصائصه : - الاعتماد على المنهجية ( مقدمة عرض خاتمة ) - الوحدة الموضوعية ( تعالج موضوع واحد ) - سهولة اللغة - الأمثلة و الشواهد ⬅️رواده : - الجزائريين ( مالك بن نبي، البشير الإبراهيمي ، مبارك الميلي ، عبد الحميد بن باديس ) - العرب (ميخائيل نعيمة ، طه حسين، العقاد ، توفيق حكيم ، أحمد أمين ) ⬅️أنواعه : أ- المقال السياسي : 1- البعد عن التكلف 2-سهولة الألفاظ 3-وضوح الفكرة 4-اثارة الحماسة 5-تغليب الفكرة 6-ذكر البراهين . ⬅️المقال الاجتماعي : 1-وضوح الفكرة 2-تصوير المشكلة ومناقشتها في هدوء 3-ذكر أمثلة من التاريخ أو الواقع 4-الاستشهاد بالقرآن والحديث. جـ-المقال الأدبي : 1-الاعتماد على الخيال والتصوير 2-استخدام عبارات جزلة 3-الألفاظ مختارة موحية 4-التركيز على عمق الفكرة و وضوحها 5-سلامة اللغة وصحتها . د-المقال النقدي : 1-الدقة العلمية 2-جمال الأسلوب ⬅️النثر العلمي : * تعريفه : هو نوع نثري قديم ظهر في العصر العباسي وانتشر أكثر في عصر الضعف يهتم بالقضايا العلمية. ⬅️خصائصه : - المصطلحات العلمية - لغة الأرقام والإحصاء - اللغة المباشرة - خلو النص من العواطف - خلو النص المحسنات البديعية - قلة الضبط العلمي - اعتماد بعض الخرافات مكان الدليل العلمي. *رواده : القزويني، ابن بطوطة،الخيام.. ⬅️النثر العلمي المتأدب : * تعريفه : من الفنون الادبية التي ظهرت في عصر الضعف والانحطاط يعالج ظاهرة علمية مستخدما الاسلوب العلمي الذي لم يهمل الادب . ⬅️رواده : ( ابن خلدون ، الأبشيهي ، النويري ، الخطيب البغدادي) ⬅️خصائصه : - الجمع بين الأسلوب العلمي والتعبير الأدبي - الطباق والمقابلة - الإجمال ثم التفصيل - قوة اللغة - جودة العبارات - أدوات الشرح والإقناع. * اسباب انتشاره : _انتشار حركة التأليف _تشجيع الملوك والامراء للكتابة شعرا ونثرا بالمنح والعطايا _انشاء مكتب الديوان _انتشار الدواوين والموسوعات العلمية
    أحببت هذا
    2
    0 التعليقات 0 المشاركات 10399 مشاهدة 0 تقييم
  • خاص بشعبة آداب وفلسفة السنة الثالثة
    مشكلة : الأخلاق المطلقة والأخلاق النسبية
    درس نظري
    دس تطبيقي
    مقالة الأخلاق بين النسبي والمطلق
    تحليل نص لايميل دوركايم من الكتاب المدرسي نصوص فلسفية مختارة



    192
    خاص بشعبة آداب وفلسفة السنة الثالثة مشكلة : الأخلاق المطلقة والأخلاق النسبية درس نظري دس تطبيقي مقالة الأخلاق بين النسبي والمطلق تحليل نص لايميل دوركايم من الكتاب المدرسي نصوص فلسفية مختارة 192 ⚓
    أحببت هذا
    2
    0 التعليقات 0 المشاركات 1656 مشاهدة 0 تقييم
  • مقالة المقارنة بين الدهشة و الإحراج في السؤال الفلسفي
    – مقالة المقارنة بين الدهشة و الإحراج في السؤال الفلسفي :
    أ – طرح المشكلة : إذا كان فعل التفلسف لا يستقيم إلا بوجود سؤال يحركه ، وكان السؤال الفلسفي أصناف تارة يطرح مشكلة وتكون الدهشة مصدره ، وتارة أخرى يطرح إشكالية فيكون الإحراج مصدره ، فإنا هذا يدفعنا إلى التساؤل عن طبيعة العلاقة بينهما ؟ أهي علاقة اختلاف أم علاقة تكامل ؟
    ب – محاولة حل المشكلة :
    1 – نقاط التشابه :
    • كلاهما يرتبطان بالسؤال الفلسفي
    • كلاهما يتعلقان بالإنسان العاقل الراغب في التعليم و المعرفة
    • كلاهما يصدران مواضيع تهز في طرحها أعماق الإنسان النفسية و المنطقية و الاجتماعية .
    • كلاهما لحظة شخصية و نفسية يعانيه الشخص بدمه ولحمه .
    • كلاهما يعبر عن معاناة التفكير الفلسفي .
    2 – نقاط الاختلاف :
    بالرغم من وجود نقاط اتفاق بينهما إلا أن ذلك لا يعطيهما نفس التصور لأنه توجد بينهما أيضا نقاط الاختلاف ففي حين نجد الدهشة تصدر عن السؤال الفلسفي الذي يطرح مشكلة ، فإن الإحراج يصدر عن السؤال الفلسفي الذي يطرح إشكالية و بالتالي فالفرق بينهما فرق في درجة تأثير كل منهما في نفسية و عقلية السائل .
    3 – طبيعة العلاقة بينهما : بالرغم من أن نقاط الاتفاق الموجودة بينهما أكثر من نقاط الاختلاف إلا أن ذلك لا يعطيهما نفس الوظيفة بالنسبة للسؤال الفلسفي ذلك أن الفرق بينهما يتحدد من خلال ما تخلفه كل من المشكلة و الإشكالية من إثارة واضطراب في الإنسان فكلما كان الاضطراب قليلا في السؤال الفلسفي أثار دهشة وتسمى بالمشكلة وكلما زادت هذه الإثارة تعقيدا تحولت إلى إحراج و أصبحت إشكالية . ومما أن العلاقة بين المشكلة و الإشكالية هي علاقة المجموعة بعناصرها .
    ج – حل المشكلة : نستنتج مما سبق أن العلاقة بين الدهشة و الإحراج تتبع بين المشكلة و الإشكالية في السؤال الفلسفي و ما دامت العلاقة بينهما هي علاقة المجموعة بعناصرها ، فإن طبيعة العلاقة بين الدهشة و الإحراج هي علاقة التكامل وظيفي .
