• مجلة المتتاليات العددية 3 ثانوي للاستاذ مرنيز وليد
    مجلة تتضمن على ملخص للدرس بالاضافة الى افكار و تمارين رائعة موزعة على الشكل التالي :
    تمارين تدريبية
    مواضيع بكالوريات جزائرية من 2008 الى 2021
    بكالوريات اجنبية
    بكالوريات تجريبية لمدارس اشبال الامة
    كل هذا في مجلة واحدة.
    #المتتاليات_العددية. #بكالوريا_2022 #العلامة_الكاملة
    https://etudook.com/content/uploads/files/2022/%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AA%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%AF%D9%8A%D8%A9%20%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D8%B0%20%D9%85%D8%B1%D9%86%D9%8A%D8%B2%20%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%AF.pdf
    مجلة المتتاليات العددية 3 ثانوي للاستاذ مرنيز وليد مجلة تتضمن على ملخص للدرس بالاضافة الى افكار و تمارين رائعة موزعة على الشكل التالي : ✅تمارين تدريبية ✅مواضيع بكالوريات جزائرية من 2008 الى 2021 ✅بكالوريات اجنبية ✅بكالوريات تجريبية لمدارس اشبال الامة كل هذا في مجلة واحدة. #المتتاليات_العددية. #بكالوريا_2022 #العلامة_الكاملة https://etudook.com/content/uploads/files/2022/%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AA%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%AF%D9%8A%D8%A9%20%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D8%B0%20%D9%85%D8%B1%D9%86%D9%8A%D8%B2%20%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%AF.pdf
    أحببت هذا
    1
    0 التعليقات 0 المشاركات 6330 مشاهدة 0 تقييم
  • أ قوى ملخص #لشعر_المنفى
    #تعريف_شعر_المنفى هو غرض شعري وجداني حديث
    نظمه الشعراء خارج أوطانهم بسبب نفيهم من طرف الإستعمار. فعبروا عن شوقهم وحنينهم لوطنهم .
    #خصائص_شعر_المنفى
    * بروز مشاعر الشوق و الحنين إلى الوطن
    * الشكوى من ألام الغربة و معاناة الوحدة
    * طغيان عاطفة الحزن و الأسى على القصيدة

    #خصائص_المدرسة_الكلاسيكية
    من حيث #المضمون :
    * البدء بالغزل والوقوف على الأطلال
    * تعدد الأغراض الشعرية
    *بروز طابع الحكمة
    من حيث #الشكل
    *إعتماد على وحدة البيت
    * وحدة الوزن والقافية
    * اللغة القوية الفصيحة

    #الأسئلة_المحتملة

    #ما_مظاهر_التقليد :
    * وحدة البيت .* القصيدة العمودية التقليدية * اللغة الجزلة
    * وحدة الوزن و القافية .

    #النمط: الغالب هو الوصفي
    #الرواد : سامي البارودي . أحمد شوقي
    #النزعة: الوطنية
    #الغرض_الشعري_التي_تنتمي_إليه_القصيدة هو المنفى (الشوق و الحنين للوطن)

    #المذهب التي ينتمي إليه البارودي و أحمد شوقي هو #المذهب_الكلاسيكي و المدرسة هي الأحياء و البعث