    ب – المقالات الجدلية :
    المقالة الجدلية الأولى :
    س1 – هل لكل سؤال جواب بالضرورة ؟
    طرح المشكلة : ماهي الحالة التي يتعذر فيه الجواب عن بعض الأسئلة ؟ أو هل هناك أسئلة تبقى من دون الأجوبة ؟
    محاولة حل المشكلة :
    الأطروحة : هو الموقف الذي يقول أن لكل سؤال جواب بالضرورة
    الحجج : لأن الأسئلة المبتذلة والمكتسبة والعملية تمتلك هذه الخصوصية ذكر الأمثلة ( الأسئلة اليومية للإنسان ) ( كل شيء يتعلمه الإنسان من المدرسة ) ( أسئلة البيع والشراء وما تطلبه من ذكاء وشطارة )
    النقد : لكن هناك أسئلة يتعذر و يستعصي الإجابة عنها لكونها تفلت منه .
    نقيض الأطروحة : هو الموقف الذي يقول أنه ليس لكل سؤال جواب بالضرورة
    الحجج : لأن هناك صنف أخر من الأسئلة لا يجد لها المفكرين والعلماء و الفلاسفة حلا مقنعا وذلك في صنف الأسئلة الانفعالية ( الأسئلة العلمية ، الأسئلة الفلسفية ) التي تجعل الإنسان حائرا مندهشا أمام بحر من تساؤلات الحياة والكون ،و ما تحمله من صور الخير والشر ، ولذة و ألم ، وشقاء ، وسعادة ، ومصير ... وغيرها من الأسئلة التي تنبثق من صميم وجودنا وتعبر عنه في وضعيات مستعصية حول مسألة الأخلاق فلسفيا أو حول مسألة الاستنساخ علميا أو في وضعيات متناقضة محيرة مثل مسألتي الحتمية المناقضة لمسألة الحرية أحرجت الفكر الفلسفي طويلا .كما توجد مسائل مغلقة لم تجد لها المعرفتين ( الفلسفية ، العلمية ) مثل مسألة من الأسبق الدجاجة أم البيضة ..إلخ أو الانغلاق الذي يحمله في طياته كل من مفهوم الديمقراطية و اللاديمقراطية هذه كلها مسائل لا تزال من دون جواب رغم ما حققه العلم من تطور وما كسبه من تقنيات ووسائل ضخمة ودقيقة .. ومهما بلغت الفلسفة من إجابات جمة حول مباحثها .
    النقد : لكن هذا لا يعني أن السؤال يخلوا من جواب فلقد استطاع الإنسان أن يجيب على العديد من الأسئلة لقد كان يخشى الرعد والفيضان والنار واليوم لم يصبحوا إلا ظواهر .
    التركيب : من خلال هذا التناقض بين الأطروحتين ؛ نجد أنه يمكن حصر الأسئلة في صنفين فمنها بسيطة الجواب وسهلة ، أي معروفة لدى العامة من الناس فمثلا أنا كطالب كنت عاميا من قبل أخلط بين الأسئلة ؛ لكني تعلمت أنني كنت أعرف نوع واحد منها وأتعامل معها في حياتي اليومية والعملية ، كما أنني تعرفت على طبيعة الأسئلة المستعصية التي يستحيل الوصول فيها إلى جواب كاف ومقنع لها ، وهذه الأسئلة مناط اهتمام الفلاسفة بها ، لذلك يقول كارل ياسبرس : " تكمن قيمة الفلسفة من خلال طرح تساؤلاتها و ليس في الإجابة عنها " .
    حل المشكلة : نستطيع القول في الأخير ، إن لكل سؤال جواب ، لكن هناك حالات يعسر فيها جواب ، أو يعلق بين الإثبات والنفي عندئذ نقول : " إن السؤال ينتظر جوابا ، بعد أن أحدث نوعا من الإحراج النفسي والعقلي معا ، وربما من باب فضول الفلاسفة والعلماء الاهتمام بالسؤال أكثر من جوابه ؛ قديما إلى يومنا هذا ، نظرا لما يصنع من حيوية واستمرارية في البحث عن الحقيقة التي لا تنهي التساؤلات فيها .
    المقالة الجدلية الثانية :
    س 2 - هل تقدم العلم سيعود سلبا على الفلسفة ؟
    طرح المشكلة : فهل تقدم العلوم وانفصالها عن الفلسفة سوف يجعل منها مجرد بحث لا طائل وراءه ، أو بمعنى أخر ما الذي يبرر وجود الفلسفة بعد أن استحوذت العلوم الحديثة على مواضيعها .
    محاولة حل المشكلة :
    الأطروحة : لا جدوى من الفلسفة بعد تطور العلم
    الموقف : يذهب بعض الفلاسفة من أنصار النزعة العلمية ( أوجست كونت ، غوبلو)) أنه لم يعد للمعرفة الفلسفية دور في الحياة الإنسانية بعد ظهور وتطور العلم في العصر الحديث .
    الحجج :
    - لأنها بحث عبثي لا يصل إلى نتائج نهائية ، تتعدد فيه الإجابات المتناقضة ، بل نظرتها الميتافيزيقية تبعدها عن الدقة الموضوعية التي يتصف بها الخطاب العلمي هذا الذي جعل أوجست كنت يعتبرها حالة من الحالات الثلاث التي حان للفكر البشري أن يتخلص منها حتى يترك للمرحلة الوضعية وهي المرحلة العلمية ذاتها . وهذا الذي دفع غوبلو يقول : " المعرفة التي ليست معرفة علمية معرفة بل جهلا " .
    النقد : لكن طبيعة الفلسفة تختلف عن طبيعة العلم ، فلا يمكن قياس النشاط الفلسفي بمقياس علمي ، كما أن الفلسفة تقدمت بتقدم العلم ، فالإنسان لم يكف عن التفلسف بل تحول من فلسفة إلى فلسفة أخرى .
    نقيض الأطروحة : هناك من يبرر وجود الفلسفة رغم تطور العلم
    الموقف : يذهب بعض الفلاسفة من أنصار الاتجاه الفلسفي ( ديكارت ، برغسون ، مارتن هيدجر ، كارل ياسبرس ) أن العلم لا يمكنه أن يحل محل الفلسفة فهي ضرورية .
    الحجج : لأن الفلسفة تجيب عن تساؤلات لا يجيب عنها العلم . فهاهو كارل ياسبرس ينفي أن تصبح الفلسفة علما لأنه يعتبر العلم يهتم بالدراسات المتخصصة لأجزاء محددة من الوجود مثل المادة الحية والمادة الجامدة ... إلخ . بينما الفلسفة تهتم بمسألة الوجود ككل ، وهو نفس الموقف نجده عند هيدجر الذي يرى أن الفلسفة موضوع مترامي الأطراف أما برغسون أن العلوم نسبية نفعية في جوهرها بينما الفلسفة تتعدى هذه الاعتبارات الخارجية للبحث عن المعرفة المطلقة للأشياء ، أي الأشياء في حد ذاتها . وقبل هذا وذاك كان ديكارت قد أكد على هذا الدور للفلسفة بل ربط مقياس تحضر أي أمة من الأمم بقدرة أناسها على تفلسف أحسن .
    النقد : لكن الفلسفة باستمرارها في طرح مسائل مجردة لا تيسر حياة الإنسان مثلما يفعل العلم فإنها تفقد قيمتها ومكانتها وضرورتها . فحاجة الإنسان إلى الفلسفة مرتبطة بمدى معالجتها لمشاكله وهمومه اليومية .
    التركيب : لكل من الفلسفة والعلم خصوصيات مميزة
    لا ينبغي للإنسان أن يثق في قدرة العلم على حل كل مشاكله و الإجابة عن كل الأسئلة التي يطرحها و بالتالي يتخلى عن الفلسفة ، كما لا ينبغي له أن ينظر إلى العلم نظرة عجز وقصور عن فهم وتفسير الوجود الشامل ، بل ينبغي للإنسان أن يتمسك بالفلسفة والعلم معا . لأن كل منهما خصوصيات تميزه عن الأخر من حيث الموضوع والمنهج والهدف وفي هذا الصدد يقول المفكر الفرنسي لوي ألتو سير : " لكي تولد الفلسفة أو تتجدد نشأتها لا بد لها من وجود العلوم ..."
    حل المشكلة : وفي الأخير نخلص إلى أن الإنسان يعتمد في تكوين معرفته وتطوير حياته عن طريق الفلسفة والعلم معا فلا يوجد تعارض بينهما فإن كانت الفلسفة تطرح أسئلة فإن العلم يسعى سعيا للإجابة عنها ، ثم تقوم هي بدورها بفحص إجابات العلم و نقدها و. وهذا يدفع العلم إلى المزيد من البحث والرقي وهذا الذي دفع هيجل إلى قولته الشهيرة " إن العلوم كانت الأرضية التي قامت عليها الفلسفة ، وتجددت عبر العصور ."
    المقالة الجدلية الثالثة :
    س 3 - يرى باسكال أن كل تهجم على الفلسفة هو في الحقيقة تفلسف .
    طرح المشكلة : لم يكن الخلاف الفلاسفة قائما حول ضرورة الفلسفة ما دامت مرتبطة بتفكير الإنسان ، وإنما كان قائما حول قيمتها والفائدة منها . فإذا كان هذا النمط من التفكير لا يمد الإنسان بمعارف يقينية و لا يساهم في تطوره على غرار العلم فما الفائدة منه ؟ وما جدواه؟ وهل يمكن الاستغناء عنه ؟
    محاولة حل المشكلة :
    الأطروحة : الفلسفة بحث عقيم لا جدوى منه ، فهي لا تفيد الإنسان في شيء فلا معارف تقدمها و لا حقائق .
    الحجج : لأنها مجرد تساؤلات لا تنتهي كثيرا ما تكون متناقضة وتعمل على التشكيل في بعض المعتقدات مما يفتح الباب لبروز الصراعات الفكرية كما هو الشأن في علم الكلام .
    النقد : لكن هذا الموقف فيه جهل لحقيقة الفلسفة . فهي ليست علما بل وترفض أن تكون علما حتى تقدم معارف يقينية. وإنما هي تساؤل مستمر في الطبيعة وما وراءها و في الإنسان وأبعاده ، وقيمتها لا تكمن فيما تقدمه و إنما في النشاط الفكري الدؤوب الذي تتميز به ، أو ما يسمى بفعل التفلسف .
    نقيض الأطروحة : الفلسفة ضرورية ورفضها يعتبر في حد ذاته فلسفة
    الحجج : لأن التفلسف مرتبط بتفكير الإنسان والاستغناء عنه يعني الاستغناء عن التفكير وهذا غير ممكن .ثم إن الذين يشككون في قيمتها مطالبون بتقديم الأدلة على ذلك ، والرأي و الدليل هو التفلسف بعينه . ثم إن الذين يطعنون فيها يجهلون حقيقتها ، فالفلسفة كتفكير كثيرا ما ساهم في تغيير أوضاع الإنسان من خلال البحث عن الأفضل دائما ، فقد تغير وضع المجتمع الفرنسي مثلا بفضل أفكار جون جاك روسو عن الديمقراطية . وقامت الثورة البلشفية في روسيا على خلفية أفكار فلسفية لكارل ماركس عن الاشتراكية ، وبتن الولايات المتحدة الأمريكية سياستها كلها عن أفكار فلسفية لجون ديوي عن البراغماتية .
    النقد : لكن الأبحاث الفلسفية مهما كانت فإنها تبقى نظرية بعيدة عن الواقع الملموس ولا يمكن ترجمتها إلى وسائل مادية مثل ما يعمله العلم .
    التركيب : إن قيمة الفلسفة ليست في نتائجها والتي هي متجددة باستمرار لأن غايتها في الحقيقة مطلقة . وإنما تكمن في الأسئلة التي تطرحها ، و في ممارسة فعل التفلسف الذي يحرك النشاط الفكري عند الإنسان. وحتى الذين يشككون في قيمتها مضطرين لاستعمالها من حيث لا يشعرون ، فهو يرفض شيئا وفي نفس الوقت يستعمله .
    حل المشكلة : نعم إن كل رفض للفلسفة هو في حد ذاته تفلسف.