    120
    💥أ قوى ملخص #لشعر_المنفى ❤💪 🌓 #تعريف_شعر_المنفى هو غرض شعري وجداني حديث نظمه الشعراء خارج أوطانهم بسبب نفيهم من طرف الإستعمار. فعبروا عن شوقهم وحنينهم لوطنهم . 🌓#خصائص_شعر_المنفى * بروز مشاعر الشوق و الحنين إلى الوطن * الشكوى من ألام الغربة و معاناة الوحدة * طغيان عاطفة الحزن و الأسى على القصيدة 🛑 #خصائص_المدرسة_الكلاسيكية من حيث #المضمون : * البدء بالغزل والوقوف على الأطلال * تعدد الأغراض الشعرية *بروز طابع الحكمة من حيث #الشكل *إعتماد على وحدة البيت * وحدة الوزن والقافية * اللغة القوية الفصيحة 🛑#الأسئلة_المحتملة 👇👇 🧿🛑 #ما_مظاهر_التقليد : * وحدة البيت .* القصيدة العمودية التقليدية * اللغة الجزلة * وحدة الوزن و القافية . 👉 🌓 #النمط: الغالب هو الوصفي 🌓 #الرواد : سامي البارودي . أحمد شوقي 🌓 #النزعة: الوطنية 🌓 #الغرض_الشعري_التي_تنتمي_إليه_القصيدة هو المنفى (الشوق و الحنين للوطن) 🌓 #المذهب التي ينتمي إليه البارودي و أحمد شوقي هو #المذهب_الكلاسيكي و المدرسة هي الأحياء و البعث👉 120⚓
    أحببت هذا
    6
    2 التعليقات 0 المشاركات 13084 مشاهدة 0 تقييم
  • #خاصة_بشعبتي 3 أداب وفلسفة و 3 لغات.
    الجزء الاول
    تطبيق حول مشكلة اللغة والفكر.
    أولا: مقال فلسفي حول طبيعة العلاقة القائمة بين الألفاظ والأشياء " العلاقة القائمة بين الدال والمدلول".
    نص السؤال: هل العلاقة القائمة بين الدال والمدلول علاقة ضرورية أم اعتباطية؟
    أسئلة مشابهة:
    هل علاقة اللفظ بمعناه هي علاقة ضرورية أم هي تعسفية؟
    يقول أحد اللغويين: " العلاقة بين الدال والمدلول ليست اعتباطية بل هي على عكس ذلك علاقة ضرورية " حلل وناقش هذا القول.
    يعتقد البعض أن الرموز والألفاظ وضِعت بطريقة عفوية على الأشياء ما رأيك؟
    طرح المشكلة:
    من المعلوم أن كل فرد يحمل في ذاته تصورات ومعاني ومشاعر بحاجة ماسة إلى التعبير عنها ، بغرض التكيف والتواصل مع الآخر ، غير أن هذا التعبير لا يتم إلاّ بوجود لغة ، فاللغة تعتبر الوسيلة أو الأداة الوحيدة التي تمكن الإنسان من التعبير عن مكنوناته الداخلية ، فهي تعرف على أنها نسق من الرموز والإشارات وضِعت للتفاهم والتواصل مع أفراد المجتمع ، ويعرفها الفيلسوف الفرنسي أندريه لالاند بقوله: " كل جملة من الإشارات يمكن أن تكون وسيلة للاتصال ". ولما كانت اللغة تتميز بأنها ذات دلالة فهي تتكون من عنصرين أساسين هما الدال ومدلوله فالدال هو القالب المادي المحسوس أما المدلول هو المقابل الذهني للدال.
    ومن هذا المنطلق اختلفت الرؤى والمواقف حول العلاقة القائمة بين الألفاظ ومعانيها فمنهم من يرى أن الرابطة بين الدال ومدلوله هي رابطة ضرورية ومنهم من يرى أنها رابطة تحكمية ، وفي حدود هذا التناقض الفكري نتساءل:
    هل العلاقة بين الدال والمدلول هي علاقة ضرورية دائما؟ بمعنى آخر هل الصلة بين الألفاظ ومعانيها هي تلازمية أم اعتباطية؟ وفي عبارة واحدة ما طبيعة العلاقة القائمة بين الدال ومدلوله؟
    محاولة حل المشكلة:
    الموقف الأول لقد ذهب العديد من الفلاسفة وعلماء اللّسانيات وخاصة أفلاطون وإميل بنيفينيست إلى القول بأن العلاقة القائمة بين الدال والمدلول علاقة ضرورية ، لأن الإشارات والرموز اللغوية جاءت لكي تطابق ما تدل عليه في العالم الخارجي ، فكل لفظ أو رمز يشير إلى شيء مادي محسوس.
    حيث أكد الفيلسوف اليوناني صاحب النزعة المثالية أفلاطون في محاورة كرتيل أن اللغة عبارة عن محاكاة للطبيعة ، فالعلاقة بين الكلمات ومعانيها علاقة مادية تحكي الكلمات فيها أصوات طبيعية، فيكفي سماع الكلمة لمعرفة دلالتها مثل: كلمة زقزقة تدل على العصفور وحفيف تدل على الأوراق وخرير تدل على المياه الخ.
    كما دافع عن هذا الرأي في العصر الحديث العديد من اللغويين من بينهم العالم اللساني الفرنسي إميل بنيفينيست حيث يرى أن هناك ارتباط وثيق بين الدّال والمدلول لأن الدال هو الترجمة الصوتية للمدلول والمدلول هو المقابل الذهني للدال ، أي لكل دال مدلول يدل عليه ، مثل كلمة ثَوْرٌ تدل على صورة ثور. وحسب رأيه الذهن لا يقبل مفاهيم غير مسماة فمفهومنا عن الكتاب مثلا نعبر عنه بالسلسلة الصوتية التالية: " ك ت ا ب " ، كما أنه لا يقبل أشكال صوتية إلا ذلك الشكل الحامل لتمثل يمكن التعرف عليه وإلا رفضه بوصفه مجهولا وغريبا فمثلا كلمة رسطمة لا يقبلها الذهن لأنها لا تحمل معنى بخلاف كلمة مسطرة لأن هذه الكلمة الأخيرة تحمل تمثل أي مدلول. ... رابط الجزء الثاني في التعليق
    #خاصة_بشعبتي 3 أداب وفلسفة و 3 لغات. الجزء الاول❤️❤️ تطبيق حول مشكلة اللغة والفكر. أولا: مقال فلسفي حول طبيعة العلاقة القائمة بين الألفاظ والأشياء " العلاقة القائمة بين الدال والمدلول". نص السؤال: هل العلاقة القائمة بين الدال والمدلول علاقة ضرورية أم اعتباطية؟ أسئلة مشابهة: هل علاقة اللفظ بمعناه هي علاقة ضرورية أم هي تعسفية؟ يقول أحد اللغويين: " العلاقة بين الدال والمدلول ليست اعتباطية بل هي على عكس ذلك علاقة ضرورية " حلل وناقش هذا القول. يعتقد البعض أن الرموز والألفاظ وضِعت بطريقة عفوية على الأشياء ما رأيك؟ طرح المشكلة: من المعلوم أن كل فرد يحمل في ذاته تصورات ومعاني ومشاعر بحاجة ماسة إلى التعبير عنها ، بغرض التكيف والتواصل مع الآخر ، غير أن هذا التعبير لا يتم إلاّ بوجود لغة ، فاللغة تعتبر الوسيلة أو الأداة الوحيدة التي تمكن الإنسان من التعبير عن مكنوناته الداخلية ، فهي تعرف على أنها نسق من الرموز والإشارات وضِعت للتفاهم والتواصل مع أفراد المجتمع ، ويعرفها الفيلسوف الفرنسي أندريه لالاند بقوله: " كل جملة من الإشارات يمكن أن تكون وسيلة للاتصال ". ولما كانت اللغة تتميز بأنها ذات دلالة فهي تتكون من عنصرين أساسين هما الدال ومدلوله فالدال هو القالب المادي المحسوس أما المدلول هو المقابل الذهني للدال. ومن هذا المنطلق اختلفت الرؤى والمواقف حول العلاقة القائمة بين الألفاظ ومعانيها فمنهم من يرى أن الرابطة بين الدال ومدلوله هي رابطة ضرورية ومنهم من يرى أنها رابطة تحكمية ، وفي حدود هذا التناقض الفكري نتساءل: هل العلاقة بين الدال والمدلول هي علاقة ضرورية دائما؟ بمعنى آخر هل الصلة بين الألفاظ ومعانيها هي تلازمية أم اعتباطية؟ وفي عبارة واحدة ما طبيعة العلاقة القائمة بين الدال ومدلوله؟ محاولة حل المشكلة: الموقف الأول لقد ذهب العديد من الفلاسفة وعلماء اللّسانيات وخاصة أفلاطون وإميل بنيفينيست إلى القول بأن العلاقة القائمة بين الدال والمدلول علاقة ضرورية ، لأن الإشارات والرموز اللغوية جاءت لكي تطابق ما تدل عليه في العالم الخارجي ، فكل لفظ أو رمز يشير إلى شيء مادي محسوس. حيث أكد الفيلسوف اليوناني صاحب النزعة المثالية أفلاطون في محاورة كرتيل أن اللغة عبارة عن محاكاة للطبيعة ، فالعلاقة بين الكلمات ومعانيها علاقة مادية تحكي الكلمات فيها أصوات طبيعية، فيكفي سماع الكلمة لمعرفة دلالتها مثل: كلمة زقزقة تدل على العصفور وحفيف تدل على الأوراق وخرير تدل على المياه الخ. كما دافع عن هذا الرأي في العصر الحديث العديد من اللغويين من بينهم العالم اللساني الفرنسي إميل بنيفينيست حيث يرى أن هناك ارتباط وثيق بين الدّال والمدلول لأن الدال هو الترجمة الصوتية للمدلول والمدلول هو المقابل الذهني للدال ، أي لكل دال مدلول يدل عليه ، مثل كلمة ثَوْرٌ تدل على صورة ثور. وحسب رأيه الذهن لا يقبل مفاهيم غير مسماة فمفهومنا عن الكتاب مثلا نعبر عنه بالسلسلة الصوتية التالية: " ك ت ا ب " ، كما أنه لا يقبل أشكال صوتية إلا ذلك الشكل الحامل لتمثل يمكن التعرف عليه وإلا رفضه بوصفه مجهولا وغريبا فمثلا كلمة رسطمة لا يقبلها الذهن لأنها لا تحمل معنى بخلاف كلمة مسطرة لأن هذه الكلمة الأخيرة تحمل تمثل أي مدلول. ... رابط الجزء الثاني في التعليق
    أحببت هذا
    اعجبني
    3
    1 التعليقات 0 المشاركات 8123 مشاهدة 0 تقييم
  • هل الإدراك يعود إلى عوامل ذاتية بحتة أم إلى مجمل العوامل الموضوعية؟
    مقالة فلسفية.
    أو بصيغة أخرى : هل الإدراك محصلة للعوامل الذاتية أم هو مجرد تصور للبنية الخارجية للأشياء؟
    العرض:
    الموقف الأول:
    يرى علم النفس التقليدي أن عملية الإدراك تتوقف في مجملها على مجموعة العوامل الذاتية المتعلقة منها بالحالة العقلية والنفسية والجسمية للإنسان، وهي عوامل يمكن من خلالها تفسير التباين الحاصل على مستوى ادركات الأشخاص للموقف الواحد، ولتبرير موقفهم هذا عملوا إلى تحديد هذه العوامل مبرزين أثر كل واحد منها في عملية الإدراك لدى الإنسان نذكر منها
    عامل الخبرة والألفة: فالإنسان يدرك الأشياء التي سبق أن خبرها وتعرف عليها، وهذا أسهل من الأشياء التي لم يسبق أن مرت بخبرته، يقول براكلي :" إدراك المسافات حكم يستند إلى التجربة"، فأنت ترى على مائدتك هذا الشيء المستدير وتعرف أنه برتقالة لها لون وطعم وملمس معين دون أن تلمسها أو تذوقها، وذلك لسابق خبرتك بها، كذلك فأنت تقرأ الأبيات الشعرية التي سبق أن حفظتها بطريقة أسهل من الأبيات الجديدة عليك.،كما أننا ندرك الأشياء بطريقة أسهل إذا كنا نتوقع حدوث الشيء أو نهتم بما يكون عليه، لأن الإدراك يتأثر بالتهيؤ أو الاستعداد العقلي للذات المدركة وهذا ما يعرف بعامل التوقع، هذا بالإضافة إلى عامل الانتباه حيث يساعد هذا الأخير على تركيز العقل على واحد من بين عديد من الموضوعات الممكنة، أو تركيزه على فكرة معينة من بين العديد من الأفكار، قصد إدراكها والتعرف عليها، وتمييزها وفهمها بطريقة أسهل. فكلما كان الانتباه أكثر كلما زاد الاهتمام بالشيء المدرك، ومن ثم يسهل إدراكها فالتلميذ الذي يدخل الامتحان مضطربا يكون إدراكه أقل فاعلية، من الذي تكون حالته النفسية مستقرة، كما أن للحالة الحالة الجسمية والنفسية للذات المدركة أثر كبير في توجيه وتحديد إدركاتنا: حيث يتأثر إدراكنا للأشياء بحالتنا النفسية والجسمية وقت الإدراك، فقد أجرى "مورفي" تجربة على مجموعة من الأطفال حرمهم من الطعام مدة معينة، ثم عرض عليهم عدة صور من خلال زجاج ضبابي، وطلب منهم تفسير هذه الأشياء، فقالوا أنها مأكولات، وكانت نسبة إدراكهم للمأكولات تزداد كلما زادت حدة الجوع.وإذا جلس شخص في حديقة عامة، وكان في حالة نفسية طيبة ورأى بجانبه مجموعة من الأطفال يلعبون، ويصيحون، رأى في لعبهم هذا نشاطا ترويحيا محببا، أما إذا كان في حالة نفسية سيئة فسر نشاطهم بأنه عبث وإزعاج للغير. والذي تكون أعضاءه الحسية سليمة يكون إدراكه أحسن من الذي يكون هناك خللا على مستوى الأعضاء الحسية.كما أن الفرد يدرك بسهولة الأشياء التي تتفق مع ميوله ورغباته، فالطفل العربي يميل دوما إلى رؤية الأشياء من اليمين إلى اليسار لأن الكتابة العربية تسير في هذا الاتجاه وفي نقيض ذلك فالاروبي اعتاد رؤية الأشياء من اليسار إلى اليمين، لأن كتابتهم اللاتينية تبدأ من اليسار إلى اليمين.
    النقد
    صحيح أن للعوامل الذاتية دورا في عملية الإدراك، لكن هذه العوامل وحدها لا تكفي، فالعقل وحده لا يؤدي إلى الإدراك إذا كان الشيء معاقا بعوائق خارجية، كما بعض الأشياء تحتوي على صفات وخصائص في بنيتها يجعل من إدراكها أسهل من غيرها.
    الموقف الثاني:
    ما أدى إلى ظهور نظرية أخرى تناقضها ترى أن الإدراك يتوقف على فاعلية الموضوع فطبيعة الشيء هي التي تحدد طبيعة إدراكنا ممثلة في المدرسة الجشطالتية بزعامة كل من: فيرتهيمر ت- 1943- كوفكا – 1941 وكوهلر -1967 حيث ترى هذه الأخيرة أن نشاط الذهن شكلي فهو لا يعود إلى عوامل حسية بحتة، ولا إلى عوامل عقلية بقدر ما يعود إلى الموقف والبنية بأكملها وانتظام هذه البنية أو تفككها في المجال البصري هو الذي يحدد نوع الإدراك، يقول بول غيوم :" إن الوقائع النفسية صور، أي وحدات عضوية تنفرد وتتحدد في المجال المكاني وألزماني للإدراك أو التصور، وتخضع الصور بالنسبة للإدراك، لمجموعة من العوامل الموضوعية" وعلة ذلك مجموعة من القوانين التي يعتبرونها عبارة عن عوامل موضوعية تحكم المجال الإدراكي للإنسان ومن بين أهم هذه العوامل: الشكل والأرضية: يرى أنصار مدرسة الجاشطلت – أي الصيغ الإجمالية- أن العامل الأساسي في تجزئة المجال الإدراكي إلى موضوعات مختلفة هو (الشكل والأرضية)، حيث ندرك الأشكال أولا ثم الأرضية بعد ذلك ، لأن الشكل يكون أكثر وضوحا وأسهل للإدراك من الأرضية، فالوردة المرسومة على القماش شكل أوضح . من الأرضية التي هي القماش، والبقعة السوداء المرسومة على ورقة بيضاء تعتبر شكل أوضح من الورقة كأرضية ، بالإضافة إلى عامل التقارب: حيث أن الأشياء المتقاربة في الزمان أو المكان يسهل إدراكها كصيغة متكاملة، فنحن ندرك أسنان المشط ككل واحد، وليس سنة سنة، وندرك كراسي حجرة الجلوس كوحدة متكاملة نتيجة تقاربها، بعكس لو كان كل كرسي منها في حجرة ، عامل التشابه: فنحن ندرك الأشياء المتشابهة في الشكل أو الحجم أو اللون، كصيغ مستقلة تدرك كوحدة منظمة ، عامل الاتصال: فالأشياء المتصلة يبعضها التي تربط بينها خطوط أو علاقات تدرك كصيغ متكاملة.
    عامل الإغلاق: فنحن في ادراكاتنا نميل إلى سد الثغرات أو النقائص أو التغاضي عنها، فندرك الأشياء الناقصة كما لو كانت كاملة، فالدائرة الناقصة في بعض أجزائها، ندركها كاملة، كما ندرك وجه الإنسان في صورة ما كما لو كان كاملا وإن كان ينقص الأنف أو الأذن
    وعلى هذا تكون المدرسة الجشطالتية لم تأخذ بالعوامل الحسية وحدها ولا بالعوامل العقلية فقط، بل أخذت بالإحساس والإدراك معا، من خلال تناول الموقف والبنية بأكملها، وانتظام هذه البنية أو تفككها هو الذي يحدد الموقف الإدراكي ككل
    النقد
    لقد وفقت المدرسة الجاشطلتية إلى ما ذهبت إليه، فهي نبهتنا إلى أهمية العوامل الخارجية في تشكيل عملية الإدراك، إلا أنها قللت بالمقابل ، من دور وإسهام العوامل الذاتية إلى حدها الأدنى، مع أن تأثير البنيات المنتظمة والصور الكلية في الذهن لا يعني دائما أن الذات العارفة لا تؤثر العارفة لا تؤثر في الأشياء التي تدركها، والذهن لا يكون ، في العادة، مجرد إطار سلبي يستقبل شتى المدركات، كما أن للإنسان ميول ورغبات كثيرا ما تؤثر في عملياته النفسية كالإدراك.
    التركيب
    ومنه يتبين على ضوء ما سبق أن عملية الإدراك تتم بتضافر الكثير من العوامل الذاتية منها والموضوعية، ، الأولى تتعلق بالذات المدركة ممثلة في الحالة النفسية والعقلية والجسمية والثانية يتعلق بالموضوع المدرك، من حيث بنيته وعلاقته بالوجود الخارجي، دون أن نغفل دور العوامل الاجتماعية والثقافية،
    وأنا بدوري أرى أن الإدراك ما هو إلا محصلة لمجموعة العوامل الذاتية والموضوعية فلكل مهما نصيب تحديد ادركاتنا فالفرد باعتباره ذات فأنه يتأثر بحالته النفسية من فرح وسور وملكاته وخصائصه العقلية من نباهة واهتمام وتوقع ونفس الشيء ينطبق على العوامل الموضوعية في تسهل للذات إدراك الموقف الخارجي .
    الخاتمة
    في الأخير نخلص إلى أنا عملية الإدراك تتأثر بعوامل كثيرة منها ما يرتبط بطبيعة الشخص المدرك، ومنها ما يرتبط بطبيعة الشيء المدرك. ولن يتم الإدراك إلا من خلال تحالف الشروط الذاتية مع الشروط الموضوعية.
    هل الإدراك يعود إلى عوامل ذاتية بحتة أم إلى مجمل العوامل الموضوعية؟ مقالة فلسفية. أو بصيغة أخرى : هل الإدراك محصلة للعوامل الذاتية أم هو مجرد تصور للبنية الخارجية للأشياء؟ العرض: الموقف الأول: يرى علم النفس التقليدي أن عملية الإدراك تتوقف في مجملها على مجموعة العوامل الذاتية المتعلقة منها بالحالة العقلية والنفسية والجسمية للإنسان، وهي عوامل يمكن من خلالها تفسير التباين الحاصل على مستوى ادركات الأشخاص للموقف الواحد، ولتبرير موقفهم هذا عملوا إلى تحديد هذه العوامل مبرزين أثر كل واحد منها في عملية الإدراك لدى الإنسان نذكر منها عامل الخبرة والألفة: فالإنسان يدرك الأشياء التي سبق أن خبرها وتعرف عليها، وهذا أسهل من الأشياء التي لم يسبق أن مرت بخبرته، يقول براكلي :" إدراك المسافات حكم يستند إلى التجربة"، فأنت ترى على مائدتك هذا الشيء المستدير وتعرف أنه برتقالة لها لون وطعم وملمس معين دون أن تلمسها أو تذوقها، وذلك لسابق خبرتك بها، كذلك فأنت تقرأ الأبيات الشعرية التي سبق أن حفظتها بطريقة أسهل من الأبيات الجديدة عليك.،كما أننا ندرك الأشياء بطريقة أسهل إذا كنا نتوقع حدوث الشيء أو نهتم بما يكون عليه، لأن الإدراك يتأثر بالتهيؤ أو الاستعداد العقلي للذات المدركة وهذا ما يعرف بعامل التوقع، هذا بالإضافة إلى عامل الانتباه حيث يساعد هذا الأخير على تركيز العقل على واحد من بين عديد من الموضوعات الممكنة، أو تركيزه على فكرة معينة من بين العديد من الأفكار، قصد إدراكها والتعرف عليها، وتمييزها وفهمها بطريقة أسهل. فكلما كان الانتباه أكثر كلما زاد الاهتمام بالشيء المدرك، ومن ثم يسهل إدراكها فالتلميذ الذي يدخل الامتحان مضطربا يكون إدراكه أقل فاعلية، من الذي تكون حالته النفسية مستقرة، كما أن للحالة الحالة الجسمية والنفسية للذات المدركة أثر كبير في توجيه وتحديد إدركاتنا: حيث يتأثر إدراكنا للأشياء بحالتنا النفسية والجسمية وقت الإدراك، فقد أجرى "مورفي" تجربة على مجموعة من الأطفال حرمهم من الطعام مدة معينة، ثم عرض عليهم عدة صور من خلال زجاج ضبابي، وطلب منهم تفسير هذه الأشياء، فقالوا أنها مأكولات، وكانت نسبة إدراكهم للمأكولات تزداد كلما زادت حدة الجوع.وإذا جلس شخص في حديقة عامة، وكان في حالة نفسية طيبة ورأى بجانبه مجموعة من الأطفال يلعبون، ويصيحون، رأى في لعبهم هذا نشاطا ترويحيا محببا، أما إذا كان في حالة نفسية سيئة فسر نشاطهم بأنه عبث وإزعاج للغير. والذي تكون أعضاءه الحسية سليمة يكون إدراكه أحسن من الذي يكون هناك خللا على مستوى الأعضاء الحسية.كما أن الفرد يدرك بسهولة الأشياء التي تتفق مع ميوله ورغباته، فالطفل العربي يميل دوما إلى رؤية الأشياء من اليمين إلى اليسار لأن الكتابة العربية تسير في هذا الاتجاه وفي نقيض ذلك فالاروبي اعتاد رؤية الأشياء من اليسار إلى اليمين، لأن كتابتهم اللاتينية تبدأ من اليسار إلى اليمين. النقد صحيح أن للعوامل الذاتية دورا في عملية الإدراك، لكن هذه العوامل وحدها لا تكفي، فالعقل وحده لا يؤدي إلى الإدراك إذا كان الشيء معاقا بعوائق خارجية، كما بعض الأشياء تحتوي على صفات وخصائص في بنيتها يجعل من إدراكها أسهل من غيرها. الموقف الثاني: ما أدى إلى ظهور نظرية أخرى تناقضها ترى أن الإدراك يتوقف على فاعلية الموضوع فطبيعة الشيء هي التي تحدد طبيعة إدراكنا ممثلة في المدرسة الجشطالتية بزعامة كل من: فيرتهيمر ت- 1943- كوفكا – 1941 وكوهلر -1967 حيث ترى هذه الأخيرة أن نشاط الذهن شكلي فهو لا يعود إلى عوامل حسية بحتة، ولا إلى عوامل عقلية بقدر ما يعود إلى الموقف والبنية بأكملها وانتظام هذه البنية أو تفككها في المجال البصري هو الذي يحدد نوع الإدراك، يقول بول غيوم :" إن الوقائع النفسية صور، أي وحدات عضوية تنفرد وتتحدد في المجال المكاني وألزماني للإدراك أو التصور، وتخضع الصور بالنسبة للإدراك، لمجموعة من العوامل الموضوعية" وعلة ذلك مجموعة من القوانين التي يعتبرونها عبارة عن عوامل موضوعية تحكم المجال الإدراكي للإنسان ومن بين أهم هذه العوامل: الشكل والأرضية: يرى أنصار مدرسة الجاشطلت – أي الصيغ الإجمالية- أن العامل الأساسي في تجزئة المجال الإدراكي إلى موضوعات مختلفة هو (الشكل والأرضية)، حيث ندرك الأشكال أولا ثم الأرضية بعد ذلك ، لأن الشكل يكون أكثر وضوحا وأسهل للإدراك من الأرضية، فالوردة المرسومة على القماش شكل أوضح . من الأرضية التي هي القماش، والبقعة السوداء المرسومة على ورقة بيضاء تعتبر شكل أوضح من الورقة كأرضية ، بالإضافة إلى عامل التقارب: حيث أن الأشياء المتقاربة في الزمان أو المكان يسهل إدراكها كصيغة متكاملة، فنحن ندرك أسنان المشط ككل واحد، وليس سنة سنة، وندرك كراسي حجرة الجلوس كوحدة متكاملة نتيجة تقاربها، بعكس لو كان كل كرسي منها في حجرة ، عامل التشابه: فنحن ندرك الأشياء المتشابهة في الشكل أو الحجم أو اللون، كصيغ مستقلة تدرك كوحدة منظمة ، عامل الاتصال: فالأشياء المتصلة يبعضها التي تربط بينها خطوط أو علاقات تدرك كصيغ متكاملة. عامل الإغلاق: فنحن في ادراكاتنا نميل إلى سد الثغرات أو النقائص أو التغاضي عنها، فندرك الأشياء الناقصة كما لو كانت كاملة، فالدائرة الناقصة في بعض أجزائها، ندركها كاملة، كما ندرك وجه الإنسان في صورة ما كما لو كان كاملا وإن كان ينقص الأنف أو الأذن وعلى هذا تكون المدرسة الجشطالتية لم تأخذ بالعوامل الحسية وحدها ولا بالعوامل العقلية فقط، بل أخذت بالإحساس والإدراك معا، من خلال تناول الموقف والبنية بأكملها، وانتظام هذه البنية أو تفككها هو الذي يحدد الموقف الإدراكي ككل النقد لقد وفقت المدرسة الجاشطلتية إلى ما ذهبت إليه، فهي نبهتنا إلى أهمية العوامل الخارجية في تشكيل عملية الإدراك، إلا أنها قللت بالمقابل ، من دور وإسهام العوامل الذاتية إلى حدها الأدنى، مع أن تأثير البنيات المنتظمة والصور الكلية في الذهن لا يعني دائما أن الذات العارفة لا تؤثر العارفة لا تؤثر في الأشياء التي تدركها، والذهن لا يكون ، في العادة، مجرد إطار سلبي يستقبل شتى المدركات، كما أن للإنسان ميول ورغبات كثيرا ما تؤثر في عملياته النفسية كالإدراك. التركيب ومنه يتبين على ضوء ما سبق أن عملية الإدراك تتم بتضافر الكثير من العوامل الذاتية منها والموضوعية، ، الأولى تتعلق بالذات المدركة ممثلة في الحالة النفسية والعقلية والجسمية والثانية يتعلق بالموضوع المدرك، من حيث بنيته وعلاقته بالوجود الخارجي، دون أن نغفل دور العوامل الاجتماعية والثقافية، وأنا بدوري أرى أن الإدراك ما هو إلا محصلة لمجموعة العوامل الذاتية والموضوعية فلكل مهما نصيب تحديد ادركاتنا فالفرد باعتباره ذات فأنه يتأثر بحالته النفسية من فرح وسور وملكاته وخصائصه العقلية من نباهة واهتمام وتوقع ونفس الشيء ينطبق على العوامل الموضوعية في تسهل للذات إدراك الموقف الخارجي . الخاتمة في الأخير نخلص إلى أنا عملية الإدراك تتأثر بعوامل كثيرة منها ما يرتبط بطبيعة الشخص المدرك، ومنها ما يرتبط بطبيعة الشيء المدرك. ولن يتم الإدراك إلا من خلال تحالف الشروط الذاتية مع الشروط الموضوعية.
    أحببت هذا
    1
    0 التعليقات 0 المشاركات 5056 مشاهدة 0 تقييم
  • التقويم النقدي