    مقالة المقارنة بين الدهشة و الإحراج في السؤال الفلسفي – مقالة المقارنة بين الدهشة و الإحراج في السؤال الفلسفي : أ – طرح المشكلة : إذا كان فعل التفلسف لا يستقيم إلا بوجود سؤال يحركه ، وكان السؤال الفلسفي أصناف تارة يطرح مشكلة وتكون الدهشة مصدره ، وتارة أخرى يطرح إشكالية فيكون الإحراج مصدره ، فإنا هذا يدفعنا إلى التساؤل عن طبيعة العلاقة بينهما ؟ أهي علاقة اختلاف أم علاقة تكامل ؟ ب – محاولة حل المشكلة : 1 – نقاط التشابه : • كلاهما يرتبطان بالسؤال الفلسفي • كلاهما يتعلقان بالإنسان العاقل الراغب في التعليم و المعرفة • كلاهما يصدران مواضيع تهز في طرحها أعماق الإنسان النفسية و المنطقية و الاجتماعية . • كلاهما لحظة شخصية و نفسية يعانيه الشخص بدمه ولحمه . • كلاهما يعبر عن معاناة التفكير الفلسفي . 2 – نقاط الاختلاف : بالرغم من وجود نقاط اتفاق بينهما إلا أن ذلك لا يعطيهما نفس التصور لأنه توجد بينهما أيضا نقاط الاختلاف ففي حين نجد الدهشة تصدر عن السؤال الفلسفي الذي يطرح مشكلة ، فإن الإحراج يصدر عن السؤال الفلسفي الذي يطرح إشكالية و بالتالي فالفرق بينهما فرق في درجة تأثير كل منهما في نفسية و عقلية السائل . 3 – طبيعة العلاقة بينهما : بالرغم من أن نقاط الاتفاق الموجودة بينهما أكثر من نقاط الاختلاف إلا أن ذلك لا يعطيهما نفس الوظيفة بالنسبة للسؤال الفلسفي ذلك أن الفرق بينهما يتحدد من خلال ما تخلفه كل من المشكلة و الإشكالية من إثارة واضطراب في الإنسان فكلما كان الاضطراب قليلا في السؤال الفلسفي أثار دهشة وتسمى بالمشكلة وكلما زادت هذه الإثارة تعقيدا تحولت إلى إحراج و أصبحت إشكالية . ومما أن العلاقة بين المشكلة و الإشكالية هي علاقة المجموعة بعناصرها . ج – حل المشكلة : نستنتج مما سبق أن العلاقة بين الدهشة و الإحراج تتبع بين المشكلة و الإشكالية في السؤال الفلسفي و ما دامت العلاقة بينهما هي علاقة المجموعة بعناصرها ، فإن طبيعة العلاقة بين الدهشة و الإحراج هي علاقة التكامل وظيفي . ب – المقالات الجدلية : المقالة الجدلية الأولى : س1 – هل لكل سؤال جواب بالضرورة ؟ طرح المشكلة : ماهي الحالة التي يتعذر فيه الجواب عن بعض الأسئلة ؟ أو هل هناك أسئلة تبقى من دون الأجوبة ؟ محاولة حل المشكلة : الأطروحة : هو الموقف الذي يقول أن لكل سؤال جواب بالضرورة الحجج : لأن الأسئلة المبتذلة والمكتسبة والعملية تمتلك هذه الخصوصية ذكر الأمثلة ( الأسئلة اليومية للإنسان ) ( كل شيء يتعلمه الإنسان من المدرسة ) ( أسئلة البيع والشراء وما تطلبه من ذكاء وشطارة ) النقد : لكن هناك أسئلة يتعذر و يستعصي الإجابة عنها لكونها تفلت منه . نقيض الأطروحة : هو الموقف الذي يقول أنه ليس لكل سؤال جواب بالضرورة الحجج : لأن هناك صنف أخر من الأسئلة لا يجد لها المفكرين والعلماء و الفلاسفة حلا مقنعا وذلك في صنف الأسئلة الانفعالية ( الأسئلة العلمية ، الأسئلة الفلسفية ) التي تجعل الإنسان حائرا مندهشا أمام بحر من تساؤلات الحياة والكون ،و ما تحمله من صور الخير والشر ، ولذة و ألم ، وشقاء ، وسعادة ، ومصير ... وغيرها من الأسئلة التي تنبثق من صميم وجودنا وتعبر عنه في وضعيات مستعصية حول مسألة الأخلاق فلسفيا أو حول مسألة الاستنساخ علميا أو في وضعيات متناقضة محيرة مثل مسألتي الحتمية المناقضة لمسألة الحرية أحرجت الفكر الفلسفي طويلا .كما توجد مسائل مغلقة لم تجد لها المعرفتين ( الفلسفية ، العلمية ) مثل مسألة من الأسبق الدجاجة أم البيضة ..إلخ أو الانغلاق الذي يحمله في طياته كل من مفهوم الديمقراطية و اللاديمقراطية هذه كلها مسائل لا تزال من دون جواب رغم ما حققه العلم من تطور وما كسبه من تقنيات ووسائل ضخمة ودقيقة .. ومهما بلغت الفلسفة من إجابات جمة حول مباحثها . النقد : لكن هذا لا يعني أن السؤال يخلوا من جواب فلقد استطاع الإنسان أن يجيب على العديد من الأسئلة لقد كان يخشى الرعد والفيضان والنار واليوم لم يصبحوا إلا ظواهر . التركيب : من خلال هذا التناقض بين الأطروحتين ؛ نجد أنه يمكن حصر الأسئلة في صنفين فمنها بسيطة الجواب وسهلة ، أي معروفة لدى العامة من الناس فمثلا أنا كطالب كنت عاميا من قبل أخلط بين الأسئلة ؛ لكني تعلمت أنني كنت أعرف نوع واحد منها وأتعامل معها في حياتي اليومية والعملية ، كما أنني تعرفت على طبيعة الأسئلة المستعصية التي يستحيل الوصول فيها إلى جواب كاف ومقنع لها ، وهذه الأسئلة مناط اهتمام الفلاسفة بها ، لذلك يقول كارل ياسبرس : " تكمن قيمة الفلسفة من خلال طرح تساؤلاتها و ليس في الإجابة عنها " . حل المشكلة : نستطيع القول في الأخير ، إن لكل سؤال جواب ، لكن هناك حالات يعسر فيها جواب ، أو يعلق بين الإثبات والنفي عندئذ نقول : " إن السؤال ينتظر جوابا ، بعد أن أحدث نوعا من الإحراج النفسي والعقلي معا ، وربما من باب فضول الفلاسفة والعلماء الاهتمام بالسؤال أكثر من جوابه ؛ قديما إلى يومنا هذا ، نظرا لما يصنع من حيوية واستمرارية في البحث عن الحقيقة التي لا تنهي التساؤلات فيها . المقالة الجدلية الثانية : س 2 - هل تقدم العلم سيعود سلبا على الفلسفة ؟ طرح المشكلة : فهل تقدم العلوم وانفصالها عن الفلسفة سوف يجعل منها مجرد بحث لا طائل وراءه ، أو بمعنى أخر ما الذي يبرر وجود الفلسفة بعد أن استحوذت العلوم الحديثة على مواضيعها . محاولة حل المشكلة : الأطروحة : لا جدوى من الفلسفة بعد تطور العلم الموقف : يذهب بعض الفلاسفة من أنصار النزعة العلمية ( أوجست كونت ، غوبلو)) أنه لم يعد للمعرفة الفلسفية دور في الحياة الإنسانية بعد ظهور وتطور العلم في العصر الحديث . الحجج : - لأنها بحث عبثي لا يصل إلى نتائج نهائية ، تتعدد فيه الإجابات المتناقضة ، بل نظرتها الميتافيزيقية تبعدها عن الدقة الموضوعية التي يتصف بها الخطاب العلمي هذا الذي جعل أوجست كنت يعتبرها حالة من الحالات الثلاث التي حان للفكر البشري أن يتخلص منها حتى يترك للمرحلة الوضعية وهي المرحلة العلمية ذاتها . وهذا الذي دفع غوبلو يقول : " المعرفة التي ليست معرفة علمية معرفة بل جهلا " . النقد : لكن طبيعة الفلسفة تختلف عن طبيعة العلم ، فلا يمكن قياس النشاط الفلسفي بمقياس علمي ، كما أن الفلسفة تقدمت بتقدم العلم ، فالإنسان لم يكف عن التفلسف بل تحول من فلسفة إلى فلسفة أخرى . نقيض الأطروحة : هناك من يبرر وجود الفلسفة رغم تطور العلم الموقف : يذهب بعض الفلاسفة من أنصار الاتجاه الفلسفي ( ديكارت ، برغسون ، مارتن هيدجر ، كارل ياسبرس ) أن العلم لا يمكنه أن يحل محل الفلسفة فهي ضرورية . الحجج : لأن الفلسفة تجيب عن تساؤلات لا يجيب عنها العلم . فهاهو كارل ياسبرس ينفي أن تصبح الفلسفة علما لأنه يعتبر العلم يهتم بالدراسات المتخصصة لأجزاء محددة من الوجود مثل المادة الحية والمادة الجامدة ... إلخ . بينما الفلسفة تهتم بمسألة الوجود ككل ، وهو نفس الموقف نجده عند هيدجر الذي يرى أن الفلسفة موضوع مترامي الأطراف أما برغسون أن العلوم نسبية نفعية في جوهرها بينما الفلسفة تتعدى هذه الاعتبارات الخارجية للبحث عن المعرفة المطلقة للأشياء ، أي الأشياء في حد ذاتها . وقبل هذا وذاك كان ديكارت قد أكد على هذا الدور للفلسفة بل ربط مقياس تحضر أي أمة من الأمم بقدرة أناسها على تفلسف أحسن . النقد : لكن الفلسفة باستمرارها في طرح مسائل مجردة لا تيسر حياة الإنسان مثلما يفعل العلم فإنها تفقد قيمتها ومكانتها وضرورتها . فحاجة الإنسان إلى الفلسفة مرتبطة بمدى معالجتها لمشاكله وهمومه اليومية . التركيب : لكل من الفلسفة والعلم خصوصيات مميزة لا ينبغي للإنسان أن يثق في قدرة العلم على حل كل مشاكله و الإجابة عن كل الأسئلة التي يطرحها و بالتالي يتخلى عن الفلسفة ، كما لا ينبغي له أن ينظر إلى العلم نظرة عجز وقصور عن فهم وتفسير الوجود الشامل ، بل ينبغي للإنسان أن يتمسك بالفلسفة والعلم معا . لأن كل منهما خصوصيات تميزه عن الأخر من حيث الموضوع والمنهج والهدف وفي هذا الصدد يقول المفكر الفرنسي لوي ألتو سير : " لكي تولد الفلسفة أو تتجدد نشأتها لا بد لها من وجود العلوم ..." حل المشكلة : وفي الأخير نخلص إلى أن الإنسان يعتمد في تكوين معرفته وتطوير حياته عن طريق الفلسفة والعلم معا فلا يوجد تعارض بينهما فإن كانت الفلسفة تطرح أسئلة فإن العلم يسعى سعيا للإجابة عنها ، ثم تقوم هي بدورها بفحص إجابات العلم و نقدها و. وهذا يدفع العلم إلى المزيد من البحث والرقي وهذا الذي دفع هيجل إلى قولته الشهيرة " إن العلوم كانت الأرضية التي قامت عليها الفلسفة ، وتجددت عبر العصور ." المقالة الجدلية الثالثة : س 3 - يرى باسكال أن كل تهجم على الفلسفة هو في الحقيقة تفلسف . طرح المشكلة : لم يكن الخلاف الفلاسفة قائما حول ضرورة الفلسفة ما دامت مرتبطة بتفكير الإنسان ، وإنما كان قائما حول قيمتها والفائدة منها . فإذا كان هذا النمط من التفكير لا يمد الإنسان بمعارف يقينية و لا يساهم في تطوره على غرار العلم فما الفائدة منه ؟ وما جدواه؟ وهل يمكن الاستغناء عنه ؟ محاولة حل المشكلة : الأطروحة : الفلسفة بحث عقيم لا جدوى منه ، فهي لا تفيد الإنسان في شيء فلا معارف تقدمها و لا حقائق . الحجج : لأنها مجرد تساؤلات لا تنتهي كثيرا ما تكون متناقضة وتعمل على التشكيل في بعض المعتقدات مما يفتح الباب لبروز الصراعات الفكرية كما هو الشأن في علم الكلام . النقد : لكن هذا الموقف فيه جهل لحقيقة الفلسفة . فهي ليست علما بل وترفض أن تكون علما حتى تقدم معارف يقينية. وإنما هي تساؤل مستمر في الطبيعة وما وراءها و في الإنسان وأبعاده ، وقيمتها لا تكمن فيما تقدمه و إنما في النشاط الفكري الدؤوب الذي تتميز به ، أو ما يسمى بفعل التفلسف . نقيض الأطروحة : الفلسفة ضرورية ورفضها يعتبر في حد ذاته فلسفة الحجج : لأن التفلسف مرتبط بتفكير الإنسان والاستغناء عنه يعني الاستغناء عن التفكير وهذا غير ممكن .ثم إن الذين يشككون في قيمتها مطالبون بتقديم الأدلة على ذلك ، والرأي و الدليل هو التفلسف بعينه . ثم إن الذين يطعنون فيها يجهلون حقيقتها ، فالفلسفة كتفكير كثيرا ما ساهم في تغيير أوضاع الإنسان من خلال البحث عن الأفضل دائما ، فقد تغير وضع المجتمع الفرنسي مثلا بفضل أفكار جون جاك روسو عن الديمقراطية . وقامت الثورة البلشفية في روسيا على خلفية أفكار فلسفية لكارل ماركس عن الاشتراكية ، وبتن الولايات المتحدة الأمريكية سياستها كلها عن أفكار فلسفية لجون ديوي عن البراغماتية . النقد : لكن الأبحاث الفلسفية مهما كانت فإنها تبقى نظرية بعيدة عن الواقع الملموس ولا يمكن ترجمتها إلى وسائل مادية مثل ما يعمله العلم . التركيب : إن قيمة الفلسفة ليست في نتائجها والتي هي متجددة باستمرار لأن غايتها في الحقيقة مطلقة . وإنما تكمن في الأسئلة التي تطرحها ، و في ممارسة فعل التفلسف الذي يحرك النشاط الفكري عند الإنسان. وحتى الذين يشككون في قيمتها مضطرين لاستعمالها من حيث لا يشعرون ، فهو يرفض شيئا وفي نفس الوقت يستعمله . حل المشكلة : نعم إن كل رفض للفلسفة هو في حد ذاته تفلسف.