    هذه السلسلة مجرد محاولة لتلخيص التقويم النقدي للشعب الأدبية وتتضمن مايلي :
    الشعر : - المدرسة الكلاسيكية (التقليدية )
    - مظاهر التجديد في الشعر العربي الحديث
    (المدرسة الرومانسية + الشعر الحر)
    - الالتزام + مميزات أسلوب البوصيري
    النثر :- المقال (تعريفه + نشأتها+خصائصه )
    - خصائص عصر الضعف
    - خصائص االنثر العلمي المتأدب
    - خصائص المدرسة الصنعة اللفظية
    - خصائص اسلوب طه حسين
    - ملاحظات **بالتوفيق**
    جمعية البهاء الثقافية

    المدرسة التقليدية (الإحيائية ): محمود سامي البارودي وأحمد شوقي نموذجًا .
    - اقتفاء أثار الشعراء القدماء في عرضهم لأفكارهم.
    - يستمدون ألفاظهم من القاموس العربي القديم.
    - عدم توفر الوحدة العضوية حيث نستطيع التقديم والتأخير والحذف دون إختلال في المعنى .
    - استعمال الصور البيانية والمحسنات البديعية .
    - وجود المقدمة الطلالية في مطلع القصيدة التي تمتاز بها القصيدة القديمة .
    مظاهر التجديد في الأدب العربي الحديث:

    إن مظاهر التجديد في الأدب العربي الحديث يكمن في ظهور المدرسة الرومانسية من جهة وشعر التفعيلة من جهة أخرى .
    خصائص المدرسة الرومانسية :
    - استعمال عناصر الطبيعة وسيلة لتعبير الفني .
    - النزعة الذاتية إن الكاتب ذو طابع وجداني يعبر عن ذاته.
    - النزعة الإنسانية العالمية.
    - الاهتمام بالمعنى والفكرة دون إهمال المبني الذين يعتبرونه خادمًا له فقط.
    - الدعوة إلى الوحدة العضوية في القصيدة .
    - استعمال الخيال والأحلام.
    - الاعتناء بالجانب الموسيقي الداخلي .
    - استعمال الرمز لصياغة التجربة الشعرية.
    - تبسيط اللغة والأسلوب مع ألفاظ موحية ذات دلالة ومألوفة.

    خصائص شعر التفعيلة:
    من حيث الشكل:

    1* التفعيلة : هي عمدته الموسيقية والشاعر حر في إختيار عدد التفعيلات المناسبة في كل سطر بحسب ما يقتضيه المعنى والانفعال والحس الفني .
    2* تنوع القافية : هي على غير نظام ثابت والاستغناء عنها في بعض الأسطر.
    3* الجملة الموسيقية أو المقطع (السطر) بدل الأبيات.
    من حيث المضمون :
    - النزعة التشاؤمية في كثير من القصائد.
    - مظاهر الحزن والقلق والشعور بالألم.
    - النزعة الذاتية الشاعر ذو طابع وجداني يعبر عن ذاته.
    - استعمال الرموز منها الرموز الأسطورية.
    - الابتعاد عن الزخرف اللفظي .
    ****************************************
    التقويم النقدي هذه السلسلة مجرد محاولة لتلخيص التقويم النقدي للشعب الأدبية وتتضمن مايلي : الشعر : - المدرسة الكلاسيكية (التقليدية ) - مظاهر التجديد في الشعر العربي الحديث (المدرسة الرومانسية + الشعر الحر) - الالتزام + مميزات أسلوب البوصيري النثر :- المقال (تعريفه + نشأتها+خصائصه ) - خصائص عصر الضعف - خصائص االنثر العلمي المتأدب - خصائص المدرسة الصنعة اللفظية - خصائص اسلوب طه حسين - ملاحظات **بالتوفيق** جمعية البهاء الثقافية المدرسة التقليدية (الإحيائية ): محمود سامي البارودي وأحمد شوقي نموذجًا . - اقتفاء أثار الشعراء القدماء في عرضهم لأفكارهم. - يستمدون ألفاظهم من القاموس العربي القديم. - عدم توفر الوحدة العضوية حيث نستطيع التقديم والتأخير والحذف دون إختلال في المعنى . - استعمال الصور البيانية والمحسنات البديعية . - وجود المقدمة الطلالية في مطلع القصيدة التي تمتاز بها القصيدة القديمة . مظاهر التجديد في الأدب العربي الحديث: إن مظاهر التجديد في الأدب العربي الحديث يكمن في ظهور المدرسة الرومانسية من جهة وشعر التفعيلة من جهة أخرى . خصائص المدرسة الرومانسية : - استعمال عناصر الطبيعة وسيلة لتعبير الفني . - النزعة الذاتية إن الكاتب ذو طابع وجداني يعبر عن ذاته. - النزعة الإنسانية العالمية. - الاهتمام بالمعنى والفكرة دون إهمال المبني الذين يعتبرونه خادمًا له فقط. - الدعوة إلى الوحدة العضوية في القصيدة . - استعمال الخيال والأحلام. - الاعتناء بالجانب الموسيقي الداخلي . - استعمال الرمز لصياغة التجربة الشعرية. - تبسيط اللغة والأسلوب مع ألفاظ موحية ذات دلالة ومألوفة. خصائص شعر التفعيلة: من حيث الشكل: 1* التفعيلة : هي عمدته الموسيقية والشاعر حر في إختيار عدد التفعيلات المناسبة في كل سطر بحسب ما يقتضيه المعنى والانفعال والحس الفني . 2* تنوع القافية : هي على غير نظام ثابت والاستغناء عنها في بعض الأسطر. 3* الجملة الموسيقية أو المقطع (السطر) بدل الأبيات. من حيث المضمون : - النزعة التشاؤمية في كثير من القصائد. - مظاهر الحزن والقلق والشعور بالألم. - النزعة الذاتية الشاعر ذو طابع وجداني يعبر عن ذاته. - استعمال الرموز منها الرموز الأسطورية. - الابتعاد عن الزخرف اللفظي . ****************************************
    أحببت هذا
    2
    0 التعليقات 0 المشاركات 8843 مشاهدة 0 تقييم
  • مقال جدلي حول عوامل الإدراك ( شعبة آداب و فلسفة )
    ✓ من إعداد : الأستاذ أنور سبحي
    * السؤال : هل الإدراك محصلة لنشاط الذهن أم تصور لنظام الأشياء ؟
    * الأسئلة المشابهة :
    - هل إدراكنا تابع لموضوعات العالم الخارجي لا غير ؟
    - هل تقتصر عملية الإدراك على الموضوع المدرك فقط ؟
    - هل تتوقف العملية الإدراكية على إنتظام الأشياء ؟
    مقدمة : ( طرح المشكلة )
    يعتبر الإدراك أحدى أهم العمليات النفسية التي يستعين الإنسان بها لمعرفة العالم الخارجي والتكيف معه باعتباره عملية مكملة لدور للإحساس ومتجاوزة له في الوقت نفسه ، وهذا لما يقوم به من تنظيم لإحساساتنا الواردة من العالم الخارجي وتفسيرها ، فهو عملية عقلية معقدة تتداخل فيها مختلف القدرات الذهنية للإنسان ، حيث يعرفه جميل صليبا بأنه " حصول صورة الشيء في العقل سواء كان ذلك الشيء مجردا أو ماديا ، جزئيا أو كليا ، حاضرا أو غائبا " ، إلا أن عملية الإدراك تختلف من إنسان لآخر نظرا لوجود جملة من العوامل و الشروط التي تحكمها ، وهذا ما مثل محور جدال و إختلاف بين الفلاسفة والمفكرين ، فهناك من يرى أن الإدراك نشاط ذاتي يخضع لعوامل ذاتية متعلقة بالشخص المدرك ، وهناك من أرجعه إلى عوامل موضوعية متعلقة ببنية الموضوع المدرك ، ومن هذا الجدال الفلسفي وجب طرح الإشكالية التالية : هل الإدراك محصلة للعوامل الذاتية أم هو مجرد تصور للبنية الخارجية للأشياء ؟
    أو بصيغة أخرى : هل الإدراك يعود إلى عوامل ذاتية بحتة أم إلى مجمل العوامل الموضوعية ؟
    العرض : (محاولة حل المشكلة)
    عرض منطق الأطروحة : الإدراك تتحكم فيه عوامل ذاتية
    إن عملية الإدراك تتوقف في مجملها على مجموعة العوامل الذاتية المتعلقة منها بالحالة العقلية والنفسية والجسمية للإنسان كالتخيل ، الذكاء ، الذاكرة والإنتباه و غيرها ، وهي عوامل يمكن من خلالها تفسير التباين الحاصل على مستوى ادراكات الأشخاص للموقف الواحد ، ويمثل هذا الموقف كل من " ديكارت ، آلان ، باركلي" و حججهم في ذلك ما يلي :
    ان الادراك عملية عقلية ذاتية لا دخل للموضوع المدرك فيها ، حيث ان إدراك الشيء ذي أبعاد يتم بواسطة أحكام عقلية نصدرها عند تفسير المعطيات الحسية ، لذلك فالادراك نشاط عقلي تساهم فيه عوامل ووظائف عقلية عليا من بينها الخبرة والذاكرة ، فنحن ندرك الأشياء في ضوء ما خبرنا وما مر بنا من تجارب ، ويترتب على ذلك أنه كلما كانت الأشياء التي ندركها في الوقت الراهن تقع في إطار خبراتنا الراهنة يسهل علينا إدراكها من تلك التي لم تقع في نطاق خبرتنا السابقة ، مثلا عندما ندخل قسما و نرى معادلات في السبورة ندرك أنه درس رياضيات لمعرفتنا السابقة بهذه المادة أما الجاهل بهذه المادة يرى ما نرى لكنه لا يدرك ما ندرك ، ويؤكد ذلك ما ذهب اليه ( آلان ) في ادراك المكعب ، فنحن عندما نرى الشكل نحكم عليه مباشرة بأنه مكعب ، بالرغم أننا لا نرى إلا ثلاثة أوجه وتسعة اضلاع ، في حين ان للمكعب ستة وجوه و اثنا عشرة ضلعا ، لأننا نعلم عن طريق الخبرة السابقة أننا اذا أدرنــا المكعب فسنرى الأوجه والأضلاع التي لا نراه الآن ، ونحكم الآن بوجودها ، لذلك فإدراك المكعب لا يخضع لمعطيات الحواس بل لنشاط الذهن وأحكامه ، يقول في هذا آلان : " إن الإدراك حكم عقلي " .
    ويؤكد ( باركلي ) أن الأكمه ( الأعمى ) اذا استعاد بصره بعد عملية جراحية فستبدو له الأشياء لاصقة بعينيه ويخطئ في تقدير المسافات والأبعاد ، لأنه ليس لديه فكرة ذهنية او خبرة مسبقة بالمسافات والأبعاد ، وحالة الأكمه تماثل حالة الصبي في مرحلة اللاتمايز ، فلا يميز بين يديه والعالم الخارجي ، ويمد يديه لتناول الأشياء البعيدة ، لأنه يخطئ – أيضا – في تقدير المسافات لانعدام الخبرة السابقة لديه لذلك ، يقول : " إدراك المسافات حكم يستند إلى التجربة و الخبرة في توجيه الإدراك " ، كما ترتبط عملية الإدراك بالإرادة والتركيز لأن هناك : الكثير من الأمور التي لا تدرك بسهولة وتحتاج حينئذ للإرادة ، وتركيز الوعي نحو الموضوع ، وهذا من أجل معرفة تفاصيله ، كالطبيب الذي يفحص المريض من أجل تشخيص المرض ، أو الميكانيكي الذي يريد معرفة العطب الموجود في السيارة ، كما أن للشعور والحالة النفسية و ما يرتبط بها من ميول و رغبات و أهواء تأثير على عملية الإدراك ، وذلك أن إدراكنا للعالم الخارجي لا يكون ثابتا بل متغيرا حسب حالتنا الانفعالية ، ففي الحزن نرى العالم كئيبا أسودا و في الفرح نراه جميلا ملونا ، و في الخوف نراه مرعبا و هكذا ... و أما الأشياء التي لا تثير انفعالاتنا تبقى خارجة عن ساحة الإدراك ، كما الإنسان يدرك بسهولة الأمور التي تتفق مع ميوله