    أحببت هذا
    اعجبني
    3
    0 التعليقات 0 المشاركات 11525 مشاهدة 0 تقييم
  • #خاصة_بشعبتي 3 أداب وفلسفة و 3 لغات.
    الجزء الثاني
    تطبيق حول مشكلة اللغة والفكر
    وعليه فالدّال(المجموع الصوتي) والمدلول ( المفهوم ) هما في الواقع وجهين لأمر واحد ويتشكلان معا كالمحتوي والمحتوى.
    إن العلامة اللسانية بنية موحدة يتحد فيها الدال بالمدلول ، و بدون هذا الاتحاد تفقد العلامة اللسانية هذه الخاصية، إذ أصبح اللفظ يطابق ذات الشيء في العالم الخارجي عندما نقول مسطرة فلأنها تسطر ، سيّالة لأنها تترك سائلا ، والدائرة لأنها دائرية ، فكل لفظ يعكس طبيعة الشيء ويعبر عن هويته ولم يوضع بطريقة عشوائية حيث يقول إميل بينيفينيست: " إن العلاقة بين الدال والمدلول ليست اعتباطية بل هي على عكس ذلك علاقة ضرورية ".
    إذن علاقة اللفظ بمعناه هي علاقة تلازم.
    لكن هذه الأطروحة تصطدم ببعض الحقائق لأن الإنسان لم يبدع اللغة من أجل محاكاة الطبيعة بل أبدعها للتفاهم والتواصل مع الآخرين وهذا ما يفسر ارتباط مدلولات عدة بدال واحد مثل: مريض وسقيم وعليل وفي نفس الوقت وجود ألفاظ لها أكثر من معنى مثل كلمة عادل تدل على اسم علم أو صفة العدل " الإنصاف ".
    #خاصة_بشعبتي 3 أداب وفلسفة و 3 لغات. الجزء الثاني ❤️ تطبيق حول مشكلة اللغة والفكر وعليه فالدّال(المجموع الصوتي) والمدلول ( المفهوم ) هما في الواقع وجهين لأمر واحد ويتشكلان معا كالمحتوي والمحتوى. إن العلامة اللسانية بنية موحدة يتحد فيها الدال بالمدلول ، و بدون هذا الاتحاد تفقد العلامة اللسانية هذه الخاصية، إذ أصبح اللفظ يطابق ذات الشيء في العالم الخارجي عندما نقول مسطرة فلأنها تسطر ، سيّالة لأنها تترك سائلا ، والدائرة لأنها دائرية ، فكل لفظ يعكس طبيعة الشيء ويعبر عن هويته ولم يوضع بطريقة عشوائية حيث يقول إميل بينيفينيست: " إن العلاقة بين الدال والمدلول ليست اعتباطية بل هي على عكس ذلك علاقة ضرورية ". إذن علاقة اللفظ بمعناه هي علاقة تلازم. لكن هذه الأطروحة تصطدم ببعض الحقائق لأن الإنسان لم يبدع اللغة من أجل محاكاة الطبيعة بل أبدعها للتفاهم والتواصل مع الآخرين وهذا ما يفسر ارتباط مدلولات عدة بدال واحد مثل: مريض وسقيم وعليل وفي نفس الوقت وجود ألفاظ لها أكثر من معنى مثل كلمة عادل تدل على اسم علم أو صفة العدل " الإنصاف ".
    أحببت هذا
    اعجبني
    3
    0 التعليقات 0 المشاركات 3248 مشاهدة 0 تقييم
  • #خاصة_بشعبتي 3 أداب وفلسفة و 3 لغات.
    الجزء الاول
    تطبيق حول مشكلة اللغة والفكر.
    أولا: مقال فلسفي حول طبيعة العلاقة القائمة بين الألفاظ والأشياء " العلاقة القائمة بين الدال والمدلول".
    نص السؤال: هل العلاقة القائمة بين الدال والمدلول علاقة ضرورية أم اعتباطية؟
    أسئلة مشابهة:
    هل علاقة اللفظ بمعناه هي علاقة ضرورية أم هي تعسفية؟
    يقول أحد اللغويين: " العلاقة بين الدال والمدلول ليست اعتباطية بل هي على عكس ذلك علاقة ضرورية " حلل وناقش هذا القول.
    يعتقد البعض أن الرموز والألفاظ وضِعت بطريقة عفوية على الأشياء ما رأيك؟
    طرح المشكلة:
    من المعلوم أن كل فرد يحمل في ذاته تصورات ومعاني ومشاعر بحاجة ماسة إلى التعبير عنها ، بغرض التكيف والتواصل مع الآخر ، غير أن هذا التعبير لا يتم إلاّ بوجود لغة ، فاللغة تعتبر الوسيلة أو الأداة الوحيدة التي تمكن الإنسان من التعبير عن مكنوناته الداخلية ، فهي تعرف على أنها نسق من الرموز والإشارات وضِعت للتفاهم والتواصل مع أفراد المجتمع ، ويعرفها الفيلسوف الفرنسي أندريه لالاند بقوله: " كل جملة من الإشارات يمكن أن تكون وسيلة للاتصال ". ولما كانت اللغة تتميز بأنها ذات دلالة فهي تتكون من عنصرين أساسين هما الدال ومدلوله فالدال هو القالب المادي المحسوس أما المدلول هو المقابل الذهني للدال.