ورغباته وأما الأشياء التي تتعارض مع ميوله فلا يدركها إلا بصعوبة أو يدركها إدراكا مشوها ، فرؤية الفنان إلى الطبيعة تنصب على الألوان والأضواء ومدى تناسبها ، أما القائد العسكري يراها كما لو كانت تصلح لإعداد خطة حربية معينة ، والمهندس يراها منطقة ملائمة لبناء سكنات ومرافق رياضية ، والفلاح بدوره يرى فيها حقول من كل أنواع الخضر والفواكه ، وهكذا يتأثر الإدراك بالميول والاهتمامات الخاصة ، ونجد من العوامل الذاتية كذلك عامل العاطفة ، ويتضح أثرها من خلال أن الشخص الذي نحبه مثلا لا ندرك فيه إلا المحاسن ، أما الشخص الذي نكرهه لا نرى فيه إلا المساوئ ، فنظرة الأم إلى ابنها تختلف كل الاختلاف عن نظرة الغير له نظرا لميلها العاطفي نحوه ، وكذا عامل التوقع الذي يعني أن الإنسان يدرك الأشياء كما يتوقع أن تكون والموضوعات التي تخالف توقعه يصعب عليه إدراكها ، فقد يحدث مثلا أن نرى إنسانا نعرفه ولكن ندركه بصعوبة لأننا لم نتوقع الإلتقاء به ، كما لا يمكن تجاهل عاملي السن والمستوى الثقافي و التعليمي ، حيث نجد أن إدراك الراشد للأشياء يختلف عن إدراك الصبي لها ، وادراك المتعلم أو المثقف يختلف بطبيعة الحال عن إدراك الجاهل ، فإدراك شاب مهتم بالسيارات و آخر غير مهتم لسيارة متوقفة أمامهما يختلف ، فالأول يدرك نوعها و سرعتها وكل تفاصيلها أما الثاني فيدركها كسيارة فقط ، كما أن للتعود دورا لا يقل عن دور العوامل السابقة ، فالعربي مثلا في الغالب يدرك الأشياء من اليمين إلى اليسار لتعوده على الكتابة بهذا الشكل ولتعوده على البدء دائما من اليمين ، بعكس الأوروبي الذي يدرك من اليسار إلى اليمين .
    نقد و مناقشة :
    صحيح أن للعوامل الذاتية دورا في عملية الإدراك ، لكن هذه العوامل وحدها لا تكفي ، فالعقل وحده لا يؤدي إلى الإدراك إذا كان الشيء معاقا بعوائق خارجية ، كما أن بعض الأشياء يصعب إدراكها رغم توفر كل العوامل الذاتية و ذلك لإحتوائها على صفات وخصائص في بنيتها يجعل من إدراكها أصعب من غيرها ، وهذا ما أغفله الذاتيين ، ففي بعض الأحيان قد تتوفر هذه الشروط الذاتية ولا يحصل الإدراك أو يكون الإدراك غير واضح نظرا لطبيعة الشيء المدرك وشكله ومدى انتظام عناصره .
    الموقف الثاني :
    الإدراك تتحكم فيه عوامل موضوعية
    إن الإدراك يتوقف على فاعلية الموضوع و بنيته الخارجية ، فطبيعة الشيء المدرك هي التي تحدد درجة إدراكنا ، فإدراك الأشياء عملية موضوعية وليس وليد أحكام عقلية تصدرها الذات ، فالعالم الخارجي منظم وفق عوامل موضوعية وقوانين معينة هي " قوانين الانتظام " ، ويمثل هذا الموقف رواد المدرسة الجشطالتية وهم " كوفكا ، كوهلر ، فيرتهايمر وبول غيوم " ، وحججهم في ذلك مايلي :
    إن الإدراك لا يعود إلى عوامل عقلية ذاتية بقدر ما يعود إلى الشكل الخارجي والبنية بأكملها ، وانتظام هذه البنية أو تفككها في المجال البصري هو الذي يحدد نوع الإدراك ، يقول بول غيوم : " إن الوقائع النفسية صور ، أي وحدات عضوية تنفرد وتتحدد في المجال المكاني وألزماني للإدراك أو التصور ، وتخضع الصور بالنسبة للإدراك لمجموعة من العوامل الموضوعية " ، فالإدراك يخضع لجملة من القوانين التي هي عبارة عن عوامل موضوعية تحكم المجال الإدراكي للإنسان ومن بين أهم هذه العوامل نجد عامل الشكل والأرضية ، حيث ندرك الأشكال أولا ثم الأرضية بعد ذلك ، لأن الشكل يكون أكثر وضوحا وأسهل للإدراك من الأرضية ، فعندما نضع قطعة قطن على أرضية مثل لونها ( الثلج ) لا نستطيع إدراكها على العكس عندما نضعها على أرضية سوداء ، فالموضوع يكون أكثر وضوحا في العملية الإدراكية عندما يكون على أرضية مناسبة ، وهذا ما أكده ( كوهلر ) في قوله : " إن الحقيقة الرئيسية في المدرك الحسي ليس العناصر و الأجزاء التي يتألف منها الشيء بل شكله و بناؤه العام " . وكذلك نجد قانون الإنتظام ، حيث أن العناصر الجزئية لما تنتظم تكون صورة كلية فيكون إدراكنا للكل دائما أسبق من الجزء ، فنحن ندرك صورة الشجرة قبل الأغصان و الأوراق و صورة الوجه قبل العين والأنف و صورة القسم قبل الطاولة ومكان التلميذ ، كما أن الصور والأشياء البارزة تكون أولى بالإدراك من غيرها ، فالنجمة الساطعة في السماء ندركها قبل غيرها وهذا ما يعرف بقانون البروز ، يقول ( كوفكا ) : " إن عامل الإنتظام والبروز كافي لعملية الإدراك " ، إضافة إلى ذلك نجد قانون التشابه ، ومعناه أن الأشياء المتشابهة في الحجم و الشكل و اللون نميل إلى إدراكها كصيغ متميزة عن غيرها ، فالإنسان يدرك أرقام الهاتف بسهولة إذا كانت متشابهة ، وكذلك قانون التقارب والذي فحواه أن الأشياء المتقاربة في الزمان أو المكان يسهل علينا إدراكها كصيغة متكاملة ، فنحن ندرك كراسي حجرة الجلوس كوحدة متكاملة نتيجة تقاربها ، كما أن الإنسان في ادراكاته يميل إلى سد الثغرات أو النقائص أو التغاضي عنها ، فنحن ندرك الأشياء الناقصة كما لو كانت كاملة ، فالدائرة الناقصة في بعض أجزائها ندركها كاملة و هذا ما يعرف بقانون الإغلاق ، وإضافة إلى قوانين الإنتظام نجد من العوامل الموضوعية كذلك عامل الحركة لأنها تولد الإنتباه ، فنحن ندرك الجسم المتحرك قبل الجسم الساكن ، كأن تتجه أنظارنا نحو الشهاب بدل النجوم الثابتة ، وكذا عامل البيئة الإجتماعية ، إذ أن إدراك الإنسان يتشكل حسب المعايير التي حددتها البيئة الإجتماعية التي ينتمي إليها ، فالبدو لا يدركون الأشياء كما يدركها الحضر ، فكل بيئة لها خصائص تنعكس على أذهان أبنائها ، و لهذا كانت التربية التي يتلقاها الفرد من أسرته و مجتمعه عاملا أساسيا في تحديد مجال إدراكه .
    نقد و مناقشة :
    لا يمكن إنكار دور العوامل الموضوعية من تأثير في عملية الإدراك إلا أن الإلحاح على أهمية العوامل الموضوعية في الادراك وإهمال العوامل الذاتية لاسيما دور العقل ليس له ما يبرره ، فهذا الطرح يجعل من الشخص المدرك آلة تصوير أو مجرد جهاز استقبال فقط مادامت الموضوعات هي التي تفرض نفسها عليه سواء أراد ذلك أو لم يرد ، مما يجعل منه في النهاية مجرد متلقي سلبي منفعل لا فاعل .
    التركيب :
    إن عملية الإدراك تتأثر بعوامل كثيرة منها ما يرتبط بطبيعة الشخص المدرك ، ومنها ما يرتبط بطبيعة الشيء المدرك ، ولن يتم الإدراك إلا من خلال تحالف الشروط الذاتية مع الشروط الموضوعية وهذا ما ذهبت إليه المدرسة الظواهرية التي ترى أن الإدراك هو عملية متعددة الأبعاد ، فهو قائم على التفاعل بين الذات و الموضوع ، وهكذا يغدو وعي الإنسان فعلا موجها نحو الخارج عن طريق فكرة القصدية ، أي هناك موضوع وهناك ذاتا تقصده ، وبالتالي لا يفهم الإدراك من خلال ذات دون موضوع و لا موضوع دون ذات ، فكل إدراك هو شعور بموضوع ، وهذا ما قصده ( هوسرل ) في قوله : " الشعور دائما هو الشعور بموضوع ما " .
    خاتمة : ( حل المشكلة )
    و في الأخير نستنتج أن الادراك من الوظائف الأكثر تعقيدا ، وهو عملية تساهم فيها جملة من العوامل بعضها يعود إلى نشاط الذات وبعضها الآخر إلى بنية الموضوع ، وهذا على اعتبار أن هناك تفاعل حيوي بين الذات والموضوع ، فكل إدراك هو ادراك لموضوع ، ولكن على أن يكون لهذا الموضوع خصائص تساعد على إدراكه ، فالادراك لا يعود إلى فاعلية الذات فقط أو إلى بنية الموضوع فحسب ، وهذا من حيث أنه لا وجود لإدراك بدون موضوع ندركه ، ولذلك يمكننا القول أن الادراك يعود إلى تفاعل مزدوج ودائم بين العوامل الذاتية و الموضوعية .
    مقال جدلي حول عوامل الإدراك ( شعبة آداب و فلسفة ) ✓ من إعداد : الأستاذ أنور سبحي * السؤال : هل الإدراك محصلة لنشاط الذهن أم تصور لنظام الأشياء ؟ * الأسئلة المشابهة : - هل إدراكنا تابع لموضوعات العالم الخارجي لا غير ؟ - هل تقتصر عملية الإدراك على الموضوع المدرك فقط ؟ - هل تتوقف العملية الإدراكية على إنتظام الأشياء ؟ مقدمة : ( طرح المشكلة ) يعتبر الإدراك أحدى أهم العمليات النفسية التي يستعين الإنسان بها لمعرفة العالم الخارجي والتكيف معه باعتباره عملية مكملة لدور للإحساس ومتجاوزة له في الوقت نفسه ، وهذا لما يقوم به من تنظيم لإحساساتنا الواردة من العالم الخارجي وتفسيرها ، فهو عملية عقلية معقدة تتداخل فيها مختلف القدرات الذهنية للإنسان ، حيث يعرفه جميل صليبا بأنه " حصول صورة الشيء في العقل سواء كان ذلك الشيء مجردا أو ماديا ، جزئيا أو كليا ، حاضرا أو غائبا " ، إلا أن عملية الإدراك تختلف من إنسان لآخر نظرا لوجود جملة من العوامل و الشروط التي تحكمها ، وهذا ما مثل محور جدال و إختلاف بين الفلاسفة والمفكرين ، فهناك من يرى أن الإدراك نشاط ذاتي يخضع لعوامل ذاتية متعلقة بالشخص المدرك ، وهناك من أرجعه إلى عوامل موضوعية متعلقة ببنية الموضوع المدرك ، ومن هذا الجدال الفلسفي وجب طرح الإشكالية التالية : هل الإدراك محصلة للعوامل الذاتية أم هو مجرد تصور للبنية الخارجية للأشياء ؟ أو بصيغة أخرى : هل الإدراك يعود إلى عوامل ذاتية بحتة أم إلى مجمل العوامل الموضوعية ؟ العرض : (محاولة حل المشكلة) عرض منطق الأطروحة : الإدراك تتحكم فيه عوامل ذاتية إن عملية الإدراك تتوقف في مجملها على مجموعة العوامل الذاتية المتعلقة منها بالحالة العقلية والنفسية والجسمية للإنسان كالتخيل ، الذكاء ، الذاكرة والإنتباه و غيرها ، وهي عوامل يمكن من خلالها تفسير التباين الحاصل على مستوى ادراكات الأشخاص للموقف الواحد ، ويمثل هذا الموقف كل من " ديكارت ، آلان ، باركلي" و حججهم في ذلك ما يلي : ان الادراك عملية عقلية ذاتية لا دخل للموضوع المدرك فيها ، حيث ان إدراك الشيء ذي أبعاد يتم بواسطة أحكام عقلية نصدرها عند تفسير المعطيات الحسية ، لذلك فالادراك نشاط عقلي تساهم فيه عوامل ووظائف عقلية عليا من بينها الخبرة والذاكرة ، فنحن ندرك الأشياء في ضوء ما خبرنا وما مر بنا من تجارب ، ويترتب على ذلك أنه كلما كانت الأشياء التي ندركها في الوقت الراهن تقع في إطار خبراتنا الراهنة يسهل علينا إدراكها من تلك التي لم تقع في نطاق خبرتنا السابقة ، مثلا عندما ندخل قسما و نرى معادلات في السبورة ندرك أنه درس رياضيات لمعرفتنا السابقة بهذه المادة أما الجاهل بهذه المادة يرى ما نرى لكنه لا يدرك ما ندرك ، ويؤكد ذلك ما ذهب اليه ( آلان ) في ادراك المكعب ، فنحن عندما نرى الشكل نحكم عليه مباشرة بأنه مكعب ، بالرغم أننا لا نرى إلا ثلاثة أوجه وتسعة اضلاع ، في حين ان للمكعب ستة وجوه و اثنا عشرة ضلعا ، لأننا نعلم عن طريق الخبرة السابقة أننا اذا أدرنــا المكعب فسنرى الأوجه والأضلاع التي لا نراه الآن ، ونحكم الآن بوجودها ، لذلك فإدراك المكعب لا يخضع لمعطيات الحواس بل لنشاط الذهن وأحكامه ، يقول في هذا آلان : " إن الإدراك حكم عقلي " . ويؤكد ( باركلي ) أن الأكمه ( الأعمى ) اذا استعاد بصره بعد عملية جراحية فستبدو له الأشياء لاصقة بعينيه ويخطئ في تقدير المسافات والأبعاد ، لأنه ليس لديه فكرة ذهنية او خبرة مسبقة بالمسافات والأبعاد ، وحالة الأكمه تماثل حالة الصبي في مرحلة اللاتمايز ، فلا يميز بين يديه والعالم الخارجي ، ويمد يديه لتناول الأشياء البعيدة ، لأنه يخطئ – أيضا – في تقدير المسافات لانعدام الخبرة السابقة لديه لذلك ، يقول : " إدراك المسافات حكم يستند إلى التجربة و الخبرة في توجيه الإدراك " ، كما ترتبط عملية الإدراك بالإرادة والتركيز لأن هناك : الكثير من الأمور التي لا تدرك بسهولة وتحتاج حينئذ للإرادة ، وتركيز الوعي نحو الموضوع ، وهذا من أجل معرفة تفاصيله ، كالطبيب الذي يفحص المريض من أجل تشخيص المرض ، أو الميكانيكي الذي يريد معرفة العطب الموجود في السيارة ، كما أن للشعور والحالة النفسية و ما يرتبط بها من ميول و رغبات و أهواء تأثير على عملية الإدراك ، وذلك أن إدراكنا للعالم الخارجي لا يكون ثابتا بل متغيرا حسب حالتنا الانفعالية ، ففي الحزن نرى العالم كئيبا أسودا و في الفرح نراه جميلا ملونا ، و في الخوف نراه مرعبا و هكذا ... و أما الأشياء التي لا تثير انفعالاتنا تبقى خارجة عن ساحة الإدراك ، كما الإنسان يدرك بسهولة الأمور التي تتفق مع ميوله ورغباته وأما الأشياء التي تتعارض مع ميوله فلا يدركها إلا بصعوبة أو يدركها إدراكا مشوها ، فرؤية الفنان إلى الطبيعة تنصب على الألوان والأضواء ومدى تناسبها ، أما القائد العسكري يراها كما لو كانت تصلح لإعداد خطة حربية معينة ، والمهندس يراها منطقة ملائمة لبناء سكنات ومرافق رياضية ، والفلاح بدوره يرى فيها حقول من كل أنواع الخضر والفواكه ، وهكذا يتأثر الإدراك بالميول والاهتمامات الخاصة ، ونجد من العوامل الذاتية كذلك عامل العاطفة ، ويتضح أثرها من خلال أن الشخص الذي نحبه مثلا لا ندرك فيه إلا المحاسن ، أما الشخص الذي نكرهه لا نرى فيه إلا المساوئ ، فنظرة الأم إلى ابنها تختلف كل الاختلاف عن نظرة الغير له نظرا لميلها العاطفي نحوه ، وكذا عامل التوقع الذي يعني أن الإنسان يدرك الأشياء كما يتوقع أن تكون والموضوعات التي تخالف توقعه يصعب عليه إدراكها ، فقد يحدث مثلا أن نرى إنسانا نعرفه ولكن ندركه بصعوبة لأننا لم نتوقع الإلتقاء به ، كما لا يمكن تجاهل عاملي السن والمستوى الثقافي و التعليمي ، حيث نجد أن إدراك الراشد للأشياء يختلف عن إدراك الصبي لها ، وادراك المتعلم أو المثقف يختلف بطبيعة الحال عن إدراك الجاهل ، فإدراك شاب مهتم بالسيارات و آخر غير مهتم لسيارة متوقفة أمامهما يختلف ، فالأول يدرك نوعها و سرعتها وكل تفاصيلها أما الثاني فيدركها كسيارة فقط ، كما أن للتعود دورا لا يقل عن دور العوامل السابقة ، فالعربي مثلا في الغالب يدرك الأشياء من اليمين إلى اليسار لتعوده على الكتابة بهذا الشكل ولتعوده على البدء دائما من اليمين ، بعكس الأوروبي الذي يدرك من اليسار إلى اليمين . نقد و مناقشة : صحيح أن للعوامل الذاتية دورا في عملية الإدراك ، لكن هذه العوامل وحدها لا تكفي ، فالعقل وحده لا يؤدي إلى الإدراك إذا كان الشيء معاقا بعوائق خارجية ، كما أن بعض الأشياء يصعب إدراكها رغم توفر كل العوامل الذاتية و ذلك لإحتوائها على صفات وخصائص في بنيتها يجعل من إدراكها أصعب من غيرها ، وهذا ما أغفله الذاتيين ، ففي بعض الأحيان قد تتوفر هذه الشروط الذاتية ولا يحصل الإدراك أو يكون الإدراك غير واضح نظرا لطبيعة الشيء المدرك وشكله ومدى انتظام عناصره . الموقف الثاني : الإدراك تتحكم فيه عوامل موضوعية إن الإدراك يتوقف على فاعلية الموضوع و بنيته الخارجية ، فطبيعة الشيء المدرك هي التي تحدد درجة إدراكنا ، فإدراك الأشياء عملية موضوعية وليس وليد أحكام عقلية تصدرها الذات ، فالعالم الخارجي منظم وفق عوامل موضوعية وقوانين معينة هي " قوانين الانتظام " ، ويمثل هذا الموقف رواد المدرسة الجشطالتية وهم " كوفكا ، كوهلر ، فيرتهايمر وبول غيوم " ، وحججهم في ذلك مايلي : إن الإدراك لا يعود إلى عوامل عقلية ذاتية بقدر ما يعود إلى الشكل الخارجي والبنية بأكملها ، وانتظام هذه البنية أو تفككها في المجال البصري هو الذي يحدد نوع الإدراك ، يقول بول غيوم : " إن الوقائع النفسية صور ، أي وحدات عضوية تنفرد وتتحدد في المجال المكاني وألزماني للإدراك أو التصور ، وتخضع الصور بالنسبة للإدراك لمجموعة من العوامل الموضوعية " ، فالإدراك يخضع لجملة من القوانين التي هي عبارة عن عوامل موضوعية تحكم المجال الإدراكي للإنسان ومن بين أهم هذه العوامل نجد عامل الشكل والأرضية ، حيث ندرك الأشكال أولا ثم الأرضية بعد ذلك ، لأن الشكل يكون أكثر وضوحا وأسهل للإدراك من الأرضية ، فعندما نضع قطعة قطن على أرضية مثل لونها ( الثلج ) لا نستطيع إدراكها على العكس عندما