    ومن هذا المنطلق اختلفت الرؤى والمواقف حول العلاقة القائمة بين الألفاظ ومعانيها فمنهم من يرى أن الرابطة بين الدال ومدلوله هي رابطة ضرورية ومنهم من يرى أنها رابطة تحكمية ، وفي حدود هذا التناقض الفكري نتساءل:
    هل العلاقة بين الدال والمدلول هي علاقة ضرورية دائما؟ بمعنى آخر هل الصلة بين الألفاظ ومعانيها هي تلازمية أم اعتباطية؟ وفي عبارة واحدة ما طبيعة العلاقة القائمة بين الدال ومدلوله؟
    محاولة حل المشكلة:
    الموقف الأول لقد ذهب العديد من الفلاسفة وعلماء اللّسانيات وخاصة أفلاطون وإميل بنيفينيست إلى القول بأن العلاقة القائمة بين الدال والمدلول علاقة ضرورية ، لأن الإشارات والرموز اللغوية جاءت لكي تطابق ما تدل عليه في العالم الخارجي ، فكل لفظ أو رمز يشير إلى شيء مادي محسوس.
    حيث أكد الفيلسوف اليوناني صاحب النزعة المثالية أفلاطون في محاورة كرتيل أن اللغة عبارة عن محاكاة للطبيعة ، فالعلاقة بين الكلمات ومعانيها علاقة مادية تحكي الكلمات فيها أصوات طبيعية، فيكفي سماع الكلمة لمعرفة دلالتها مثل: كلمة زقزقة تدل على العصفور وحفيف تدل على الأوراق وخرير تدل على المياه الخ.
    كما دافع عن هذا الرأي في العصر الحديث العديد من اللغويين من بينهم العالم اللساني الفرنسي إميل بنيفينيست حيث يرى أن هناك ارتباط وثيق بين الدّال والمدلول لأن الدال هو الترجمة الصوتية للمدلول والمدلول هو المقابل الذهني للدال ، أي لكل دال مدلول يدل عليه ، مثل كلمة ثَوْرٌ تدل على صورة ثور. وحسب رأيه الذهن لا يقبل مفاهيم غير مسماة فمفهومنا عن الكتاب مثلا نعبر عنه بالسلسلة الصوتية التالية: " ك ت ا ب " ، كما أنه لا يقبل أشكال صوتية إلا ذلك الشكل الحامل لتمثل يمكن التعرف عليه وإلا رفضه بوصفه مجهولا وغريبا فمثلا كلمة رسطمة لا يقبلها الذهن لأنها لا تحمل معنى بخلاف كلمة مسطرة لأن هذه الكلمة الأخيرة تحمل تمثل أي مدلول. ... رابط الجزء الثاني في التعليق
    #خاصة_بشعبتي 3 أداب وفلسفة و 3 لغات. الجزء الاول❤️❤️ تطبيق حول مشكلة اللغة والفكر. أولا: مقال فلسفي حول طبيعة العلاقة القائمة بين الألفاظ والأشياء " العلاقة القائمة بين الدال والمدلول". نص السؤال: هل العلاقة القائمة بين الدال والمدلول علاقة ضرورية أم اعتباطية؟ أسئلة مشابهة: هل علاقة اللفظ بمعناه هي علاقة ضرورية أم هي تعسفية؟ يقول أحد اللغويين: " العلاقة بين الدال والمدلول ليست اعتباطية بل هي على عكس ذلك علاقة ضرورية " حلل وناقش هذا القول. يعتقد البعض أن الرموز والألفاظ وضِعت بطريقة عفوية على الأشياء ما رأيك؟ طرح المشكلة: من المعلوم أن كل فرد يحمل في ذاته تصورات ومعاني ومشاعر بحاجة ماسة إلى التعبير عنها ، بغرض التكيف والتواصل مع الآخر ، غير أن هذا التعبير لا يتم إلاّ بوجود لغة ، فاللغة تعتبر الوسيلة أو الأداة الوحيدة التي تمكن الإنسان من التعبير عن مكنوناته الداخلية ، فهي تعرف على أنها نسق من الرموز والإشارات وضِعت للتفاهم والتواصل مع أفراد المجتمع ، ويعرفها الفيلسوف الفرنسي أندريه لالاند بقوله: " كل جملة من الإشارات يمكن أن تكون وسيلة للاتصال ". ولما كانت اللغة تتميز بأنها ذات دلالة فهي تتكون من عنصرين أساسين هما الدال ومدلوله فالدال هو القالب المادي المحسوس أما المدلول هو المقابل الذهني للدال. ومن هذا المنطلق اختلفت الرؤى والمواقف حول العلاقة القائمة بين الألفاظ ومعانيها فمنهم من يرى أن الرابطة بين الدال ومدلوله هي رابطة ضرورية ومنهم من يرى أنها رابطة تحكمية ، وفي حدود هذا التناقض الفكري نتساءل: هل العلاقة بين الدال والمدلول هي علاقة ضرورية دائما؟ بمعنى آخر هل الصلة بين الألفاظ ومعانيها هي تلازمية أم اعتباطية؟ وفي عبارة واحدة ما طبيعة العلاقة القائمة بين الدال ومدلوله؟ محاولة حل المشكلة: الموقف الأول لقد ذهب العديد من الفلاسفة وعلماء اللّسانيات وخاصة أفلاطون وإميل بنيفينيست إلى القول بأن العلاقة القائمة بين الدال والمدلول علاقة ضرورية ، لأن الإشارات والرموز اللغوية جاءت لكي تطابق ما تدل عليه في العالم الخارجي ، فكل لفظ أو رمز يشير إلى شيء مادي محسوس. حيث أكد الفيلسوف اليوناني صاحب النزعة المثالية أفلاطون في محاورة كرتيل أن اللغة عبارة عن محاكاة للطبيعة ، فالعلاقة بين الكلمات ومعانيها علاقة مادية تحكي الكلمات فيها أصوات طبيعية، فيكفي سماع الكلمة لمعرفة دلالتها مثل: كلمة زقزقة تدل على العصفور وحفيف تدل على الأوراق وخرير تدل على المياه الخ. كما دافع عن هذا الرأي في العصر الحديث العديد من اللغويين من بينهم العالم اللساني الفرنسي إميل بنيفينيست حيث يرى أن هناك ارتباط وثيق بين الدّال والمدلول لأن الدال هو الترجمة الصوتية للمدلول والمدلول هو المقابل الذهني للدال ، أي لكل دال مدلول يدل عليه ، مثل كلمة ثَوْرٌ تدل على صورة ثور. وحسب رأيه الذهن لا يقبل مفاهيم غير مسماة فمفهومنا عن الكتاب مثلا نعبر عنه بالسلسلة الصوتية التالية: " ك ت ا ب " ، كما أنه لا يقبل أشكال صوتية إلا ذلك الشكل الحامل لتمثل يمكن التعرف عليه وإلا رفضه بوصفه مجهولا وغريبا فمثلا كلمة رسطمة لا يقبلها الذهن لأنها لا تحمل معنى بخلاف كلمة مسطرة لأن هذه الكلمة الأخيرة تحمل تمثل أي مدلول. ... رابط الجزء الثاني في التعليق
    أحببت هذا
    اعجبني
    3
    1 التعليقات 0 المشاركات 8046 مشاهدة 0 تقييم
  • مقالة المقارنة بين المشكلة العلمية والمشكلة الفلسفية
    مقالة مقترحة
    مقالة المقارنة بين المشكلة العلمية والمشكلة الفلسفية مقالة مقترحة 🔥
    أحببت هذا
    اعجبني
    3
    1 التعليقات 0 المشاركات 1336 مشاهدة 0 تقييم
  • مختصر أنماط النصوص ملحق بأمثلة :
    ................................