نضعها على أرضية سوداء ، فالموضوع يكون أكثر وضوحا في العملية الإدراكية عندما يكون على أرضية مناسبة ، وهذا ما أكده ( كوهلر ) في قوله : " إن الحقيقة الرئيسية في المدرك الحسي ليس العناصر و الأجزاء التي يتألف منها الشيء بل شكله و بناؤه العام " . وكذلك نجد قانون الإنتظام ، حيث أن العناصر الجزئية لما تنتظم تكون صورة كلية فيكون إدراكنا للكل دائما أسبق من الجزء ، فنحن ندرك صورة الشجرة قبل الأغصان و الأوراق و صورة الوجه قبل العين والأنف و صورة القسم قبل الطاولة ومكان التلميذ ، كما أن الصور والأشياء البارزة تكون أولى بالإدراك من غيرها ، فالنجمة الساطعة في السماء ندركها قبل غيرها وهذا ما يعرف بقانون البروز ، يقول ( كوفكا ) : " إن عامل الإنتظام والبروز كافي لعملية الإدراك " ، إضافة إلى ذلك نجد قانون التشابه ، ومعناه أن الأشياء المتشابهة في الحجم و الشكل و اللون نميل إلى إدراكها كصيغ متميزة عن غيرها ، فالإنسان يدرك أرقام الهاتف بسهولة إذا كانت متشابهة ، وكذلك قانون التقارب والذي فحواه أن الأشياء المتقاربة في الزمان أو المكان يسهل علينا إدراكها كصيغة متكاملة ، فنحن ندرك كراسي حجرة الجلوس كوحدة متكاملة نتيجة تقاربها ، كما أن الإنسان في ادراكاته يميل إلى سد الثغرات أو النقائص أو التغاضي عنها ، فنحن ندرك الأشياء الناقصة كما لو كانت كاملة ، فالدائرة الناقصة في بعض أجزائها ندركها كاملة و هذا ما يعرف بقانون الإغلاق ، وإضافة إلى قوانين الإنتظام نجد من العوامل الموضوعية كذلك عامل الحركة لأنها تولد الإنتباه ، فنحن ندرك الجسم المتحرك قبل الجسم الساكن ، كأن تتجه أنظارنا نحو الشهاب بدل النجوم الثابتة ، وكذا عامل البيئة الإجتماعية ، إذ أن إدراك الإنسان يتشكل حسب المعايير التي حددتها البيئة الإجتماعية التي ينتمي إليها ، فالبدو لا يدركون الأشياء كما يدركها الحضر ، فكل بيئة لها خصائص تنعكس على أذهان أبنائها ، و لهذا كانت التربية التي يتلقاها الفرد من أسرته و مجتمعه عاملا أساسيا في تحديد مجال إدراكه . نقد و مناقشة : لا يمكن إنكار دور العوامل الموضوعية من تأثير في عملية الإدراك إلا أن الإلحاح على أهمية العوامل الموضوعية في الادراك وإهمال العوامل الذاتية لاسيما دور العقل ليس له ما يبرره ، فهذا الطرح يجعل من الشخص المدرك آلة تصوير أو مجرد جهاز استقبال فقط مادامت الموضوعات هي التي تفرض نفسها عليه سواء أراد ذلك أو لم يرد ، مما يجعل منه في النهاية مجرد متلقي سلبي منفعل لا فاعل . التركيب : إن عملية الإدراك تتأثر بعوامل كثيرة منها ما يرتبط بطبيعة الشخص المدرك ، ومنها ما يرتبط بطبيعة الشيء المدرك ، ولن يتم الإدراك إلا من خلال تحالف الشروط الذاتية مع الشروط الموضوعية وهذا ما ذهبت إليه المدرسة الظواهرية التي ترى أن الإدراك هو عملية متعددة الأبعاد ، فهو قائم على التفاعل بين الذات و الموضوع ، وهكذا يغدو وعي الإنسان فعلا موجها نحو الخارج عن طريق فكرة القصدية ، أي هناك موضوع وهناك ذاتا تقصده ، وبالتالي لا يفهم الإدراك من خلال ذات دون موضوع و لا موضوع دون ذات ، فكل إدراك هو شعور بموضوع ، وهذا ما قصده ( هوسرل ) في قوله : " الشعور دائما هو الشعور بموضوع ما " . خاتمة : ( حل المشكلة ) و في الأخير نستنتج أن الادراك من الوظائف الأكثر تعقيدا ، وهو عملية تساهم فيها جملة من العوامل بعضها يعود إلى نشاط الذات وبعضها الآخر إلى بنية الموضوع ، وهذا على اعتبار أن هناك تفاعل حيوي بين الذات والموضوع ، فكل إدراك هو ادراك لموضوع ، ولكن على أن يكون لهذا الموضوع خصائص تساعد على إدراكه ، فالادراك لا يعود إلى فاعلية الذات فقط أو إلى بنية الموضوع فحسب ، وهذا من حيث أنه لا وجود لإدراك بدون موضوع ندركه ، ولذلك يمكننا القول أن الادراك يعود إلى تفاعل مزدوج ودائم بين العوامل الذاتية و الموضوعية .
    اعجبني
    أحببت هذا
    2
    0 التعليقات 0 المشاركات 7464 مشاهدة 0 تقييم
  • بعض المعلومات حول المضخات NKCC1و KCC2 التي أشير إليها في التمرين الثالث من الموضوع الثاني من بكالوريا 2020 حول دور المضخات NKCC1و KCC2
    تعليق على الوثيقة
    في المرحلة الجنينية (في أعلى الوثيقة) ،ان تنشيط مستقبلات GABAA ومستقبلات الغليسين(Gly) (GABAA/Gly) تحدث زوال الاستقطاب ، ناتج عن التعبير العالي لمضخة NKCC1(الحمراء) التي تسمح بإدخال شوارد الCl- داخل الخلية العصبية و تعبير شبه معدوم لمضخة KCC2(الزرقاء) التي تسمح باخراج شوارد الCl- خارج الخلية العصبية . هذا التركيز العالي لشوارد الكلور(Cl-) (أخضر) تساهم في احداث موجة زوال الاستقطاب للكمون الغشائي(Vm) خلال انفتاح قناة الكلور المرتبطة كيميائيا الموجودة ضمن مستقبلات GABAA .
    اذن مستقبلات GABAA خلال المرحلة الجنينية تكون منبهة وهذا يسمح بتنبيه المشابك بين الخلايا العصبية (الأسهم الخضراء). و بالعكس عند سن الرشد (age adulte)(في الأسفل) ،فان تنشيط مستقبلات (GABAA/Gly) يحدث موجة فرط الاستقطاب و هذا يعود الى التعبير العالي لمضخات KCC2التي تسمح باخراج شوارد الCl- خارج الخلية العصبية ،و تعبير شبه معدوم لمضخات NKCC1 .فهذا ما يؤدي الى انخفاض في تركيز (Cl-) داخل الخلية وحدوث فرط في الاستقطاب للكمون الغشائي خلال تنبيه مستقبلات (GABAA/Gly) ،انفتاح قناة الكلور(Cl-) و دخول شوارد الكلور .اذن تلعب مستقبلات (GABAA/Gly) دور تثبيطي بعد مرور أشهر من الولادة .
    ملاحظة: في حالة بقاء بعض الخلايا العصبية تعمل بالشكل الذي كانت تعمل به خلال المرحلة الجنينية فان الشخص سيصاب بالصرع épilepsie
    منقول: من صفحة الاستاذ : بوريش احمد
    بعض المعلومات حول المضخات NKCC1و KCC2 التي أشير إليها في التمرين الثالث من الموضوع الثاني من بكالوريا 2020 حول دور المضخات NKCC1و KCC2 تعليق على الوثيقة في المرحلة الجنينية (في أعلى الوثيقة) ،ان تنشيط مستقبلات GABAA ومستقبلات الغليسين(Gly) (GABAA/Gly) تحدث زوال الاستقطاب ، ناتج عن التعبير العالي لمضخة NKCC1(الحمراء) التي تسمح بإدخال شوارد الCl- داخل الخلية العصبية و تعبير شبه معدوم لمضخة KCC2(الزرقاء) التي تسمح باخراج شوارد الCl- خارج الخلية العصبية . هذا التركيز العالي لشوارد الكلور(Cl-) (أخضر) تساهم في احداث موجة زوال الاستقطاب للكمون الغشائي(Vm) خلال انفتاح قناة الكلور المرتبطة كيميائيا الموجودة ضمن مستقبلات GABAA . اذن مستقبلات GABAA خلال المرحلة الجنينية تكون منبهة وهذا يسمح بتنبيه المشابك بين الخلايا العصبية (الأسهم الخضراء). و بالعكس عند سن الرشد (age adulte)(في الأسفل) ،فان تنشيط مستقبلات (GABAA/Gly) يحدث موجة فرط الاستقطاب و هذا يعود الى التعبير العالي لمضخات KCC2التي تسمح باخراج شوارد الCl- خارج الخلية العصبية ،و تعبير شبه معدوم لمضخات NKCC1 .فهذا ما يؤدي الى انخفاض في تركيز (Cl-) داخل الخلية وحدوث فرط في الاستقطاب للكمون الغشائي خلال تنبيه مستقبلات (GABAA/Gly) ،انفتاح قناة الكلور(Cl-) و دخول شوارد الكلور .اذن تلعب مستقبلات (GABAA/Gly) دور تثبيطي بعد مرور أشهر من الولادة . ملاحظة: في حالة بقاء بعض الخلايا العصبية تعمل بالشكل الذي كانت تعمل به خلال المرحلة الجنينية فان الشخص سيصاب بالصرع épilepsie منقول: من صفحة الاستاذ : بوريش احمد
    أحببت هذا
    رائع
    3
    0 التعليقات 0 المشاركات 1980 مشاهدة 0 تقييم
إعلان مُمول

يمكنكم الان تحميل تطبيقنا والاستفادة من العديد من المزايا

حملوا تطبيق ** اتيد دوك ** على جوجل بلاي بكل سهولة

إعلان مُمول

الان يمكنكم متابعة منشورات الاستاذ عقبة بن نافع المتميزة على موقع اتيد دوك صفحة الاستاذ عقبة بن نافع - المنصة العلمية لطلبة البكالوريا -

للدخول انقر على الصورة

دورات وحصص تعليمية بالفيديو