    النمط السردي : من خصائصه : سرد الأحداث- الاسلوب الخبري- قرائن الزمان والمكان- حروف العطف والجر-
    مثال:
    هبت ريح لينة ’ ولكنها هزتني وبتث في قلبي الخوف ’ فارتجفت ثم سرعان ماعادت لي الطمأنينة.
    .................................
    النمط الوصفي :ومن خصائصه الجمل الاسمية- النعوت -الصفات-اسم الفاعل -الصور البيانية
    مثال : وطابع البيت البساطة و النظافة ’ فاثاثه منظم و أكثر الفرش حصير ’ وأدوات المطبخ في غاية السذاجة.
    ....................................
    النمط التفسيري : من خصاصه : التحليل - المقارنة - الشرح- روابط التعليل والاستنتاج.
    مثال :
    ولا تكمُنُ المشكلةُ في عدم وجود سمات ٍمحددّةٍ تسمُ صراعاتِ المرحلة ِالجديدة, وإنّما في كثرتها. والحقيقة أنه منذ العام 1993م, وهناكَ ثلاثُ سماتٍ رئيسيةٍ, نستطيعُ على الأقلِّ ترشيحَهَا لأن تكونَ المحاوَر الرئيسيّةَ للصّراع الدَّوْليّ. فَعلى غرار توصيفاتِ الفتَراتِ السّابقةِ القائمةِ على الحروب, هناك: حروبٌ تجاريّة، حروب عرقيّة, وَأخيرًا هُناك تجدّدُ الحروب الباردة.
    فبالنّسبة للحُروب التّجارية, كان من الطبيعيِّ، فورَ انهيارِ الاتّحادِ السوفييتيّ
    .....................................
    النمط الحجاجي :من خصائصه: البراهين - الضمير المتكلم - الشواهد ووسائل الاقناع أسلوب الشرط- الاستدلال المنطقي
    مثال : التدخين مضر عـواقـبـه و خـيمـة ’ أولا بـالنـسـبة إلـى الـذيـن ’ يحـيطـون بهـم حـيـث يـسـبـبـون لـهـم إزعـاجـا برائـحتهم
    ....................................
    الخطابي –الأمري: ومن خصائصه الساليب الإنشائية الطلبية - الضمير المخاطب - أساليب التأثير
    مثال :
    ألـن جـانـبـك لـقـومـك يـحـبوك و أكـرم صـغـارهـم كـمـا تـكـرم كـبـارهـم’ ولا تسئ إليهم ما حييت
    مختصر أنماط النصوص ملحق بأمثلة : ................................ النمط السردي : من خصائصه : سرد الأحداث- الاسلوب الخبري- قرائن الزمان والمكان- حروف العطف والجر- مثال: هبت ريح لينة ’ ولكنها هزتني وبتث في قلبي الخوف ’ فارتجفت ثم سرعان ماعادت لي الطمأنينة. ................................. النمط الوصفي :ومن خصائصه الجمل الاسمية- النعوت -الصفات-اسم الفاعل -الصور البيانية مثال : وطابع البيت البساطة و النظافة ’ فاثاثه منظم و أكثر الفرش حصير ’ وأدوات المطبخ في غاية السذاجة. .................................... النمط التفسيري : من خصاصه : التحليل - المقارنة - الشرح- روابط التعليل والاستنتاج. مثال : ولا تكمُنُ المشكلةُ في عدم وجود سمات ٍمحددّةٍ تسمُ صراعاتِ المرحلة ِالجديدة, وإنّما في كثرتها. والحقيقة أنه منذ العام 1993م, وهناكَ ثلاثُ سماتٍ رئيسيةٍ, نستطيعُ على الأقلِّ ترشيحَهَا لأن تكونَ المحاوَر الرئيسيّةَ للصّراع الدَّوْليّ. فَعلى غرار توصيفاتِ الفتَراتِ السّابقةِ القائمةِ على الحروب, هناك: حروبٌ تجاريّة، حروب عرقيّة, وَأخيرًا هُناك تجدّدُ الحروب الباردة. فبالنّسبة للحُروب التّجارية, كان من الطبيعيِّ، فورَ انهيارِ الاتّحادِ السوفييتيّ ..................................... النمط الحجاجي :من خصائصه: البراهين - الضمير المتكلم - الشواهد ووسائل الاقناع أسلوب الشرط- الاستدلال المنطقي مثال : التدخين مضر عـواقـبـه و خـيمـة ’ أولا بـالنـسـبة إلـى الـذيـن ’ يحـيطـون بهـم حـيـث يـسـبـبـون لـهـم إزعـاجـا برائـحتهم .................................... الخطابي –الأمري: ومن خصائصه الساليب الإنشائية الطلبية - الضمير المخاطب - أساليب التأثير مثال : ألـن جـانـبـك لـقـومـك يـحـبوك و أكـرم صـغـارهـم كـمـا تـكـرم كـبـارهـم’ ولا تسئ إليهم ما حييت
    أحببت هذا
    جميل
    3
    0 التعليقات 0 المشاركات 5535 مشاهدة 0 تقييم
الصفحات المعززة
إعلان مُمول

أكاديمية سوف

الان وبعد طول إنتظار تعلن أكاديمية سوف عن نيلها الإعتماد من طرف وزارة التكوين و التعليم المهني لتصبح بذلك مؤسسة #معتمدة في التكوين و التعليم المهنيين لتفتح المجال أمام شباب المنطقة للتكوين في...

إعلان مُمول

الان يمكنكم متابعة منشورات الاستاذ عقبة بن نافع المتميزة على موقع اتيد دوك صفحة الاستاذ عقبة بن نافع - المنصة العلمية لطلبة البكالوريا -

للدخول انقر على الصورة

دورات وحصص تعليمية بالفيديو